رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاسمنت: نخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنعي عمران وباجل وإعادة تشغيل البرح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وقال عطيفة في تصريح لصحيفة "26سبتمبر" ان الخطط الجديدة تأتي ضمن إستراتيجية عمل شاملة تشمل إعداد برامج وخطط إدارية ومالية جديدة تسهم في النهوض بواقع المؤسسة وكذا إدارة العملية الإنتاجية في المصانع ووضع خطط تسويقية تمكن منتجات مصانع الاسمنت الحكومية من المنافسة وفق رؤية حديثة مواكبة للتطورات في مجال صناعة وتسويق الاسمنت، وتعالج الاختلالات التي ظلت معيقة لتطور المؤسسة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأسمنت ان الإشكاليات والعراقيل التي تعاني منها المؤسسة هي تراكمات لأخطاء منذ عشرات السنوات، غير انه أكد ان المؤسسة قادرة وبعون الله وبتعاون وتكاتف الكوادر الوطنية المخلصة على تجاوز تلك العراقيل ووضع المؤسسة على مسار النمو التطور والنمو، وترجمة توجيهات القيادتين الثورية والسياسية في رفع مستوى صناعة الاسمنت اليمنية.
وأشار الى ان المؤسسة تمتلك الإرادة والدعم من القيادة السياسية وقيادة وزارة الصناعة والتجارة كما تملك الكوادر والخبرات الفنية القادرة، والمزايا التنافسية بما يمكنها من ترجمة خطط التطوير التحديث والتي ستنعكس على رفع العملية الإنتاجية والتسويقية للمصانع واحداث نقلة نوعية للمؤسسة ومصانعها بما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني.
وبين عطيفة ان مصانع الاسمنت التابعة للمؤسسة تعرضت للإهمال خلال العقود السابقة، وان المرحلة الحالية هي مرحلة إعادة الاعتبار لهذه القلاع الصناعية الإنتاجية، والإسهام في دعم التنمية في البلاد.
واعتبر عطيفة ما يثار حول تعطل وتوقف مصانع الاسمنت بانها تأتي في إطار الدعايات المغرضة التي تحاول عرقلة أي خطوات للتطوير والتحديث والنيل وبشكل يائس من جهود تحصين الجبهة الاقتصادية.
مؤكدا على ضرورة ان يكون الجميع كل من موقعه عند مستوى الموقف المشرف والشجاع في مناصرة الشعب الفلسطيني تحت راية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وشدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت على ضرورة استشعار الجميع للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة المهمة من تاريخ شعبنا وهو يواجه ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني في المعركة المقدسة نصرة للأقصى والاشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يرفع التهنئة للقيادة بما تحقق من إنجازات رؤية المملكة 2030
المناطق_واس
رفع معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024، وما تضمنه من التحولات الوطنية الكبرى ومؤشرات الإنجاز المتسارعة.
وأكد السبتي فخره بالكلمات السامية للقيادة الرشيدة في مستهل هذا التقرير حيال بلوغ المستهدفات وتجاوز بعضها، وذلك خلال أقل من عقد من الزمن، وهو ما جعل من المملكة نموذجًا عالميًا في التحولات.
أخبار قد تهمك وكيل إمارة منطقة الرياض يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة الإنجازات المتحققة في رؤية المملكة 2030 25 أبريل 2025 - 11:59 مساءً السديس: رؤية المملكة 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إثرائية وسطية لإيصال رسالة الحرمين للعالم 25 أبريل 2025 - 11:49 مساءًوتفاءل معاليه بما عبّرت عنه هذه الكلمات الضافية من الاعتزاز بما قدمه أبناء وبنات الوطن الذين أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، ومن التأكيد على مواصلة القيادة مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال، وتجديدها العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لاستثمار كل الفرص وتعزيز مكانة المملكة دولةً رائدةً على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن تلك التأكيدات ملهمة ومبشرة بمستقبل واعد ومشرق، تتحقق فيه الفرص والعوائد الاقتصادية والاجتماعية، وتدعم ممكنات النمو، وتتعاظم فيه الفائدة من القطاعات ذات الأولوية، وترتفع معه تنافسية القدرات البشرية السعودية عالميًا، وتصل مملكتنا إلى الريادة العالمية بإذن الله وتوفيقه.
وأشاد معالي الدكتور السبتي بالجهود الوطنية التي تضافرت في القطاعات كافة، وأسهمت في دفع مسيرة التنمية وتسريع وتيرة الإنجاز لبلوغ مستهدفات الرؤية الطموحة، مؤكدًا أن هيئة تقويم التعليم والتدريب عملت على مواءمة إستراتيجياتها مع مستهدفات الرؤية، لضمان الجودة والكفاءة في التعليم والتدريب، ولتكون مخرجاتهما داعمة لتنمية القدرات البشرية، وتعزيز تنافسية المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، وأن يكون المواطن السعودي منافسًا عالميًا.
رافعًا معاليه أسمى الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر لمسيرة جودة التعليم والتدريب، وتحفيزها الدائم للمؤسسات والجهات الوطنية، مما أسهم في تحقيق قفزات نوعية، ستنعكس آثارها الإيجابية على الأجيال القادمة إن شاء الله.
«الأرصاد» يحذر من ارتفاع في درجات الحرارة الفترة المقبلة