منذ فترات طويلة لم نشاهد المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بهذا الشكل والأداء والروح القتالية، العميد حسام حسن وجهازه الفنى يقود الفراعنة لمرحلة جديدة يسودها التركيز والعمل فى صمت من أجل مصلحة الكرة المصرية وجماهيرها.
عن مباراة مصر أمام نيوزيلندا فى افتتاح بطولة كأس العاصمة فى البطولة الودية الدولية التى يشارك بها كل من منتخبات كرواتيا ثالث العالم وتونس، نتحدث عن هذه التجربة والاحتكاك القوى الذى يظهر كفاءة لاعبى المنتخب وجهازه الفنى ويكون بمثابة تجربة حقيقة للتعرف على مواطن الضعف والقوة ومعالجة الأخطاء ودعم الإيجابيات بعيدا عن التجارب السابقة التى كان يتباهى بها الأجهزة الفنية بقيادة أجانب عقب الفوز على منتخبات الدرجة الرابعة.
ظهور مميز الفراعنة طوال أوقات المباراة أمام منتخب قوى وعالمى وعنيد حيث التماسك الدفاعى (محمد حمدي - محمد عبدالمنعم - رامى ربيعة - محمد هاني) والربط الجيد مع حارس المرمى (محمد أبوجبل) الذى تصدى لأكثر من هدف محقق، خط الوسط (مروان عطية - إمام عاشور - محمد مجدى «أفشة») كان بمثابة رمانة الميزان لمنتخبنا الوطنى، إضافة إلى ثلاثى الرعب (عمر مرموش - مصطفى محمد - محمود حسن «تريزيجيه») علاوة على ذلك التبديلات الصحيحة فى الوقت المناسب حيث المشاركة الدولية الأولى للاعب محمد الشامى ومحمد شريف وأكرم توفيق.
طوال الـ٩٠ دقيقة العميد يقف على الخط لتوجيه كافة اللاعبين هذا ما كنا نفتقده مع أسلافه من قبل، مظاهر الود والحماس ونقلها من المدير الفنى للاعبين شى أساسى وضرورى حتى يدرك الجميع أن المدير الفنى الوطنى أفضل من الأجنبى لأنه يؤمن أن كرة القدم ليست بمجرد «لقمة عيش» بل هى أمن قومى لإسعاد الجماهير المصرية وتزويد كرة القدم المصرية بالكثير والكثير من البطولات العالمية والقارية فى سجلاتها.
فوز مصر على منتخب نيوزيلندا ١/ صفر بهدف مصطفى محمد من ضربة الجزاء التى حصدها أمام عاشور قبل إصابته هى بطاقة رئيسية وأساسية لبداية مشوار التوأم حسن وجهازهم الفنى فى استكمال مشوار يملئه النجاحات والفوز بالبطولات، حيث أن التخطيط لأمم أفريقيا المغرب وكأس العالم النسخة القادمة هو الشغل الشاغل للعميد والجهاز الفنى لمنتخب مصر.
وسط كل هذا هناك منشأة وصرح رياضى عملاق وعظيم يضاهى استادات الدول المتقدمة العالمية هو استاد العاصمة الإدارية الذى يعد أفضل ثانى منشأة رياضية فى الشرق الأوسط، حينما تابعت المباراة من هذا الملعب تجد نفسك على موعد فى ملاعب أوروبا والخليج العربى، منشأة رياضية تمتلك إمكانيات لوجستية وخدمات على أعلى مستوى، بالتالى استضافة استاد العاصمة الإدارية هذة البطولة الودية الدولية اختيار جيد وموفق، شكرًا الرئيس عبدالفتاح السيسى على الاهتمام بالرياضة المصرية وتوجيهه دائمًا لكافة الجهات المعنية وفى مقدمتها وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ خطط التطوير للمنشآت الرياضية واستحداث الجديد منها وفقا للمواصفات العالمية لجعل مصر مقصدًا ومنارة دولية لاستقبال الأحداث العالمية، نحن قادرون.
الجدير بالذكر أن الافتتاح كان جيد لبطولة كأس عاصمة مصر حيث اظهار الشكل المميز للاستاد مع الفقرات الفنية.
من الضرورى تكثيف الحضور الجماهيرى فى المباراة النهائية لمنتخب الفراعنة فى بطولة كأس العاصمة الدولية ،فى مدرجات استاد مصر بالعاصمة الإدارية،الجهود المبذولة من خلال التعاون مع وزارة النقل ووزارة الشباب والرياضة حيث توفير وسائل نقل مجانية للجماهير من مناطق وميادين مختلفة أمر وشيء عظيم، لكن أطالب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة دعوة كلية الشرطة والأكاديمية العسكرية المصرية لتصريح وفود تمثلهم كذلك الجامعات والمدارس فى مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى وموظفى الوزارات وأسرهم لحضور المباراة النهائية فى المدرجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الشرطة الأكاديمية العسكرية المصرية محافظات الجمهورية ماذا بعد عادل يوسف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم العاصمة الإدارية وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أزمة بين محمد عادل وإبراهيم نور الدين بسبب القائمة الدولية
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن هناك صراع كبير حاليًا يدعم الحكم محمد عادل "من الباطن"، بينما إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام كان وراء قرار اعاد الحكم من القائمة الدولية وأصر على قراره بذلك.
وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "إبراهيم نور الدين قام بإرسال القائمة الدولية بدون اسم محمد عادل، ولكن فجأة قام جمال علام باستدعاء محمد فاروق في محاولة لعودة محمد عادل للقائمة الدولية مجددًا، ما شاهدته أخر سنوات في التحكيم جعل هناك حالة تساؤلات لماذا زادات "البروباجندا" مؤخرا بهذا الشكل".
وأضاف: "جمال علام كان يصر على ضم محمد عادل للقائمة الدولية، ووجدوا ان السيستم لازال مفتوحا وتم وضع اسم الحكم ضمن القائمة الدولية، كما قام بارسال خطاب رسمي للفيفا باسم محمد عادل، وأصبح هناك أزمة واضحة، خصوصا أن إبراهيم نور الدين أصبح مسئولا عن تطوير الحكام، بينما تدخل جمال علام في الأمر واستعمل سلطاته كرئيس للاتحاد في هذا الأمر".
وأكمل: "إبراهيم نور الدين غضب بشدة من وضع اسم محمد عادل في القائمة الدولية، وهو ما كان سببا في الأزمة الأخيرة ومنذ اسبوعين كان ابراهيم نور الدين قد قدم الاستقالة بسبب هذا الأمر، ثم تراجع عنها، الكواليس فيها تضارب، جمال علام تلقى توصية بوضع محمد عادل فى القائمة الدولية، بينما ابراهيم نور الدين يرى أن الأمر فني باستبعاد عادل من القائمة الدولية".
وزاد: "اذا اختفى محمد عادل عن الساحة، فأن ابراهيم نور الدين كسب المعركة، بينما اذا استمر بشكل طبيعي فأن جمال علام وقتها سوف يكون قد كسب المعركة".
وأردف: "خطأ محمد عادل في احتساب ركلة جزاء للزمالك أمام البنك الأهلي، والأقاويل أشعرتني بأننا في (مسرح مصر)، والفيفا سيعتمد القوائم الدولية خلال المرحلة المقبلة، وإبراهيم نور الدين يريد اتباع الأمور الصحيحة فقط، ولو تم وضع عادل في القائمة الدولية سيخرج ابراهيم نور الدين لعقد مؤتمر صحفي ويضرب (كرسي في الكلوب) وسيجعل جمال علام يندم على تعيينه في لجنة الحكام".
واستطرد: "محمد فاروق (مختفي) ويقال في اتحاد الكرة أنه تم السيطرة عليه من جانب جمال علام، ولم يخرج فاروق للحديث عن الأزمات الأخيرة، وابراهيم نور الدين لن يصمت إزاء وضع محمد عادل في القائمة الدولية.. وهذه هي القصة التي اشتعلت الأزمة الأخيرة بعد أخطاء عادل في لقاء الزمالك والبنك الأهلي".
وأتم: "قرأت العديد من الأخبار الهزلية خلال الأيام الماضية، إدارة الكرة المصرية واتحاد الكرة (قضاء وقدر وعلينا ان نتحمله وندعو الله أن يلطف بنا).. ومنذ انطلاقة الدوري والأزمات كثيرة".