ناشونال إنترست: غضب في الكونغرس بشأن صلاحيات بايدن لقتال الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفاد مقال بموقع "ناشونال إنترست" الإخباري بأن مجموعة مكونة من 4 أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعثت رسالة إلى الإدارة الأميركية تستوضح عن نطاق وحدود العمل العسكري الذي يمكن للرئيس جو بايدن شنه على جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن دون الحصول على تفويض من الكونغرس.
وتساءل كاتب المقال إيفان إيلاند -الذي يعمل مديرا لمركز السلام والحرية التابع للمعهد المستقل ومقره مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا-: إذا لم يستطع الكونغرس التأكيد على أن من صلاحياته بموجب الدستور الموافقة على العمليات العسكرية للجيش، فهل يستطيع فرض كلمته دائما؟
ووفقا للمقال، فإن الإدارة الأميركية تنتهك الدستور وقانون صلاحيات الحرب لعام 1973 لأنها لم تطلب موافقة الكونغرس على الهجمات التي تشنها على مراكز قيادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة على الأرض.
قانون 73
ويطلب قرار صلاحيات الحرب الصادر من الكونغرس في عام 1973 من الرئيس بعد 60 يوما من إقحامه القوات الأميركية في "أعمال عدائية" وشيكة أو فعلية، سحبها ليس فقط إذا لم يحصل على تفويض بذلك من الهيئة التشريعية الأعلى، بل حتى لو لم تطلب الإدارة موافقة بهذا الصدد.
وأعرب إيلاند عن أسفه لما تعرض له تفسير الدستور من تقويض على مر الزمن، وكانت حرب فيتنام التي دارت رحاها بين الولايات المتحدة والشيوعيين الفيتناميين في القرن الماضي "هي القشة التي قصمت ظهر البعير".
وأشار إلى أن التفسير النصي أو الأصلي الصارم للدستور يستوجب موافقة الكونغرس بشكل من الأشكال على الأعمال الهجومية، بغض النظر عن مدى محدوديتها، ضد أراضي دولة أخرى.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تقول جماعة الحوثي إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، دعما للمقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
توسيع الهجمات
وقد وسعت الجماعة دائرة هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال الباحث إيلاند إن المسؤولين في إدارة بايدن زعموا أنهم لم يقحموا البحرية الأميركية في هجمات على مستودعات ومرافق جماعة الحوثي، مبررين ذلك بأن تلك القوات موجودة أصلا في البحر الأحمر.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي توعد -في خطاب تلفزيوني مسجل الجمعة الماضي- بتوسيع نطاق الهجمات على السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل "لمدى لا يتوقعه العدو"، وتعهد بمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح.
وقال إن عملياتهم التي تستهدف منذ أشهر السفن في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، ستستمر دعما للمقاومة الفلسطينية في حربها على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يوافق على تعيين كريستي نويم وزيرة للأمن الداخلي
تم تأكيد تعيين كريستي نويم، وزيرة للأمن الداخلي من جانب مجلس الشيوخ الأمريكي، مما يمنحها دوراً رئيسياً في سياسة الكوارث والهجرة.
وأبقى الجمهوريون على عمل مجلس الشيوخ، السبت، لتنصيب أحدث عضو في فريق الأمن القومي لترامب. وتم تأكيد وزير الدفاع بيت هيغسيث في تصويت دراماتيكي، ليل الجمعة، لينضم إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف. وسيصوت مجلس الشيوخ مساء الإثنين المقبل، على تأكيد سكوت بيسينت وزيراً للخزانة.
U.S Senate CONFIRMS Kristi Noem to be Secretary of Homeland Security, 59-34. pic.twitter.com/30rfEFT1MS
— CSPAN (@cspan) January 25, 2025وحصلت نويم، حليفة ترامب التي تشغل ولايتها الثانية كحاكمة لولاية ساوث داكوتا، على بعض الدعم من الديمقراطيين في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، عندما صوتت اللجنة 2-13 لتقديم ترشيحها في وقت لاحق من الأسبوع. كما عبر الجمهوريون، الذين يمتلكون بالفعل الأصوات اللازمة لتأكيد ترشيحها، عن ثقتهم في عزمها على قيادة أمن الحدود وتنفيذ قوانين الهجرة.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، الجمعة،: "إن إصلاح هذه الأزمة واستعادة احترام سيادة القانون، هو أحد أهم أولويات الرئيس ترامب والجمهوريين. وسيتطلب الأمر قائداً حاسماً وملتزماً في وزارة الأمن الداخلي. أعتقد أن كريستي لديها كل ما يلزم للقيام بهذه المهمة".