الوحدة نيوز/ حققت وزارة الداخلية 350 ألفاً و82 إنجازاً أمنياً خلال تسعة أعوام من الصمود في العاصمة صنعاء والمحافظات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة العميد عبدالخالق العجري في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود، “لقد راهن العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته على تحقيق انتصارات عبر اختراق الجبهة الداخلية، وإقلاق الأمن والسكينة، واستهداف حياة المواطنين، عبر المفخخات والعبوات الناسفة وتجنيد خلايا إرهابية، بعد أن عجز عن تحقيق أي انتصار في الجبهات العسكرية والتي مني فيها بهزائم كبيرة وتعرض لضربات موجعة ومؤلمة على أيادي أبطال الجيش وقواتنا الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر”.

وأضاف “وبالتوازي كانت وزارة الداخلية العين الساهرة التي حافظت على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظات الحرة، وأفشلت جرائم العدو ومرتزقته وأدواته الإرهابية كداعش والقاعدة، وأحبطت عملياته الإجرامية التي حاولت استهداف الأسواق والأماكن العامة والطرقات والمؤسسات الخدمية ومراكز الشرطة، بالمفخخات والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، إلى جانب إفشال أعماله التخريبية التي كان يدعمها ويمولها ويتبناها وعلى رأسها جرائم تهريب المخدرات والحشيش وغيرها من الأعمال الإجرامية التي تستهدف المجتمع اليمني للنيل منه وتفكيكه وتمزيقه”.

وأوضح أن من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال تسعة أعوام من الصمود ضبط ألف و782 خلية تابعة للعدوان كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات.

وأشار إلى إفشال 354 عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين في الأماكن العامة، وضبط وتفكيك ثلاثة آلاف و693 عبوة ناسفة ومتفجرات كانت قد أعدتها العناصر التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين في الطرق والأماكن العامة.

وذكر البيان أنه تم ضبط ألف و160عنصراً تابعا للجماعات التكفيرية، و23 ألفاً و508 عناصر جندهم العدوان للقيام بعمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على ألفين و157 عنصراً جندهم العدوان للقيام بعمليات الرصد وتحديد الأهداف.

وفي مجال مكافحة المخدرات نفذت وزارة الداخلية منذ بداية العدوان 13 ألفاً و943 عملية ضبطت خلالها مئات الأطنان من الحشيش المخدر وكميات كبيرة من أصناف المخدرات الأخرى والخمور، وجميعها كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته.

وأفاد بأنه في مجال ضبط ومكافحة الجرائم الأخرى على اختلاف أنواعها، تم ضبط 235 ألفاً و384 جريمة جسيمة، وألف و184 عملية ضبط جريمة تزوير وتزييف، وتنفيذ 23 ألفاً و 988 عملية ضبط واستعادة مسروقات، و514 عملية ضبط جرائم قطع الطريق.

ونوه إلى ضبط ألف و59 عصابة إجرامية منظمة، تنوع نشاطها ما بين السرقة والسطو، والسرقة بالإكراه والتزوير والحرابة وغيرها من الجرائم.

وحسب البيان عملت وزارة الداخلية على مكافحة تهريب وإدخال المواد الغذائية والأدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية إلى المحافظات والمناطق الحرة حيث تم تنفيذ 324 عملية ضبط أدوية منتهية الصلاحية، و650 عملية ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى 26 ألفاً و112عملية إحباط تهريب بضائع مختلفة، وخمسة آلاف و357 عملية ضبط مخالفة جمركية.

وفي مسار العمل الرقابي وتصحيح المسار الأمني وإنصاف الشاكين استقبل مركز الشكاوى والبلاغات منذ التأسيس 44 ألفاً و692 شكوى أنجز منها 42 ألفاً و145 شكوى، في حين تم استبعاد ألف و640 شكوى؛ اتضح أنها كيدية، فيما لازالت 907 شكاوى قيد المتابعة.

ولفت البيان إلى أن وزارة الداخلية أعدت 14 ألفاً و291 خطة أمنية، تكللت بالنجاح، وكان لها دوراً رئيساً في نجاح مهمتها في حفظ الأمن والاستقرار، كما نفذت 118 ألفاً و906 مهام حماية أمنية، و111 ألفاً و420 حملة تأمين فعاليات وأنشطة ومسيرات شعبية ورسمية، و33 ألفاً و973 مهمة قتالية، و30 ألفاً و36 حملة إنسانية تنوعت بين إسعاف وإنقاذ.

ووفق البيان كان لوزارة الداخلية دوراً بارزاً في رفد الجبهات، وإسناد القوات المسلحة والمشاركة القتالية في المحاور وجبهات القتال، حيث شارك 106 آلاف و201 ضابط وفرد في الجبهات، مبيناً أنه تم في الجانب التعبوي والمعنوي تنفيذ 82 ألفاً و174 برنامجا ثقافيا و29 ألفاً و596 ورشة، و122ألفاً و925 محاضرة تعبوية.

وفيما يخص الخدمات المدنية التي قدمتها الوزارة ووحداتها ومصالحها للمواطنين خلال تسعة أعوام من الصمود في وجه العدوان، فقد نفذت مصلحة الدفاع المدني ألفاً و499 عملية إنقاذ، وألفاً و992 مهمة إخماد خريق، وأصدرت مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني نحو 5 ملايين و883 ألفاً و422 بطاقة شخصية، و355 ألفاً و756 بطاقة عائلية، ومليونين و736 ألفاً و660 شهادة ميلاد، و273 ألفاً و94 شهادة وفاة.

بدورها أصدرت مصلحة الهجرة والجوازات 226 ألفاً و88 جواز سفر، وقامت بترحيل 16 ألفاً و137 من المهاجرين غير الشرعيين، وإصدار 40 ألفاً و808 تأشيرات إقامة.

وفي جانب الخدمات المرورية أصدرت الإدارة العامة للمرور 487 ألفاً و295 لوحة معدنية و319 ألفاً و194 رخصة قيادة، و119 ألفاً و773 إصدار ملكية، و346 ألفاً و749 كرت سيارات.

وجددت وزارة الداخلية في بيانها، التأكيد بأنها ستكون الحصن الحصين للجبهة الداخلية ولن تدّخر جهدا في حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وأن تكون قريبة من جميع أفراد المجتمع والعمل على تطوير خدماتها المقدمة للمواطنين والإحسان إليهم والعمل بكل رقي وإخلاص وتفان.

وشددت على أنها لن تألو جهدا في تحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة والمحافظات والمدن الحرة، والحفاظ على ممتلكات المواطنين وتعزيز السكينة العامة، وإفشال مخططات العدو، ومنع الجريمة قبل وقوعها وضبط المجرمين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلد.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأمن والاستقرار وزارة الداخلیة خلال تسعة من الصمود عملیة ضبط

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع تقدم في ملف المفاوضات.. الشفلي يتساءل.. هل نرى إنجازاً يمنيا من مسقط؟

أكد الصحفي اليمني أحمد الشلفي، الأربعاء، أن لسلطنة عمان دورا مهماً في ظل الصراعات والتجاذبات التي شهدتها السنوات السابقة من الحرب في اليمن، بالتزامن مع إختراق شهدته المفاوضات الجارية في مسقط بشأن ملف الأسرى والمختطفين لدى الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.

 

وقال محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الإخبارية، في مقال له على منصة إكس: "منذ اندلاع الحرب في اليمن، كانت العاصمة العمانية مسقط ملتقى هاماً لجميع الأطياف اليمنية المختلفة بتوجهاتها، كونها جاراً جغرافياً قريباً وللعلاقات التاريخية التي تجمعها باليمن، إضافة إلى دورها الدائم كوسيط في العديد من القضايا".

 

 

وأضاف: "هذا الأسبوع، ولأول مرة، التقى الحوثيون والحكومة اليمنية في مسقط بحضور أعضاء من التحالف العربي لمناقشة مسألة الأسرى والمختطفين خلال الحرب، والذين يبلغ عددهم الآلاف. يتم ذلك برعاية الأمم المتحدة، على أمل أن يسهم اللقاء في حل هذا الملف الإنساني الهام، والذي قد يكون مؤشراً على حسن نية المتحاربين".

 

وأوضح الشلفي أن عُمان استضافت الوفد الحوثي المفاوض برئاسة محمد عبد السلام منذ سنوات طويلة، وساهمت في حلحلة بعض القضايا، من بينها اتفاق الهدنة الأخير عام 2021، مشيرا إلى أن الإتفاق تضمن "فتح مطار صنعاء، تصدير النفط من الموانئ اليمنية، توحيد العملة، وصرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين في مناطق الحكومة الشرعية والحوثيين، بالإضافة إلى فتح الطرقات في تعز وبقية المناطق، وإطلاق سراح الأسرى".

 

ولفت إلى أنه وبالرغم من "هشاشة الهدنة وعدم تطبيق العديد من بنودها، اعتبرها الكثيرون إنجازاً مهماً خاصة فيما يتعلق بتخفيف معاناة المواطنين".

 

وقال الشلفي إن دور مسقط في اليمن أثار العديد من التساؤلات حول دوافعه، وخصوصاً فيما يتعلق بكونها عاصمة سياسية ينطلق منها الحوثيون لأداء أدوارهم السياسية، متسائلا: "هل تتمكن مسقط مع شركائها من تبديد الشكوك وإيجاد حل جزئي ينهي الأزمة في اليمن، أم أن الحل مازال بيد اليمنيين وحدهم؟ وهل دور عمان مازال مقتصراً على الحفاظ على مصالحها الحيوية بحكم قربها الجغرافي من محافظة المهرة وشعورها بالخطر من أدوار جيرانها هناك؟ إلى أي مدى ستكون عمان قادرة على الحفاظ على دورها كوسيط نزيه وكفاعل استراتيجي في منطقة الصراع؟"

 

وأردف: "لا شك أن الأدوار التي تقوم بها عمان تثير العديد من التساؤلات، خصوصاً من قبل من لا يرون دورها خالصاً لوجه السلام" مضيفا: "لكن في نهاية المطاف، كان دورها مهماً في ظل الصراعات والتجاذبات التي شهدتها السنوات السابقة من الحرب".

 

وختم متسائلا: "هل نرى إنجازاً يمنياً جديداً من مسقط، أم أن التعقيد في اليمن سيظل مستمراً؟".

 

وفي وقت سابق، أكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن مفاوضات الأسرى والمختطفين التي تجري في العاصمة العمانية مسقط توصلت لتفاهمات للإفراج عن السياسي محمد قحطان، المخفي قسرا في سجون الحوثيين منذ أكثر من تسع سنوات.

 

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان على حسابه بمنصة إكس: "جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وقد توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد القحطان".

 

وشدد البيان، على أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكل مقابل الكل".

 

وأشار إلى أن جولة المفاوضات الحالية تأتي كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم.

 

وقال المتحدث الرسمي لوفد الحكومة المفاوض ماجد فضائل في تغريدة على منصة إكس: "توصلنا إلى اتفاق مع وفد الحوثيين بشهادة الأمم المتحدة على تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي محمد قحطان المختطف والمخفي لأكثر من تسع سنوات مضت".

 

وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى، بأنه تم الاتفاق في مفاوضات "مسقط"، لضم السياسي والقيادي الإصلاحي محمد قحطان في صفقة التبادل المتفق عليها، خلال المفاوضات الجارية في سلطنة عمان بشأن ملف الأسرى.

 

ونقلت وكالة سبأ الحوثية عن المرتضى قوله بأن الاتفاق تضمن الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجماعة، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة.

 

ويعد السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن لإطلاق سراحهم وأخفته جماعة الحوثي منذ إختطافه في ابريل 2015م، ورفضت الإفصاح عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، وسط مطالبات واسعة محلية ودولية للكشف عنه وإطلاق سراحه.


مقالات مشابهة

  • ارتفاع صافي أرباح "تعليم" القابضة 12.7% خلال تسعة أشهر
  • أمانة «البلدي» سلّمت «الداخلية» صناديق الاقتراع
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألفا و11 شهيدا منذ بدء الحرب
  • الأمم المتحدة: تسعة من كل عشرة أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل
  • بالتزامن مع تقدم في ملف المفاوضات.. الشفلي يتساءل.. هل نرى إنجازاً يمنيا من مسقط؟
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 37 ألفا و953 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الإمارات.. الداخلية تقدم باقة خدمات طلبة الثانوية العامة للعام السابع توالياً
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفاً و925 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء العدوان الصهيوني إلى37 ألفاً و925 شهيداً
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 37 ألفا و925 شهيدا