بوابة الوفد:
2024-12-28@22:21:28 GMT

حُرية الخيال

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

رواية أدبية للروائى الكبير «إبراهيم أصلان» تدور أحداثها فى منطقة شعبية وهى «الكيت كات» وتتحدث عن طبيعة الفنان المهمشة فى مجتمعنا، وقد أخذتها السينما وأبرزت إحدى تلك الشخصيات وهى شخصية الشيخ الكفيف «الشيخ حسنى» وكان اسم الفيلم هو اسم الحى الذى تدور فيه الرواية «الكيت كات» ذلك الحى الشعبى الذى يُعتبر جزءًا من حى «إمبابة» ولعل أهم ما ربط بين الرواية والفيلم تلك الأغنية التى ألفها الشاعر «سيد حجاب» التى تقول كلماتها «يالا بينا تعالوا نسيب اليوم فى حاله وكل واحد فينا يركب حصان خياله نهرب من النهاردة ومن المكان ونطير» فالرواية تتناول أحلام كل واحد من الشخصيات دون أن يعرف وسيلة لتحقيقها، لذلك جاءت الأغنية فى الفيلم لتقول لنا إن الخيال هو الحرية الوحيدة التى لا يجوز محاسبة الإنسان عليه ولا يستطيع أحد سجنه بسببه، لا يستطيع أحد اتهام صاحبه بالجنون أو الكفر، فالخيال ليس حالة مرضية، إنما وسيلة هامة لامتصاص اليأس والفشل والهروب من الواقع المؤلم إلى آفاق الحلم، فالخيال يحافظ على إنسانيتنا، وكل واحد فينا حر فى أن يحلم ويتخيل ما يشاء هروباً من مجتمع القرود الذى يَطلب منا أن نُقلد نوم العازب وعجين الفلاحة.

.. وما أكثرهم !!
لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الشيخ حسنى

إقرأ أيضاً:

افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قامت وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو باستضافة المؤتمر الأول لنادي القصة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس ، والذي حمل عنوان" مؤتمر الرواية والدراما المرئية" الدورة الأولى.. دورة خيري شلبي.

وتحدث في بداية المؤتمر الدكتور أشرف العزازي واصفًا القاء والمؤتمر بأنه مرايا تعكس واقعنا الذي تجسده القصص والروايات والتي تستطيع أن تسرد لنا التاريخ بما فيه من أحداث وتفتح أمامنا آفاقًا جديدة من التأمل والإلهام

وأضاف أن مثل تلك اللقاءات تعزز من مكانة الرواية والأدب والدراما كأداة قوية لنقل التجارب الإنسانية وإعادة اكتشاف قيمتها الفنية والأدبية فنحن كما قال نعيش في زمن تتداخل فيه التقنيات الحديثة مع إبداعاتنا الأدبية لذا سوف يمثل هذا المؤتمر شكلاً من أشكال المنصات الحوارية المثمرة بين الأجيال والخبرات وتبادل الآراء والرؤى ، لإبراز دور الرواية في تشكيل الوعي والتعبير عن هوية الشعوب

وعن فكرة المؤتمر تحدثت الدكتوره زينب فرغلي أمين عام المؤتمر وصرحت بأن الفكرة قد تبلورت منذ فترة طويلة وخرجت إلى النور بفضل رجال آمنوا بالفكرة واحتضنوها مثل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والذي كما قالت غمرهم بكرمه وحفاوته.

 وأضافت أن المؤتمر سوف يتناول عددًا من القضايا الخاصة بالرواية الحيوية والمتشابكة مع مجالات أخرى ، فالرواية كما أكدت قامت بدور هام في جميع المجتمعات، واستطاعت أن تؤثر في الأفراد بل وفي المؤسسات المعنية بتفعيل القوانين بل وإصدار البعض منها، فكانت سببًا في صدور عدد من التشريعات وكان هذا بفضل عددا من الأفلام العظيمة مثل جعلوني مجرمًا وكلمة شرف وباب الحديد لذا نستطيع أن نقول إن الرواية والسينما جددت بشكل كبير فكر المجتمع ووعيه.

وعن الجوائز تحدث مقرر الجائزة أحمد قرني وقال إن إدارة المسابقات بنادي القصة منذ مطلع مايو الماضي أعلنت عدد من المسابقات للرواية المنشورة وغير المنشورة تقدم إليها عدد من المتسابقين ، كذلك أعلن مسابقة للصغار تحت سن 18 عام وقد تلقوا مشاركات واسعة ليس لعائدها المادي.

 كما قال ولكن لعراقة اسم نادي القصة والتي بدأ بفكرة في رأس الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ، وأشار إلى الكتاب الكبار الذين تولوا رئاسة النادي العريق بداية من الكاتب الكبير طه حسين وغيره من العظماء

فيما تحدث السيناريست محمد السيد عيد رئيس نادي القصة موجهًا الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة على رعايته لهذا المؤتمر.

 ونوه عيد أن الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأسبق أبدى استعداده لنشر الأعمال الفائزة متمنيًا أن يتبنى المجلس هذا التوجه، كذلك وجه الشكر للجنة التحكيم التي تبرعت بالتحكيم في المسابقة دون مقابل ثم تناول في كلمته العلاقة بين النص الروائي والتليفزيوني والسينمائي متسائلاً عن طبيعة العلاقة بين التطابق والاستلهام

أعقب كلمات الافتتاح توزيع جوائز المسابقات والتي أعلن عنها نادي القصة في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عام وقام الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي بتكريمهم والتقاط الصور التذكارية هو ومسؤولي نادي القصة والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.

 

مقالات مشابهة

  • «معلمة».. طرح الأغنية الدعائية لفيلم الدشاش
  • قدرات مدهشة.. كيف يستطيع الأخطبوط أن يغير لونه؟
  • "إبل السَّواحل" في الباحة.. وسيلة للتنقل وحمل الأمتعة ومنافع أخرى
  • حصاد نجوم الأغنية لعام 2024
  • الاستسلام العربى
  • نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة حديث عيسى بن هشام
  • برلماني سابق: الشعب المصري كيان واحد ولن يستطيع أحد تفكيكه
  • كريمة أحداد: الرواية فنّ إعادة ترتيب الواقع
  • هل يستطيع رئيس وزراء فرنسا الجديد حل الأزمة السياسية والمالية؟
  • افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور