حادثة سير خطيرة تخلف وفاة شخص ضواحي مراكش
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اسفرت حادثة سير خطيرة بين سيارة ودراجة نارية، يومه الاثنين، على مستوى تراب جماعة تسلطانت، عن مصرع شخص، واصابة آخر بعدة كسور على مستوى أطرافه العليا والسفلى، وبجروح متفاوتة الخطورة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادثة وقعت نتيجة تهور سائق السيارة، حيث كان يرغب في تجاوز شاحنة، ليصدم بالمعنيين بالأمر اللذان كانا قادمين في الاتجاه المعاكس على متن دراجة نارية صينية الصنع.
وفور علمها بالحادث حلت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي تسلطانت، والسلطة المحلية والوقاية المدنية، بعين المكان للقيام بالمتعين وفتح تحقيق في الموضوع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل الشامات خطيرة؟ متى تصبح مدعاة للقلق؟
يمانيون../
الشامات، أو ما يُعرف بالوحمات، هي زوائد جلدية شائعة تظهر على شكل بقع صغيرة بنية داكنة، ناتجة عن تجمع الخلايا الميلانينية المسؤولة عن تصبغ الجلد. ويحتوي معظم الأشخاص على ما بين 10 و45 شامة تظهر خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة، وقد تتغير مع مرور الوقت.
وفقًا لـ”مايو كلينك”، فإن معظم الشامات غير ضارة ونادرًا ما تصبح سرطانية، لكن مراقبة أي تغيّرات فيها ضرورية لاكتشاف سرطان الجلد، خصوصًا الورم الميلانيني الخبيث.
كيف تميّز الشامة الخطيرة؟
تشير أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة يكاتيرينا كاندينسكايا، إلى أنه يمكن التعرف على الشامات المشتبه بها من خلال قاعدة ABCDE:
A – عدم التماثل: نصف الشامة لا يطابق النصف الآخر.
B – الحدود: حواف غير متساوية أو خشنة أو غير واضحة.
C – اللون: تدرجات مختلفة من البني أو الأسود، مع احتمال ظهور بقع وردية أو حمراء أو بيضاء أو زرقاء.
D – القطر: يزيد حجم الشامة عن 6 ملم، رغم أن الأورام الميلانينية قد تكون أصغر أحيانًا.
E – التطور: تغير في الحجم أو الشكل أو اللون.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
بعض الأشخاص يحتاجون إلى متابعة خاصة لشاماتهم، مثل:
من لديهم عدد كبير من الشامات أو شامات غير نمطية.
أصحاب البشرة الفاتحة أو الذين يتعرضون للشمس لفترات طويلة.
من لديهم تاريخ عائلي مع سرطان الجلد.
كبار السن.
العلامات التحذيرية الإضافية:
جروح لا تلتئم.
احمرار حول الشامة.
الشعور بالحكة أو الألم.
تغيّرات في سطح الشامة مثل التقشر أو النزيف أو التكاثف.
في حال ملاحظة أي من هذه التغيرات، يُنصح بمراجعة الطبيب على الفور، حيث إن بعض الأورام الميلانينية قد لا تتبع القواعد المذكورة، ما يجعل التشخيص المبكر ضروريًا للحماية من المخاطر المحتملة.