خاص.. هشام إسماعيل: أعجبت بدوري في "لانش بوكس" بسبب الورق.. وأحضر لعمل درامي مع نور النبوي (حوار)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحمست لدوري في لانش بوكس لأن الورق مُحكم وسريع الإيقاع.
جسدت شخصية الضابط في أكثر من عمل وكل مرة تختلف عن الأخرى.
توجد كيميا بيني وبين غادة عادل وعملت معها في "أحلام سعيد".
تفاجأت بالضجة على جملة جميلة عوض وهي غير مقصودة وقامت بالتوضيح.
أحضر لعمل جديد مع نور النبوي مكون من 10 حلقات.
استطاع النجم هشام إسماعيل أن يخطف قلوب جماهيره بموهبته الفنية المميزة، التي حظى من خلالها على شعبية كبيرة وحب من الجمهور، حيث لفت الأنظار إليه بظهوره المميز في مسلسل "لانش بوكس" الذي يعرض خلال شهر رمضان المبارك.
وكان للفجر الفني حديث مطول مع الفنان هشام إسماعيل، للحديث عن دوره في مسلسل لانش بوكس وعن كواليس العمل ورأيه في استخدام الذكاء الإصطناعي في الأعمال الفنية، وعن أعماله المقبلة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية نص الحوار مع الفنان مع الفنان هشام إسماعيل..
في البداية.. كيف تم ترشيحك للمشاركة في مسلسل "لانش بوك"؟
في الحقيقة المنتج الفني "علي علام" من حدثني عن المسلسل، نظرًا لعملي معه سابقًا في مسلسل أحبه جدًا اسمه "رسايل" بطولة مي عز الدين، تأليف محمد سليمان عبدالمالك، إخراج إبراهيم فخر، وذلك تقريبًا في عام 2018،وهو من قام بمحادثتي عن "لانش بوكس"، وقال لي ان هناك دور لن يقوم به غيرك، لإنه يتطلب شخصية دمها خفيف، ولها هيبة الضابط، وجسدت شخصية الضابط سابقًا في أكثر من عمل، وأستطيع تجسيدها في جميع الرتب، بكل حالاتها النفسية، ولكن في لانش بوكس دور الضابط مختلف، عن تجسيدي لهذا الدور في "عسل إسود" و"ضد الكسر"، و"الباب في الباب"، لأن كلًا منهما يختلف عن الآخر في الطابع النفسي، وطبيعة العمل تحكم أدائي.
من خلال الورق ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل لانش بوكس؟
ما أعجبني في الشخصية هو أن الورق مُحكم، وهو الكلام والجمل سريعة الرد وتحتوي على معلومة، ولا أفضل الكلام الكثير الذي لايوجد به أي معلومة ولا هدف في الشخصيات، فأنا أفضل الكلام المحدد الواضح، سريع الإيقاع، ودور الضابط نفسه أعجبني لجديته الشديدة وفي نفس الوقت له جانب من السخرية، وهي طريقتي التي أعمل بها منذ فترة، وطبيعتي في الضحك، وهو أن أكون شخصية جادة في وقت الجد وفي نفس الوقت أقوم بالهزار في نفس السياق الذي يتماشى مع المشهد، إذا استدعى الموقف الضحك، وأحببت الورق لذلك فهو متماسك ومُحكم للغاية.
ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير وفي الكواليس؟
لا يوجد أية صعوبات في التصوير، والحمدلله لم تقابلني صعوبات من قبل في تصوير أي عمل، ولا أعتقد أن شخص يقابل صعوبات في عمل شيء يحبه، والفكرة هو قيامك بالعمل الذي تحبه، وأصعب عمل في حياتي هو فيلم "سيما علي بابا"، نظرًا لارتدائنا ملابس لا يمكن تغييرها وتقفل بطريقة معينة، وكان يمنعنا عن الوضوء والماء لمدة تقرب التسع ساعات، فكنت اجلس بالوضوء طوال اليوم من أجل الحفاظ على الصلاة، وكنا نقوم بالتصوير بشكل مستمر، غير أننا كنا نضع مكياج مرشوش بشكل مستمر، وهذا كان أصعب عمل بالنسبة لي.
اشتغلت مع فريق عمل نسائي قوي مثل غادة عادل وجميلة عوض وفدوى عابد حدثني عن العمل معهم؟
معظم شغلي كان مع "غادة عادل" وهي فنانة رقيقة ونجمة جدًا، وطبيعتها لذيذة وتوجد كيميا بيننا، وأنا أحبها على المستوى الشخصي والفني لأنها فنانة عظيمة، مبدعة ولها أدوار مهمة للغاية سينمائيًا وتلفزيونيًا، وكان لي الشرف في العمل معها، سابقًا في مسلسل "أحلام سعيدة" مع الفنانة يسرا، إخراج "عمرو عرفه"، وتأليف هالة خليل، وكان من الأشياء اللطيفة هو مقابلتي لها، لأن معظم عملي كان معها، وفدوى لطيفة جدًا، وعملت معها، وأنا عمومًا أجيد التعامل مع الفنانين الموهوبين بسهولة، وثلاثتهم موهوبين، ولكن ليس لي أية أعمال سابقة مع جميلة عوض، واستمتعت مع كل من شاركت معهم في المشاهد.
ما هو أصعب مشهد قمت به في العمل؟
لا يوجد لدي أصعب مشهد فكل المشاهد صعبة وسهلة في نفس الوقت، فالفنان الجيد يجيد تسهيل المشاهد على نفسه، ولا توجد صعوبة في المشاهد الا لو فنان يقوم بمشاهد أكشن قفز وغيره، وعادة يكون دوبلير، ولكن يوجد مشاهد صعبة الإحساس مثل البكاء والاعتراف، ودوري لا يوجد به هذه الصعوبات، ويمكن انا من سهله على نفسه، وأنقل للناس شعور ان ليس هناك دور صعب، ويمكن أن يكون الدور صعب على الورق ولكن أجيد الموهبة والخبرات وحب المهنة التي تسهله.
ما تعليقك على الضجة التي أثارتها جملة جميلة عوض "ابيض وشعره كيرلي"؟
لا تعليق وقد تفاجأت بهذه الأزمة، ومؤكد أن العقل الباطن خزن هذه الجملة، وهي شبيهة لكلام كثير نقوم بنطقة كثيرًا في حياتنا، وجميلة عوض قامت بالتوضيح، والمخرج والمؤلف قاموا بالتوضيح، ولم أكن في هذا المشهد ولم أعلم عنه شيء، ولكن عندما سمعت عنه، فيجب أن أعرف ما هو أصل الموضوع، وجميلة عوض بطبيعتها وخيالها لا يمكن أن يكون هذا مقصدها، وهي تقوم بعمل شخصية ليس لها علاقة بهذه الأحداث، وأن ما حدث هو سوء فهم وجميع المسؤولين وضحوا، أما الاصرار أن هذا كان مقصودًا فهذا مستحيل، ولا يوجد شخص يقوم بالضرر بعمله بنفسه، والناس أصبحت تفترض أن الفنانين يعيشون في عالم آخر مغيبين، وهذا الإفتراض خاطئ وغريب جدًا، التعالي على الفنان وسابقًا كنا نلوم الفنان الذي يتعالى على الجمهور، ولا اقصد الجميع، ومستحيل أن يكون هذا مقصود، لإنه لا يوجد شيء للسخرية فيه، وربنا ينصر أهل عزة.
هل شاهدت النسخة الأجنبية "Good girls" من مسلسل لانش بوكس؟ وهل ترى هناك اختلاف بين العملين؟
لم أشاهده أبدًا، وأنا أحب الأعمال المعربة، وأنا من أوائل الفنانين الذين قامو بعمل نسخ معربة من الأعمال الأجنبية مسلسل "Every body loves Raymond” وهو "الباب في الباب" بالنسبة المعربة، وما يعجبني في لانش بوكس هوأن العمل محكم، وأبعاد الشخصيات واضحة، وأحضر لمشروع جديد أمريكي عمل أمريكي ليس مشهورًا في مصر، ولكن إذا قمت به سيكون نوع من أنواع الكوميديا الاجتماعية المختلفة.
هل ترى اعادة عمل وتصويره مرة اخرى يضعف منه؟ حتى لو كان ناجح في نسخته الأصلية؟
بنسبة كبيرة تكون النسخ المعربة أفضل وأنجح من النسخ الأجنبية، نظرًا لتمصيرها وتعريبها بطريقة أفضل، وقليل لو حدث وتم تعريب عمل وفشل، لإنه يتم تعريبه بطريقة جذابة.
هل ترى أن تدخل الذكاء الإصطناعي في الأعمال الدرامية له تأثير على الفنانين؟ وهل هذا سلبي أم ايجابي من وجهة نظرك؟
لا بالعكس الذكاء الإصطناعي قام بحل مشاكل كثيرة جدًا في الكثير من الأعمال، واستخدمه المخرج محمد سامي في مسلسل "جعفر العمدة"، وهذا العام في مسلسل "حق عرب"، وأرى إنه ميزة ليست سيئة، فعندما يكون فنان كبير سنًا ونحاول تصغيره بالمكياج فيظهر بشكل غريب، فهو قام بحل الكثير من المشكلات، وظهرت الفنانة "سلوى عثمان" والفنان "رياض الخولي" بشكل صغير بواسطته، فما المانع بالاستفادة من التكنولوجيا.
أي من أعمالك الأقرب إلى شخصيتك الحقيقية؟
أشك أن هناك عمل أقرب لشخصيتي الحقيقية، فأنا أقوم بتدويب الشخصية بي، حتى تظهر الشخصية التي تليق على العمل، فأنا لست بداخل هذه الأحداث الا لو هناك حدث مشابه لحياتي، ولا أظن إنني اشتركت بعمل يشبهه حياتي، فكل شخصية أضيف لها شئ من عندي أو هي ما تضيف لي، وقد يكون في مرحلة من المراحل "عصام فتح الباب" في "الباب في الباب" يوجد جزء احساس من افيه "انتوا كلكوا جايين عليا والا ايه".
انتشار دراما الـ 15 حلقه خلال السباق الرمضاني ما رأيك وأيهما تفضل الـ 15 أم الـ 30 حلقة؟
أفضل كل الأنواع من الأعمال عندما تكون لائقة على العمل، فأنا أقوم بالكتابة أحيانًا فلو كتبت قصة، أو مؤلف كتب قصة، يمكن أن تكون 60 حلقة، فلما لا مادامت أحداثها دسمة ومنطقية وإيقاعها سريع، فيمكن ان تكون 90 حلقة ولا يوجد ملل منها، فالفكرة هنا أن يليق عدد الحلقات على قصة العمل، وأنا أفضل طبعًا الـ 15 حلقة الذي تكون أحداثه مكثفة وتليق مع عدد حلقاته، والـ30 حلقه تليق على شهر رمضان ولكل منهم ميزته بشرط أن تكون الأحداث متفقة مع العدد.
ما الأعمال التي قمت بمتابعتها خلال هذه الفترة وأيهم أحببت؟
أتابع عتبات البهجة وبعض اللقطات من أشغال شقة، ولم يسعدني الحظ لمتابعة باقي الأعمال، ولكن حضرت قائمة لمتابعتها بعد رمضان، وأفضل في هذا الشهر الإستمتاع بالوقت العائلي، والصلاة والصيام والقرآن، حتى لو هناك تصوير، وخصصت وقت السحور لمتابعة عتبات البهجة نظرًا لحبي الشديد للفنان القدير "يحيى الفخراني"، والقائمة التي سأشاهدها بعد رمضان هم مسلسل "الحشاشين"، "الكبير أوي8"، "أشغال شقة"، "أعلى نسبة مشاهدة"، "مسار إجباري"، "إمبراطورية ميم" لحبي الشديد لخالد النبوي، ومسلسل "صدفة" ولي فيه ثلاث مشاهد حلوين، وأحب العمل مع ريهام وقرأت عن العمل تعليقات جيدة، وكنا قد عملنا مع من قبل في مسلسل "جميلة" العام الماضي.
ما هو جديدك خلال الفترة المقبلة؟
استعد لعمل جديد بعد موسم رمضان مع الفنان "نور النبوي" مكون من 10 حلقات، والتصوير بعد رمضان، والعرض في موسم الصيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان هشام إسماعيل هشام إسماعيل أبطال مسلسل لانش بوكس احداث مسلسل لانش بوكس هشام إسماعیل مع الفنان جمیلة عوض لانش بوکس فی مسلسل لا یوجد فی نفس
إقرأ أيضاً:
بعد حصده جوائز.. بسام مرتضي : لهذا السبب أستغرق تصوير "أبو زعبل " 7 سنوات .. وسيد رجب تحمس للمشاركة l حوار
بسام مرتضي : تقديم فيلم عن عائلتي أمر صعب .. توقفت بعد وفاة والدتي مشروع القادم روائي طويل تدور أحداثه بين مصر دولة عربية
استطاع الفيلم التسجيلي “ أبو زعبل ” ان يحصد العديد من الجوائز بعد عرضه فى مسابقة “ أسبوع النقاد ” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى دورته 45 ، صدي البلد التقت بمخرج الفيلم بسام مرتضي ليكشف لنا عن تفاصيل العمل الذي يرؤي فيه جوانب من حياتة العائلية والشخصية .
في البداية سالته ، كيف تري النجاح الكبير الذى حققه فيلم " أبو زعبل 89 " ، ونفاذ كافة تذاكر العروض التي أقيمت له على هامش عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي ؟
في الحقيقة ان ما حدث شيء كبير بالنسبة لي ، فهو أشبه بالمعجزة ، فانا وفريق العمل كنا على مدار سنوات نسعي لان يصل الفيلم الى جمهوره الحقيقي ، وهذا ما تحقق ، وفى الحقيقة ان علي الرغم من عرض العمل في القاهرة ومن بعده في مهرجان أمستردام الدولي ، والذى يعد واحد من أكبر المهرجانات المتخصصة في الأفلام الوثائقية ، ولكن كان يهمني ان أبدا من القاهرة وسط الجمهور والناس الذى صنعت هذا الفيلم لهم ، وما حدث في العرض الأول للفيلم بمهرجان القاهرة كان أكبر من حلمي .
بحضور خالد النبوي وسيد رجب.. العرض الأول لفيلم “أبو زعبل” بعد أزمة التذاكر.. مهرجان القاهرة يضيف عرضا رابعا لفيلم "أبو زعبل"
فيلم " أبو زعبل " أستغرق تصويره 7 سنوات .. فلماذا ؟
السينما التسجيلية للأسف تعاني من العديد من المشاكل والأزمات الإنتاجية والتسويقية في مصر ، وهذا يجعل رحلة تقديم عمل من هذا النوع أمر صعب ومعقد ، كما أن فيلم أبو زعبل هو ذاتي وشخصي عن تاريخ عائلتي وتحديدًا انا ووالدي ووالدتي ، والذى يبدأ بقصة إنسانية جدًا ، وهو أمر غير معتاد وغير نمطي ، لتحصل من خلاله على منح من مهرجانات تسطيع من خلالها ان تستكمل إنتاج الفيلم ، كما ان وفاة والدتي اثناء تصوير الفيلم جعلتني أتوقف أو ابتعد لفترة لأستطيع استيعاب ما حدث ، وتأثير هذا الفيلم .
ولكن هل تقديم فيلم عن نفسك وعائلتك كان أمر صعبًا ؟
بالتأكيد ، فهو أمر صعب للغاية ان تكون مخرج لفيلم عن نفسك وعائلتك ، فهناك أمور من الممكن ان أكون متاثر بها لدرجة كبيرة ، ولكن كان لابد وان أذكر نفسي بحرفتي كمخرج ، أنني أقدم عملًا في النهاية أقدم عمل سينمائي لأكبر عدد من المشاهدين وأحافظ على البناء الدرامي واللغة الفنية .
الفنان سيد رجب ظهر في العمل كونه صديق لوالدك ، وقد تمكنت من خلال هذا الفيلم في اظهار جانب الحكي لديه وهو الأمر الذى لا يعرفه الكثير من المشاهدين عنه ، فهل وجدت صعوبة في أقناعه ؟
انا واحد من محبين سيد رجب ليس فقط كممثل ولكن كحكاى ، فانا علي صلة بسيد رجب منذ سنوات طويلة ، وأعلم انه حكاى ماهر للغاية ، وحضرت له من سنوات عروض " حكي " وكم كانت ساحرة بالنسبة لي ،وحين عرضت عليه فكرة مشاركته في العمل تحمس للغاية .
ماذا عن مشاريعك القادمة ؟
بعد ان قدمت عدد من الأعمال التسجيلية ، أشعر أنني بحاجة الى راحة من تقديم هذا النوع ولو لفترة قصيرة ، وحاليًا لدي مشروع روائي طويل وهو مصري عربي ، حيث تدور احداثه بين مصر وأحدي الدول العربية .