جريمة من زمن فات.. حكاية بوسى فتاة الكافية كشفت جريمة سرقة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
خيانة العيش والملح والصداقة مثال جسدته المتهمة "امانى.ر"، ضد صديقتها في العمل "بوسي"، بعد أن اخبرت الأخيرة صاحب العمل بجريمة سرقة ارتكبتها الأولى لتبدأ المتهمة في التخطيط للانتقام من الضحية.
وخلال حلقة جديدة من سلسلة "جريمة من زمن فات"، ننشر جريمة استدراج فتاة الكافية من قبل صديقتها والتعدي عليها بالضرب واحتجازها لمدة 5 أيام.
نعود 14 عاما للوراء لمنطقة العمرانية، وبالتحديد لشهر أكتوبر من عام 2010، عندما قررت المتهمة "أمانى"، الانتقام من صديقتها بعد أن أبلغت عنها، فاتفقت مع زوجها على حيلة شيطانية لاستدراج الضحية بحجة إنهاء الخلافات التي حدثت بينهما.
بمجرد وصول المجني عليها وجدت صديقتها وزوجها وصديق زوجها في انتظارها فشاهدت الخيانة في وجوه المتهمين، لتحاول الهروب ولكن فات الآوان، لتتعرض المجني عليها لحفلة تعذيب وضرب واحتجاز داخل الشقة لمدة 5 أيام.
أعمي الشيطان أعين المتهمين، فلم يكتفوا بضرب المجني عليها بل قاموا بحلق شعرها، والتعدي عليها، وجعلوها توقع على وصولات امانة بمبالغ مالية لتهديدها وحتي لا تبلغ الأجهزة الأمنية.
بعد مرور 5 أيام من احتجاز الضحية تمكنت من مغافلة المتهمين والهروب، لتحرر محضر بالواقعة ليتم القبض على المتهمين تمهيدا لتوقيع العقاب الرادع ضدهم.
قدم المتهمين للمحاكمة الجنائية، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، وسماع طلبات الدفاع وفض الاحراز، وبعد سماع مرافعة النيابة والدفاع عاقبت المحكمة المتهمين الثلاثاء بالسجن المؤبد.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جريمة من زمن فات محكمة الجنايات
إقرأ أيضاً:
عدد أيام إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص بعد قرار الحكومة بتعديلها
أعلنت الحكومة رسميًا تعديل إجازة عيد الفطر للعاملين في القطاع الخاص، حيث تمت زيادة عدد أيام الإجازة لتصبح 4 أيام، وذلك بعد موجة من المطالبات بالمساواة مع القطاع الحكومي.
يأتي هذا القرار بعد الجدل الذي أثير عقب الإعلان الأولي عن منح القطاع الخاص يومين فقط.
إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص.. القرار الأوليفي بداية الأمر، أعلنت وزارة العمل أن إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص ستكون يومين فقط، وهما اليوم الأول والثاني من شهر شوال، الأمر الذي أثار استياء العاملين، خاصةً بعد تأكيد حصول القطاع الحكومي على إجازة أطول.
إجازة عيد الفطر بالبنوك من الأحد القادم
بدء إجازة عيد الفطر لطلاب المدارس السبت .. وعودة الدراسة 5 أبريل
3 ظواهر جوية .. تفاصيل الطقس خلال إجازة عيد الفطر المبارك
تفاصيل إجازة عيد الفطر للقطاعين العام والخاص.. والأجر الإضافي للعاملين في العيد
عبر العديد من العاملين في القطاع الخاص عن اعتراضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالمساواة مع موظفي الحكومة في عدد أيام الإجازة، معتبرين أن العيد فرصة للراحة وقضاء الوقت مع العائلة، وهو حق للجميع بغض النظر عن طبيعة العمل.
نظرًا للجدل الذي أثير، قرر وزير العمل رسميًا تعديل قرار إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص، حيث أعلن تمديدها لتصبح 4 أيام، بدلاً من يومين، وذلك من يوم السبت 29 مارس حتى الثلاثاء 1 أبريل، وهي نفس مدة الإجازة المقررة للعاملين في القطاع الحكومي والمدارس والجامعات.
موعد إجازة عيد الفطر للقطاعين الحكومي والخاصبعد قرار رئيس الوزراء ووزير العمل، أصبح من المؤكد أن إجازة عيد الفطر الرسمية لعام 2025 ستكون 4 أيام، تشمل:
السبت 29 مارس
الأحد 30 مارس
الاثنين 31 مارس
الثلاثاء 1 أبريل
وفي حال أثبتت الرؤية الشرعية أن أول أيام عيد الفطر سيكون يوم الاثنين 31 مارس، سيتم تمديد الإجازة حتى يوم الأربعاء 2 أبريل، ليحصل العاملون في القطاعين الحكومي والخاص على يوم إضافي.
آلية تطبيق القرار في القطاع الخاصأكدت وزارة العمل أن أصحاب العمل يحق لهم تشغيل الموظفين خلال أيام الإجازة الرسمية، إذا اقتضت ظروف العمل ذلك، وفي هذه الحالة يستحق العامل الحصول على أجر مضاعف عن الأيام التي يعمل فيها خلال الإجازة.
وشددت الوزارة على أن هذا القرار يأتي في إطار الحرص على توحيد مواعيد الإجازات الرسمية لجميع العاملين بقطاعات الدولة المختلفة، سواء في الحكومة أو القطاع الخاص، تحقيقًا للمساواة وضمان الاستفادة من الإجازات في المناسبات القومية والدينية.
لاقى قرار تمديد الإجازة ترحيبًا واسعًا بين العاملين في القطاع الخاص، حيث اعتبره الكثيرون خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة بين جميع العاملين في الدولة.
كما عبرت بعض الشركات عن مخاوفها من تأثير الإجازة الطويلة على الإنتاج، إلا أن الحكومة أكدت أن منح العاملين إجازة كافية يعزز من الإنتاجية بعد العودة إلى العمل.
إجازة العيد.. راحة مستحقة للجميعمع اقتراب عيد الفطر، تسود أجواء البهجة والاحتفال في جميع أنحاء البلاد، ويستعد المواطنون للاستمتاع بهذه الأيام المباركة مع أسرهم.
ويأتي قرار تمديد الإجازة ليؤكد على أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، خاصةً في المناسبات الدينية التي تحمل طابعًا اجتماعيًا وإنسانيًا خاصًا.