تحت وقع القصف والعدوان.. لا أمل في مستشفى الأمل بغزة ورائحة الموت تحاصرها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تحت وقع القصف والعدوان.. لا أمل في مستشفى الأمل بغزة ورائحة الموت تحاصرها"، حيث برزت دعوات إقليمية ودولية إلى إنهاء حصار المستشفى الذي أصبح الوصول إليه مستحيلا، كما انقطع الاتصالُ بطواقمه والعاملين فيه منذ بداية اقتحامه.
وأوضح التقرير تحت وقع القصف والعدوان ووسط رائحة الموت استطاعت فرق الإغاثة إخلاء جميع النازحين والمرضى الذين يستطيعون التحرك من مستشفى الأمل وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة باتجاه منطقة المواصي غرب المدينة.
وأشار إلى أنه لم يتبقَ في المستشفى حسبما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلا طواقم خاصة وعدد من المرضى ومرافقوهم وأسرة نازحة لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن جثماني شهيدين، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع تحرك الطواقم الموجودة داخل المستشفى إلى خارجه بعد أن أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شاباك" عملية في منطقة مستشفى الأمل ومحيطه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الأمل بغزة القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الاحتلال يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلائه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.
وأشارت إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة سيرا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
وواصلت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45 ألفا و317 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107 آلاف و713 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.