منظمة التحرير الفلسطينية تعلق على قرار مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بقرار مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، الداعي إلى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة .
ودعا الشيخ، في بيان له عبر موقع المنظمة الرسمي، إلى وقف دائم للحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية الفوري من القطاع.
وأقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بموافقة غالبية الأعضاء.
وطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الأربعة عشرة الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.
زعيم المعارضة الإسرائيلية عن قرار مجلس الأمن: كان يمكن تجنب الخلاف مع واشنطن الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية مجلس الأمن حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بـ"الكذب والتراجع عن التفاهمات"، في رده على بيان للحركة بشأن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت حماس أعلنت الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ورد مكتب نتنياهو على حماس ببيان قال فيه إن الحركة "تكذب"، و"تتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق الصعوبات للمفاوضات".
وتابع البيان: "رغم ذلك، ستواصل إسرائيل بلا كلل جهودها لإعادة جميع رهائننا".
وعلى مدار أشهر، فشلت جهود المفاوضين في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهام بتعطيل المفاوضات، وتشترط الحركة وجود اتفاق يقود إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل.