جامعة حلوان تنظم اجتماعًا لمناقشة خطة أسبوع شباب الجامعات.. ينطلق سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على أهمية مشاركة الطلاب في أسبوع شباب الجامعات في تعزيز روح المنافسة الشريفة وتشجيع المواهب الطلابية في مختلف المجالات، وكذلك تعزيز روح المشاركة والتفاعل بين طلاب الجامعات المصرية.
أخبار متعلقة
تنسيق الجامعات 2023.. تعرف على كيفية أداء امتحانات القدرات بكلية التربية الفنية جامعة حلوان
بروتوكول تعاون بين التعليم وجامعة حلوان لتدريب كوادر مبادرة 1000 مدير مدرسة
غدًا.
وأعرب رئيس الجامعة- في تصريح له اليوم- عن ثقته الكاملة في قدرة الجامعة على تنظيم فعاليات الأسبوع بنجاح وتوفير بيئة مناسبة للطلاب للمشاركة والاستفادة من الفعاليات المختلفة، مؤكدًا على أهمية تعزيز الروح الرياضية والتنافس بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الجامعية.
وخلال بيان صادر من جامعة حلوان، أوضح أن الجامعة نظمت اجتماعًا تحضيريًا مع الاتحاد الرياضي المصرى للجامعات لمناقشة خطة أسبوع شباب الجامعات التي تستضيفه الجامعة في سبتمبر القادم ووضع الخطوط العريضة لحفلتي الافتتاح والختام والأماكن والعروض المقترحة، بحضور الدكتور محمد صبحي حسانين نائب رئيس الإتحاد الرياضي المصري للجامعات، الدكتور عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد والدكتورة أمل عبدالله عميد كلية التربية الرياضية بنات ورئيس لجنة الافتتاح والختام، والدكتورة سناء مأمون وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس جامعة حلوان للأنشطة الطلابية والجامعية ورئيس اللجنة التنفيذية والاستاذ بهاء مختار مدير الاتحاد الرياضي المصري للجامعات والاستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد والأستاذ محمد جاد مدير عام رعاية الشباب.
كما أشار الدكتور أحمد فاروق، مستشار رئيس الجامعة، إلى دور الجامعة في تهيئة الأجواء المناسبة للفعاليات والأنشطة الطلابية المتنوعة مؤكدا على الاستعدادات القوية والإمكانات التي توفرها الجامعة ليكون أسبوع شباب الجامعات الثالث عشر حدثا مميزا من الناحية التنظيمية والمكانية.
جامعة حلوان اتحاد الجامعات المصرية اسبوع شباب الجامعاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة حلوان اسبوع شباب الجامعات زي النهاردة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز