بوابة الوفد:
2025-02-27@19:57:28 GMT

إنه العميد يا سادة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

منذ فترات طويلة لم نشاهد المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بهذا الشكل والأداء والروح القتالية، العميد حسام حسن وجهازه الفنى يقود الفراعنة لمرحلة جديدة يسودها التركيز والعمل فى صمت من أجل مصلحة الكرة المصرية وجماهيرها.
عن مباراة مصر أمام نيوزيلندا فى افتتاح بطولة كأس العاصمة فى البطولة الودية الدولية التى يشارك بها كل من منتخبات كرواتيا ثالث العالم وتونس، نتحدث عن هذه التجربة والاحتكاك القوى الذى يظهر كفاءة لاعبى المنتخب وجهازه الفنى ويكون بمثابة تجربة حقيقة للتعرف على مواطن الضعف والقوة ومعالجة الأخطاء ودعم الإيجابيات بعيدا عن التجارب السابقة التى كان يتباهى بها الأجهزة الفنية بقيادة أجانب عقب الفوز على منتخبات الدرجة الرابعة.


ظهور مميز الفراعنة طوال أوقات المباراة أمام منتخب قوى وعالمى وعنيد حيث التماسك الدفاعى (محمد حمدي - محمد عبدالمنعم - رامى ربيعة - محمد هاني) والربط الجيد مع حارس المرمى (محمد أبوجبل) الذى تصدى لأكثر من هدف محقق، خط الوسط (مروان عطية - إمام عاشور - محمد مجدى «أفشة») كان بمثابة رمانة الميزان لمنتخبنا الوطنى، إضافة إلى ثلاثى الرعب (عمر مرموش - مصطفى محمد - محمود حسن «تريزيجيه») علاوة على ذلك التبديلات الصحيحة فى الوقت المناسب حيث المشاركة الدولية الأولى للاعب محمد الشامى ومحمد شريف وأكرم توفيق.
طوال الـ٩٠ دقيقة العميد يقف على الخط لتوجيه كافة اللاعبين هذا ما كنا نفتقده مع أسلافه من قبل، مظاهر الود والحماس ونقلها من المدير الفنى للاعبين شى أساسى وضرورى حتى يدرك الجميع أن المدير الفنى الوطنى أفضل من الأجنبى لأنه يؤمن أن كرة القدم ليست بمجرد «لقمة عيش» بل هى أمن قومى لإسعاد الجماهير المصرية وتزويد كرة القدم المصرية بالكثير والكثير من البطولات العالمية والقارية فى سجلاتها.
فوز مصر على منتخب نيوزيلندا ١/ صفر بهدف مصطفى محمد من ضربة الجزاء التى حصدها أمام عاشور قبل إصابته هى بطاقة رئيسية وأساسية لبداية مشوار التوأم حسن وجهازهم الفنى فى استكمال مشوار يملئه النجاحات والفوز بالبطولات، حيث أن التخطيط لأمم أفريقيا المغرب وكأس العالم النسخة القادمة هو الشغل الشاغل للعميد والجهاز الفنى لمنتخب مصر.
وسط كل هذا هناك منشأة وصرح رياضى عملاق وعظيم يضاهى استادات الدول المتقدمة العالمية هو استاد العاصمة الإدارية الذى يعد أفضل ثانى منشأة رياضية فى الشرق الأوسط، حينما تابعت المباراة من هذا الملعب تجد نفسك على موعد فى ملاعب أوروبا والخليج العربى، منشأة رياضية تمتلك إمكانيات لوجستية وخدمات على أعلى مستوى، بالتالى استضافة استاد العاصمة الإدارية هذة البطولة الودية الدولية اختيار جيد وموفق، شكرًا الرئيس عبدالفتاح السيسى على الاهتمام بالرياضة المصرية وتوجيهه دائمًا لكافة الجهات المعنية وفى مقدمتها وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ خطط التطوير للمنشآت الرياضية واستحداث الجديد منها وفقا للمواصفات العالمية لجعل مصر مقصدًا ومنارة دولية لاستقبال الأحداث العالمية، نحن قادرون.
الجدير بالذكر أن الافتتاح كان جيد لبطولة كأس عاصمة مصر حيث اظهار الشكل المميز للاستاد مع الفقرات الفنية.
من الضرورى تكثيف الحضور الجماهيرى فى المباراة النهائية لمنتخب الفراعنة فى بطولة كأس العاصمة الدولية ،فى مدرجات استاد مصر بالعاصمة الإدارية،الجهود المبذولة من خلال التعاون مع وزارة النقل ووزارة الشباب والرياضة حيث توفير وسائل نقل مجانية للجماهير من مناطق وميادين مختلفة أمر وشيء عظيم، لكن أطالب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة دعوة كلية الشرطة والأكاديمية العسكرية المصرية لتصريح وفود تمثلهم كذلك الجامعات والمدارس فى مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى وموظفى الوزارات وأسرهم لحضور المباراة النهائية فى المدرجات.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الشرطة الأكاديمية العسكرية المصرية محافظات الجمهورية ماذا بعد عادل يوسف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم العاصمة الإدارية وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

رؤية “الشهيد القائد” لـ “حزب الله” وقيادته وكوادره: سادة المجاهدين وأشجعُ المؤمنين

يمانيون../
حظي حزبُ الله اللبناني وأمينُه العام الشهيدُ حسن نصر الله باهتمامٍ كبيرٍ لدى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مُحْيي المشروعَ القرآني، والذي كان يكرّر الحديث عن نصر الله وحزبه وجهاده ودوره وصدقه وإخلاصه وقيادته وولائه في أكثر من درس وَمحاضرة.

اتخذ الشهيد القائد في معظم محاضراته، حزب الله والشهيد حسن نصر الله، قُدوة في الجهاد والمقاومة، ضد العدوّ الإسرائيلي والأمريكي، وكان كثير الاستشهاد بأداء حزب الله، وقيادته وكوادره المخلصة والمؤمنة ووصفهم بـ”سادة المجاهدين في هذا العصر”، ولعل أبرز المواضع التي تشير إلى حزب الله، في محاضراته كانت في مجال تقديم الشواهد على مصداقية القرآن الكريم، في وعوده بالنصر لأولياء الله وتثبيتهم، مهما كانت إمْكَانيات أعدائهم، بشرط التحَرّك من منطلقات التوجيهات الإلهية والالتزام بالإرشادات القرآنية، والثقة بالوعود، والتسليم في السراء والضراء.

شواهدُ على مصداقية القرآن الكريم:

وفي هذا السياق يقول –رضوان الله عليه-: “من المهم جِـدًّا أن يتابع الناس عن طريق الفيديوهات العمليات الجهادية التي ينفذها حزب الله، وتجد فيها الآيات، وليس فقط مشاهد عسكرية، تجد فيها مصاديق للقرآن الكريم، مصداقًا للقرآن الكريم، تأييدًا للقرآن الكريم، أما اليهود ﴿ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ﴾ فلا يوجد ما يجعلهم ينتصرون عليك، ولا أحد من حولهم يجعلهم ينتصرون عليك، ولا حبل من الله يبقى، ولا حبل من الناس، كُـلّ شيء يصبح متخليًا عنهم، فلا يُنصرون فعلًا”.

حرص الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، من خلال محاضراته المختلفة على إعادة الأُمَّــة إلى مناهلها ومنابع عزتها وقوتها ممثلة بالقرآن الكريم وشواهده المبثوثة في خلق الله، والأحداث التي تمر أمامنا في كُـلّ زمان ومكان، مُشيرًا إلى أن ما تقوم به المقاومة الإسلامية في حزب الله هو من “الشواهد الحيّة على مصداقية القرآن الكريم بأن من اعتصم بالله فَــإنَّه يعتصم بمهيمن عزيز جبار متكبر”، مضيفًا: “ألم يشاهدوا حزب الله كيف يضرب “إسرائيل” هذه التي يحاولون أن نصمت عنها؟ يضربها وهو لا يبالي، ويتحداها من عند رأسها وهو لا يبالي، يمطر معسكرات إسرائيل بالقذائف”.

ويواصل حديثه متسائلًا: “ألم يكن حزب الله كمثل لكل الطوائف، ولكل المجتمعات؟ حزب الله ألم يقهر أمريكا وإسرائيل؟ أخرج أمريكا من لبنان، ضرب بارجاتها وجعلها تنسحب ذليلة ببارجاتها التي كانت تضرب بقذائف كبيرة جِـدًّا، أخرجهم من لبنان، ثم أخرج “إسرائيل” من لبنان، ويضربهم بمختلف الأسلحة التي يمتلكها، فقهر أمريكا و”إسرائيل”، حزب واحد!”.

سادة المجاهدين:

وفي سياق حديثه عن حزب الله، يصف الشهيد القائد، الحزب ومقاومته بأنهم “سادة المجاهدين في هذا العالم، وهم من قدموا الشهداء، هم من حفظوا ماء وجه الأُمَّــة فعلًا، وما زال هؤلاء يحافظون على ماء وجوهنا”، مؤكّـدًا أنهم “تشبعوا بروح القرآن الكريم، وأعمالهم كلها جهاد، كلها وحدة، كلها أخوة، كلها إنفاق، كلها بذل”.

ويوضح الشهيد القائد “أن هؤلاء المؤمنين ليسوا كالزعماء العرب الذين يمتلكون مئات الآلاف من الجيوش المسلحة بأحدث الأسلحة، لكنهم لا يستطيعون مواجهة “إسرائيل” مثل حزب الله؛ ولهذا يتساءل الشهيد القائد: “ألا يبدو أمامنا حزب الله عزيزًا؟ هل يمتلك شيئًا مما يمتلكه الآخرون؟ لا.. من أين هذه العزة؟ هي العزة الإيمانية: ﴿فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾”.

ويؤكّـد الشهيد القائد، أن “حزب الله، مجموعة من المؤمنين.. واستطاعوا أن يحصلوا على السلام، لكن ليس بالتخاذل، ولا بالسكوت”.

وفي السياق ذاته يؤكّـد الشهيد القائد أن للسلام سبيلًا واحدًا لا مكانَ فيه للسكوت ولا اليأس: “{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جميعًا وَلا تَفَرَّقُوا}، الله بكل ذلك يهدينا إلى السلام، يهدينا إلى سبل السلام، فكل من ينشد السلام، كُـلّ من يريد السلام، كُـلّ من يعرف أن ربه هو السلام، عليه أن يتحَرّك على أَسَاس القرآن”.

نموذجية حزب الله:

وفي السياق نفسِه، يقدم الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- في محاضراته الشهيد السيد حسن نصر الله، نموذجًا يحمل الروحية الإيمَـانية والثقافة القرآنية، وقائدًا مهمًّا وقويًّا تحتاجُه الأُمَّــة؛ حَيثُ يقول رضوان الله عليه: “يأتي في هذا الزمن مثلًا كالسيد حسن نصر الله، كحزب الله مثلًا ونصر الله؛ باعتبَاره شخصًا مهمًّا ورجلًا قويًّا ولديه حنكة قيادية عالية”.

وبكل أسى يتساءل الشهيد القائد: “هل تسمع وسائل الإعلام العربية تتحدث عن حزب الله؟ أَو تسمع وسائل الإعلام العربية تتحدث، أَو تعرض كلام نصر الله؟! يهربون من الرجل القوي، بينما أُولئك اليهود يبحثون عن الرجل القوي، كيف النتيجة الطبيعية لهذا؟ هو أن يكون هؤلاء ضعافًا بضعف زعمائهم، ضعافًا بضعف نفوسهم، ضعافًا؛ لأَنَّهم لا يحملون أي اهتمام بشيء”.

ولأن الشهيد السيد حسن نصر الله، كان مليءَ الثقة بالله ودلت على ذلك مواقفه التي كانت نابعة عن شجاعة مستمدة من الله سبحانه وتعالى، فقد قدم الشهيد القائد في محاضراته، نصر الله كمثال للأشخاص الذي يثقون بالله من منطلق ثقتهم بالقرآن، حَيثُ يقول: الأشخاص الذين يثقون بالله يتكلمون بملءِ أفواههم بكل تحدٍّ لـ “إسرائيل” عند رأسها، حسن نصر الله، وأمثاله، بكل صراحة، وبكل قوة، من منطلق ثقته بصدق القرآن، أن هؤلاء -اليهود- أجبن من أن يقفوا في ميدان القتال صامدين، وجرَّبوهم فعلًا، جرَّبوهم في جنوب لبنان، كيف كانوا جبناء، يهربون، جندي واحد يرد قافلة، ورتلًا من الدبابات، الشاحنات العسكرية، أرعبوهم حتى أصبح اليهود متى ما خرج اليهودي من جنوب لبنان إلى داخل فلسطين يبكي من الفرح، ويقبِّل أسرتَه، خرج من بين غِمار الموت.

وكون الشهيد السيد نصر الله نموذجًا للقيادة المُلهَمة من سيرة أهل البيت التي لا يمكن أن يتحقّق أي نصر للأُمَّـة على أعدائها إلا تحت قيادتهم ورايتهم؛ يقول – رضوان الله عليه – في محاضرة يوم القدس العالمي: رأينا قائدًا من أبناء رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) حسن نصر الله، كيف أربك “إسرائيل”، وكيف قناة واحدة أربكت إعلامَ “إسرائيل”، وشَوَّشْت حتى على اليهود داخل “إسرائيل”، فعلًا لن يُهزم اليهود إلا تحت قيادة أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، تحت قيادة من ينهجون نهج علي، تحت قيادة من يوالون عليًّا (صلوات الله عليه)”.

المؤمنون الصادقون:

ووفقَ الشهيد القائد – رضوان الله عليه – فَــإنَّ موقف الشهيد السيد حسن نصر الله في كُـلّ جولة حرب مع العدوّ، كان موقف المؤمنين الصادقين، حَيثُ يقول: “انطلق أمين عام حزب الله بكلماته القوية يتحدى أمريكا، ويتحدى “إسرائيل”، ويشد من معنويات اللبنانيين، ويقول بعبارة: إن كُـلّ ذلك لا يرعب ولا طفلًا واحدًا في حزب الله، أليس هذا هو موقف الرجال، هو موقف المؤمنين؟ أم أُولئك الزعماء الذين يمتلكون أضعافَ ما يمتلكه حزب الله من المعدات، ويهيمنون على ملايين البشر، فيطأطئون رؤوسهم للأمريكيين، الذين يرسلون بطفل أمريكي، ولو بفرَّاش أمريكي فيطأطئ من يحكم ملايين البشر رأسه، ويعدهم بأنه مستعد أن يجند نفسه لخدمتهم، أما أُولئك الأبطال الذين آمنوا بقول الله تعالى -بعد أن يهيئوا أنفسهم ليكونوا بمستوى المواجهة في إيمانهم، في إعداد ما يستطيعون من قوة- صدَّقوا بقول الله تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}”.

هكذا قدَّم الشهيدُ القائد نموذجيةَ حزب الله وقيادته، وكوادره، حَيثُ كان يستثيرُ بها هممًا كانت خفتت، ويوقظ بها عزائمَ كانت انهارت، ويقوّي بها نفوسًا كانت قد ضَعُفت، مبينًا أن الأعداء وأدواتهم في بلداننا العربية كانوا يحاولون تغييب نموذجية حزب الله عن الوعي الجمعي لشعوبنا، فلا تكاد تجد شيئًا عنها في وسائل الإعلام العربية، بينما حقها أن تظل حاضرة بقوة، بما تمثله من مُثُلٍ أعلى، وأسوةٍ للأفراد والجماعات والأحزاب.

المسيرة: عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: لولا جاهزية مصر للمتغيرات الدولية لتعرض الاقتصاد للضياع
  • رسمياً .. مباراة العراق وفلسطين ستقام في الأردن
  • مؤرخ فنى: فريد الأطرش قال عن صباح صوتها ضعيف ومش هتنفع .. وهكذا ردت
  • سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية
  • سيف بن زايد يثمن اختيار العميد محمد بن دلموج الظاهري رئيساً للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة
  • «الإمارات» يكسب «أبوظبي» في «غنتوت الدولية للبولو»
  • "معلومات الوزراء" يستعرض في تحليل جديد دور التجارة العالمية في تعزيز الأمن الغذائي.. 25٪ من إجمالي الإنتاج الغذائي يتم تداوله على مستوى العالم بشكل يعكس أهمية التجارة الدولية للأغذية في توفير الغذاء
  • التسويق الرقمي والشراكات الدولية.. بوابة رواد الأعمال العمانيين إلى الأسواق العالمية
  • رؤية “الشهيد القائد” لـ “حزب الله” وقيادته وكوادره: سادة المجاهدين وأشجعُ المؤمنين
  • كامل الوزير: لدينا استراتيجية لتطوير جودة المنتجات المصرية لتنافس العالمية