أغلق مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت الألمانية مرتفعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى قياسي آخر عند 18268 اليوم الإثنين، مواصلًا الزخم القوي من الأسبوع السابق ومستمرًا في الاستفادة من الإشارات الحذرة من البنوك المركزية الكبرى.

وقال المستثمرون، إن الشعور المتزايد بأن صناع السياسة النقدية يتقبلون فكرة تخفيض أسعار الفائدة دفع أسواق المال إلى تسعير ما يقرب من نقطة مئوية كاملة في تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام قبل اجتماعهم في أوائل أبريل المقبل.

و حققت شركات السيارات ذات الثقل المتداولة في بورصة فرانكفورت مكاسب حادة، حيث أضافت أسهم BMW وVolkswagen نسبة 1% و2%على التوالي، في حين أنهت أسهم كل من مرسيدس وContinental في المنطقة الخضراء، إضافة إلى ذلك، تقدم سهم أليانز بما يزيد عن 1% ليقود جلسة إيجابية للقطاع المالي. من ناحية أخرى، أغلق عمالقة الرعاية الصحية بقوة في المنطقة الحمراء لتقليص مكاسبهم بعد ارتفاعها الأسبوع الماضي، مع انخفاض سهم ميرك بنسبة 1.4% وتراجع سهم سارتوريوس بنسبة 3%.

اقرأ أيضاًالبورصة المصرية تحقق 23 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم

البورصة المصرية تواصل ارتفاعها بمنتصف تعاملات اليوم الاثنين 25 مارس

أحمد الشيخ: إعادة صياغة شاملة لقواعد القيد بالبورصة المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة أسواق المال البنك المركزي الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.

تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.

ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.

وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.

أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.

لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.

مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.

وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.

تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.

مقالات مشابهة

  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • بورصة مسقط تفقد 16 نقطة.. والتداول 5.2 مليون ريال
  • البورصة تربح 10 مليارات جنيه بنهاية تعاملات اليوم الأحد
  • جني الأرباح يضغط على بورصة موسكو
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12035 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • بورصة مسقط تبدأ الأسبوع على ارتفاع رغم تراجع التداولات
  • التضخم في إسطنبول يبلغ 45%!
  • مؤشر قطاع الصناعة ببورصة مسقط يرتفع للأسبوع التاسع على التوالي