زاوية أخرى من أزمة رئيس البرلمان الجديد.. لماذا لا يريد الحلبوسي بديلًا من الأنبار؟ - عاجل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو تحالف الأنبار طارق الدليمي، اليوم الإثنين (25 آذار 2024)، أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي لا يريد اختيار شخص من الانبار، كرئيس للبرلمان.
وقال الدليمي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحلبوسي يدرك بأن اختيار رئيس برلمان من الأنبار سيكون منافسا لنفوذه وزعامته، كون زعامة المكون السني دائما ما تكون مرهونة بمنصب رئيس البرلمان".
وأضاف أن "الحلبوسي يمانع اختيار سالم العيساوي رئيسا للبرلمان رغم كونه مرشح الإجماع السني، لآن سالم شخصية قيادية وله ثقل عشائري واجتماعي، وحصوله على منصب رئاسة البرلمان سينهي سلطة الحلبوسي على الأنبار، ولهذا يريد ترشيح شخص آخر يكون تحت مظلته".
ولا تزال أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان قائمة منذ انهاء عضوية الحلبوسي في منتصف تشرين الثاني الماضي، أي منذ اكثر من 4 اشهر، وتتلخص الازمة بالجولة الاولى لانتخاب رئيس البرلمان التي افرزت فوز مرشح تقدم شعلان الكريم بأعلى الاصوات يليه المرشح المنافس سالم العيساوي، لكن الكريّم لم يفز بالاصوات الكافية لخطف المنصب البالغة 165 صوتًا، الامر الذي دفع للذهاب الى جولة ثانية بين الكريم والعيساوي، قبل ان يتم رفع الجلسة.
لكن حزب تقدم، لا يريد الذهاب الى جلسة ثانية، بعد الاعتراض الكبير على الكريم وتراجع الكثير من قوى الاطار عن دعمه، ما يعني ان الذهاب لجولة ثانية سيؤدي الى فوز العيساوي، وهو الامر الذي لا يريده تقدم، لذلك قام بالطعن بالجولة الاولى لدى المحكمة الاتحادية لإلغاء نتائجها وفتح باب الترشيح مجددا ليتمكن تقدم من ترشيح اسم اخر بدلا من الكريّم ليتمكن من المنافسة، فيما من المؤمل ان تحسم المحكمة الاتحادية العليا قرارها بالطعن في الجولة الأولى، في شهر نيسان المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لا یرید
إقرأ أيضاً:
«ضربة الفأس القاتلة ».. كيف تحول غضب الأب إلى فاجعة في زاوية حاتم؟
شهدت قرية زاوية حاتم، التابعة إداريا لمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا، حادثة مأساوية، حيث أقدم أب على إنهاء حياة نجله بإستخدام آلة حادة عن طريق الخطأ، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يفيد وقوع قيام أب بإنهاء حياة نجله بمركز أبو قرقاص، دون قصد وتم إيداع الجثة المشرحة للعرض علي الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف علي الفور الي مكان الحادث، وتبين مصرع حمادة.ف.م، البالغ من العمر 15 عاماً، علي يد والده نتيجة تعرضه لضربة قوية آلة حادة " الفأس " لفظ علي إثرها أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الي مشرحة مستشفي الفكرية للعرض علي الطبيب الشرعي.
وقال أحد الأهالي بالقرية أن المجنى عليه كان معروف بين أهل القرية بسوء السمعة وأنه يقوم بأفعال لا تطاق ومن كثرة الشكاية لوالده غضب منه والده فيضربه بالعصى تارة وبالتوعية تارة أخري حتى صباح هذا اليوم، جاء أحدهم يشكيه لأباه أنه سرق وكان أبوه يحمل في يده فأس صغير. المعروف اسمها بين الناس (القدومه)، فأقدم الأب على ضربه فوقع جثة هامدة.
حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.