بسعر منافس.. شاومي تجهز معارضها لاستقبال سيارتها الكهربائية الأولى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة شاومي (Xiaomi) اليوم الاثنين إن هدفه من أول سيارة كهربائية للشركة هو أن تكون "السيارة الأفضل مظهرا والأسهل في القيادة والأذكى" وبسعر أقل من 500 ألف يوان (69424 دولارا)، حيث تستعد شركة صناعة الإلكترونيات الصينية لاستقبال الطلبات هذا الأسبوع، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وستعلن الشركة مساء الخميس عن النطاق السعري الرسمي لها وتبدأ في تلقي طلبات الشراء للسيارة التي يطلق عليها اسم "إس يو 7" (SU7)، وإس يو اختصار لكلمتي سبيد ألترا (Speed Ultra).
وتعتبر تعليقات لي جن الرئيس التنفيذي لشاومي، والتي أدلى بها على حسابه الرسمي على ويبو (Weibo)، المرة الأولى التي تؤكد فيها الشركة الحد الأعلى للنطاق السعري للسيارة.
وتزايدت التوقعات بشأن السيارة منذ أن كشفت شركة شاومي عن السيارة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأعلنت أنها تهدف إلى أن تصبح إحدى أكبر 5 شركات لصناعة السيارات في العالم.
وقد وصفها لي بأنها تمتلك تكنولوجيا قادرة على تحقيق تسارع أفضل من تيسلا، وسيارات بورشه الكهربائية.
وبدأت متاجر شاومي في الصين أيضا عرض السيارة يوم الاثنين، حيث اصطف العملاء المحتملون للحصول على نظرة قريبة على نسخة "المحيط الأزرق". بالإضافة إلى ذلك، حملت الشركة تطبيق شاومي كار (Xiaomi Car) على متاجر التطبيقات الصينية.
ستأتي "إس يو 7" في نسختين، إحداهما بمدى قيادة يصل إلى 668 كيلومترا بشحنة واحدة والأخرى بمدى يصل إلى 800 كيلومتر، بينما يصل مدى طراز إس من تيسلا (Tesla’s Model S) إلى 650 كيلومترا.
وتسعى خامس أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في الصين إلى التنويع في السيارات الكهربائية وسط ركود الطلب على الهواتف الذكية، وهي خطة أشارت إليها لأول مرة في عام 2021.
وتشمل شركات التكنولوجيا الصينية الأخرى التي أبرمت شراكة مع شركات صناعة السيارات لتطوير السيارات الكهربائية، شركة الاتصالات العملاقة هواوي (Huawei) وشركة محركات البحث بايدو (Baidu).
وتعهدت شركة شاومي باستثمار 10 مليارات دولار في السيارات على مدى عقد من الزمن، وهي واحدة من اللاعبين الجدد القلائل في سوق السيارات الكهربائية في الصين الذين حصلوا على موافقة السلطات، التي كانت مترددة بسبب وفرة المعروض.
ويتم إنتاج سيارات شاومي من قبل وحدة تابعة لمجموعة بايك لصناعة السيارات المملوكة للدولة في مصنع ببكين بطاقة سنوية تبلغ 200 ألف سيارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إحياءً للذكرى المقدسة، تحتفل الكنيسة اليوم بتحويل المسيح الماء إلى خمر في أولى معجزاته أثناء حضوره عرسًا في مدينة قانا الجليل.
كانت هذه الحادثة بداية خدمته العلنية وإعلانًا عن لاهوته أمام الجميع، وتحمل هذه الذكرى رمزية عميقة في حياة الإيمان المسيحي.
أولى معجزات المسيح
في أحد الأفراح البسيطة ببلدة صغيرة تدعى قانا الجليل، حدثت أولى معجزات المسيح، لتسجل لحظة فريدة في التاريخ الروحي، وهي تحويل الماء إلى خمر، إيذانًا ببداية خدمته العلنية.
ولكن ما وراء هذه القصة البسيطة يحمل رموزًا عميقة عن الإيمان، والفرح، ودور المسيح في حياة البشر.
ما الذي حدث في قانا الجليل؟
كان المسيح مدعوًا مع والدته العذراء مريم وبعض تلاميذه إلى عرس في قانا وأثناء الاحتفال، نفد الخمر، وهو موقف محرج للعروسين في تقاليد ذلك الوقت.
بادرت العذراء مريم بالتدخل قائلة للمسيح: "ليس لهم خمر"، وكأنها تدعو ابنها لحل الأزمة.
رغم رده الهادئ: "ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد"، استجابت إرادته لطلبها، أمر الخدام بملء ستة أجران ماء (كانت تستخدم للتطهير حسب التقاليد اليهودية)، ثم تحول الماء إلى خمر فائق الجودة أدهش الجميع، وخاصة رئيس المتكأ، الذي علق بأن هذا الخمر أفضل مما قدم أولًا.
الأجران المملوءة بالماء ترمز إلى الطقوس اليهودية القديمة، وتحولها إلى خمر يرمز إلى العهد الجديد الذي أتى به المسيح، عهد النعمة والفرح.
الخمر الجيد الذي قدم أخيرًا يرمز إلى الفرح الروحي الذي يمنحه المسيح، والذي يفوق كل الفرح الأرضي.
رسالة في الطاعة والإيمان:
العذراء مريم قدمت نموذجًا رائعًا للطاعة حين قالت للخدام: "مهما قال لكم، افعلوه"، مما يعكس الثقة المطلقة في إرادة الله وتدبيره.
هذه المعجزة تثبت أن المسيح لا يهتم فقط بالمسائل الروحية الكبرى، بل يهتم أيضًا بالتفاصيل الصغيرة في حياة الإنسان، مثل فرحة عرس بسيط.
عرس قانا الجليل في التراث المسيحي
يعتبر هذا الحدث ليس مجرد معجزة، بل إعلانًا رمزيًا عن دور المسيح كمخلص للعالم، حيث جرى اختيار عرسٍ كأول منصة لخدمته، مما يعكس أهمية العلاقات الإنسانية والفرح في الإيمان المسيحي.
عرس قانا الجليل يبقى حدثًا خالدًا، ليس فقط لأنه أولى معجزات المسيح، بل لأنه يذكرنا دائمًا بأن الله قريب منا، حريص على إدخال الفرح إلى حياتنا حتى في أبسط تفاصيلها.