المسؤول الأممي مارتن غريفيث يستقيل من منصبه.. ويكشف السبب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، أن منسق الشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الذي اضطلع بدور حيوي في ممارسة الضغط لإيصال المساعدات إلى غزة، قرر الاستقالة لأسباب صحية.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية فرحان حقّ إن غريفيث، مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، "أبلغ الأمين العام نيته الاستقالة لأسباب صحية".
وسيبقى غريفيث في منصبه حتى نهاية حزيران/يونيو المقبل لضمان "انتقال سلس" للمهام إلى خلف لم يعيّن بعد، وفق حقّ.
وغريفيث هو محام بريطاني وقد مارس مرارا ضغوطا على إسرائيل لإتاحة دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة حيث تشنّ الدولة العبرية حملة عسكرية ردا على هجوم غير مسبوق شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
في الشهر الماضي حضّ غريفيث إسرائيل على عدم تجاهل دعوات تحذّر من عملية عسكرية في رفح حيث لجأ نحو 1,5 مليون فلسطيني هربا من المعارك، منبّها إلى أن عملية عسكرية هناك "يمكن أن تؤدي إلى مجزرة".
وقال غريفيث إن الوضع في غزة يجب أن يبقينا مستيقظين في الليل.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية سمحت فقط بدخول نصف بعثات المساعدات، البالغ عددها 224 مهمة، إلى قطاع غزة، في شباط/ فبراير الماضي، فضلا عن إعاقة عمليات توزيع المساعدات.
ودعا المسؤول الأممي إلى وقف إطلاق النار، والامتثال لقواعد الحرب، وقيام الأمم المتحدة بواجبها في إنقاذ الأرواح.
وسبق أن شغل غريفيث منصب الموفد الأممي الخاص إلى اليمن ومستشار الأمين العام في الملف السوري. كذلك سبق أن عمل لصالح منظّمات إنسانية دولية بينها اليونيسف و"سيف ذا تشيلدرن" و"آكشن إيد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة مارتن غريفيث غزة احتلال الأمم المتحدة غزة مارتن غريفيث طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى يتابع تجهيزات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في اليابان
زار الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، العاصمة اليابانية طوكيو لتفقد قاعة العرض Crevia Bas والمخصصة لإقامة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، في محطته السادسة والمقرر افتتاحه في مارس القادم ليستمر وحتى سبتمبر 2025، وذلك بعد أن انتهت مدة عرضه في مدينة كولون بألمانيا أوائل شهر يناير الجاري.
وقد جاءت هذه الزيارة بهدف الوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال المعرض ومدي جاهزية قاعة العرض لاستضافته من حيث الفتارين والإضاءة وأنظمة التأمين والحماية وغيرها، الأمر الذي من شأنه توفير كافة سبل الحماية والأمان وتطبيق الإجراءات الإحترازية والتأمينية بما يضمن خروج المعرض بالشكل الأمثل.
وعلى هامش الزيارة تم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن الاستعدادات النهائية لافتتاح المعرض، بحضور ما يقرب من 200 من ممثلي كبري الصحف والمجلات ووسائل الإعلام اليابانية.
كما حضرت المؤتمر يوريكو كويكي، عمدة طوكيو، والتي أعربت عن سعادتها باستضافة اليابان لهذا المعرض الهام والذي بات ينتظره الشعب الياباني من الآن في ظل اهتمامه وشغفه الكبير بالحضارة المصرية العريقة، معربة عن توقعاتها بأن يجذب هذا المعرض العديد من الزائرين من مختلف المدن اليابانية.
وخلال المؤتمر الصحفي استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على تاريخ مصر وتراثها وحضارتها من خلال أعمال الحفائر الأثرية وكذلك أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية المصرية، مؤكدا على دور المعارض الأثرية الخارجية في الترويج للمقصد السياحي المصري ولاسيما لمحبي منتج السياحة الثقافية.
كما استعرض في كلمته المعارض الأثرية المصرية المقامة بالخارج ومنها معرض "قمة الهرم- حضارة مصر القديمة" والمقام حاليا في متحف شنغهاي بالصين، والذي جذب حتي الآن نحو مليون و300 ألف زائر، وكذلك معرض "وما بينهما" بالسعودية، لافتا إلى أنه من المقرر أن تستضيف إيطاليا أحد المعارض الأثرية المؤقتة في منتصف العام الجاري.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى ما حققه معرض رمسيس وذهب الفراعنة من نجاح كبير منذ عرضه في أولي محطاته بمدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2021 وحتى الآن، حيث حقق عائد 15 مليون دولار بواقع ما يقرب من 5 مليون دولار في العام الواحد.
كما دعا الشعب الياباني لزيارة المعرض، والذي يضم قطعاً أثرية لواحدة من أهم حقب التاريخ المصري القديم عامة والملك رمسيس الثاني خاصة والذي يعد أحد أهم ملوك مصر القديمة وتعد فترة حكمه الأطول في تاريخ مصر ولا يقل أهمية عن الملك توت عنخ آمون.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأنه كما يستقبل الملك رمسيس الثاني زائري المتحف المصري الكبير ببهو المتحف فإنه يستقبل زائري المعرض في طوكيو.
تجدر الإشارة إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يضم 180 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني" بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في استراليا في نوفمبر 2023 ثم بقاعة كولن بالمانيا في يوليو الماضي.