مسلسل مسار إجباري الحلقة الأخيرة.. حبس عصابة مجدي حشيش وكشف قاتل حبيبة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد مسلسل مسار إجباري، الحلقة الأخيرة، أحداثا مهمة، وجرى معرفة القاتل الحقيقي لحبية الكردي، واقتياد المهتمين إلى المحاكمة العاجلة، لتسببهم في الأذي للمواطنين عن طريق تزوير الأبحاث، والسماح بتجارة الأدوية الفاسدة بالسوق المصري.
مسلسل مسار إجباري الحلقة الأخيرة.. دموع زوجات عمر البرنسوبدأ مسلسل مسار إجباري الحلقة الأخيرة، بدموع زوجات عمر البرنس عنيات (بسمة)، تبكي على ابنها حسين (أحمد داش)، المتهم في قضية قتل ملفقة له، وإحسان (صابرين) تبكي على طفلها المخطوف من قبل عصابة المحامي مجدي حشيش، بينما يحاول علي طمأنة والدته عندما زارته في محبسه.
وخلال مسلسل مسار إجباري الحلقة الأخيرة، تمت محاكمة حسين لاتهامه في قضية مقتل الممرض، الذي ترافع فيها المحامي مجدس حشيش، وطالب بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم، بينما طلب محامي حسين من هيئة المحكمة أن يتقدم «علي» أخو المتهم بشهادته أمام المحمة، وبدوره قدم الأخير حافظة مستندات، وبرر سبب وقوف أخيه خلف القطبان بسبب جريمة قتل ارتكابها الدكتور صفوت عصام وتستر عليها المحامي مجدي حشيش، وبذلك جرى الكشف عن القاتل الحقيقي لحبيبة الكردي.
وشرح علي (عصام عمر) لهيئة المحكمة أن بحثهم عن القاتل الحقيقي في خطف شقيقه الأصغر، وأوضح أنه هو وشقيقه تمكنا من تسجيل اعترافات للدكتور صفوت مصباح يؤكد فيها قتل حبيبة الكردي التي كانت تعمل على أبحاث تكشف تورط شركة أدوية أجنبية عاملة بالسوق المصري في الأدوية الفاسدة ويمتلك المحامي مجدي حشيش الجزء الأكبر من أسهمها وهو مستشارها القانوني، وتجمعه علاقة بالدكتور صفوت، وطلب منه تزييف نتائج الأبحاث.
كشف قاتل حبيية الكردي بسبب الأبحاث المزيفةوحينما رفضت حبيبة تزييف الأبحاث وتمسكت بصحة النتائج التي توصلت إليها وطلبت تقديمه بحثها للأجهزة الرقابية، نشبت بينها وبين الدكتور صفوت التي تربطه بها علاقة عاطفية، مشاجرة انتهت بطعنها بأله حادة «سويس نايف» وسقطت من أعلى بناية.
وأثارت هذه التسجيلات للدكتور صفوت استغراب الجميع، فلم يتوقعوا أن يكون هو قاتل حبيبة، وقد جرى درء هذه الشبهات في وقت سابق، وإخراجه من السجن بعد الحكم عليه بالإعدام، بناء على دليل براءة على ما يبدو أنه كان مزيفا.
وانتهي مسلسل مسار إجباري الحلقة الأخيرة، بالنطق بالحكم على حسين (أحمد داش) بالبراءة من تهمة مقتل الممرض، والحكم بالقبض على كل من: المحامي مجدي حشيش (رشدي الشامي) والدكتور صفوت مصباح وزجته سناء سالم (جوري بكر)، بتهمة قتل حبيب الكردي وتهمة الإضرار بالمواطنين وتزيف أبحاث متعلقة بالأدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
الشارع الكردي .. صراعات الأحزاب لا تعبأ لأزمات المعيشة
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رغم مرور أشهر على الانتخابات، لا تزال القوى السياسية في إقليم كردستان العراق عاجزة عن التوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل الحكومة الجديدة، وسط خلافات عميقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني.
الخلاف الأساسي يدور حول صياغة مسودة البرنامج الحكومي وآلية توزيع المناصب التنفيذية، إذ لم يحقق أي من الحزبين الكبيرين الأغلبية البرلمانية التي تتيح له تشكيل الحكومة منفردًا. معادلة “النصف زائداً واحداً”، التي تحتاج إلى 51 مقعدًا من أصل 100، جعلت التوافق بين الحزبين أمرًا حتميًا، لكنه لا يزال بعيد المنال بسبب تضارب المصالح.
يرى المراقبون أن الأزمة لا تتعلق فقط بتقاسم السلطة، بل بغياب الثقة بين الطرفين، وهو ما ظهر جليًا في المفاوضات الأخيرة، حيث يصر الاتحاد الوطني على الاحتفاظ بإحدى الرئاسات الثلاث (رئاسة الإقليم، أو رئاسة الوزراء)، وهو مطلب يرفضه الحزب الديمقراطي الذي يسعى للاستحواذ على هذه المناصب مقابل منح الاتحاد الوطني مناصب وزارية أخرى.
الجمود السياسي في الإقليم يأتي في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات متفاقمة، أبرزها تأخر الرواتب وارتفاع معدلات الفقر. تشير تقارير رسمية إلى أن آلاف الشباب يهاجرون سنويًا بحثًا عن فرص أفضل، في ظل انسداد الأفق السياسي والاقتصادي.
في هذا السياق، يرى المحللون أن الخلافات بين الأحزاب الكردية لم تعد محصورة في حسابات سياسية داخلية، بل أصبحت تهدد الاستقرار الإداري والاقتصادي للإقليم. ومع استمرار التنازع على المناصب، يتزايد استياء الشارع الكردي، الذي بات يرى في الديمقراطية تجربة لم تحقق الاستقرار، بل حولت الإقليم إلى ساحة صراعات مستمرة.
وفي ظل تعثر المفاوضات، تبقى السيناريوهات مفتوحة. بعض الأصوات داخل الإقليم تدعو إلى تشكيل حكومة توافقية تضمن تمثيلًا عادلًا للجميع، فيما يطرح آخرون خيار العودة إلى صناديق الاقتراع كحل أخير، رغم أن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts