قيادي في حماس ينجو من غارة إسرائيلية على شرق لبنان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال مصدر أمني لبناني اليوم الاثنين إن قياديا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجا أمس من غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على بلدة الصويري في البقاع الغربي شرقي لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقتل في الغارة مواطن سوري كان يعمل في متجر بهذه البلدة التي تبعد 5 كيلومترات عن الحدود بين لبنان سوريا، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني أن الغارة كانت تستهدف قياديا في حماس كان مارا في الطريق الذي وقعت فيه الضربة، لكنه نجا منها.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة منذ بدء المواجهات مع حزب الله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علما أنه نفذ مؤخرا عدة غارات على مدينة بعلبك، التي تقع بدورها في البقاع، بينها 5 غارات مساء السبت الماضي.
وفي العاشر من فبراير/شباط الماضي، نجا القيادي في حركة حماس باسل صالح من قصف إسرائيلي استهدف سيارته في بلدة جدرا التي تقع على مسافة 40 كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، مع آخرين بينهم قياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، في غارة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أن كتائب القسام نفذت عدة عمليات ضد إسرائيل انطلاقا من لبنان منذ إطلاقها معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على مجدل زون تسفر عن إصابة 3 لبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء عن إصابة ثلاثة أشخاص جراء غارة شنّتها الطائرات المسيرة الإسرائيلية على بلدة مجدل زون، الواقعة في قضاء صور في جنوب لبنان.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الغارة التي استهدفت البلدة أسفرت عن إصابة الأشخاص الثلاثة بجروح، حيث تمت معالجتهم على الفور.
وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت سيارة في البلدة، مشيرة إلى وقوع إصابات إثر الهجوم.
وبالتزامن مع ذلك، حلقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية في أجواء عدة قرى في المنطقة الغربية من قضاء صور، بما في ذلك مدينة صور وقرى القليلة، دير قانون رأس العين، وحوش صور، بالإضافة إلى السهل الممتد بين المنصوري ورأس العين، حيث كانت الطائرات تحلق على ارتفاع منخفض.
كما أقدمت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على قصف أطراف بعض البلدات في جنوب لبنان مثل كفرشوبا وحلتا وشبعا، في وقت كان فيه الطيران المسير الإسرائيلي يحلق بكثافة في أجواء منطقة حاصبيا والعرقوب.