الحرة:
2025-04-02@21:59:38 GMT

خيبة أمل أميركية بعد قرار الوفد الإسرائيلي

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

خيبة أمل أميركية بعد قرار الوفد الإسرائيلي

أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن خيبة أملها من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإلغاء زيارة كانت مقررة لوفد إسرائيلي.

وجاء قرارا نتانياهو بعد امتناع واشنطن عن استخدام حق النقض (الفيتو) على مشروع قرار تبناه مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. 

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في مؤتمر صحفي معلقا على قرار نتانياهو: "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنهم لن يأتوا إلى العاصمة واشنطن للسماح لنا بإجراء محادثة مستفيضة معهم بشأن البدائل القابلة للتطبيق بدلا من عملية عسكرية برية في رفح"، بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي أن أن".

 

وأكد كيربي أنه لم يطرأ تغير على السياسة الأميركية على الرغم من قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". 

وقال إن "دعمنا لإسرائيل لتمكينها من ملاحقة حماس مستمر ولم يتوقف". 

وأضاف: "سنواصل محادثاتنا مع الإسرائيليين بشأن حماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات لقطاع غزة، بغض النظر عن إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي". 

وذكر كيربي أن مسؤولين أميركيين كبارا سيعقدون، على الرغم من ذلك، محادثات منفصلة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الموجود حاليا في واشنطن بخصوص الرهائن والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في رفح.

وقال إن "هناك اجتماعات لوزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن خلال الساعات الـ36 المقبلة ستكون ثقيلة وستركز على رفح". 

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، بعد قرار نتانياهو: "حتى الآن المحادثات بين أوستن وغالانت، المرتقبة في البنتاغون غدا، لا تزال قائمة". 

وأضاف: "نعتقد أن أي عملية برية في رفح خطأ، خصوصا من دون خطة موثوقة ووجود عدد كبير من النازحين". 

وتابع أن هناك طرقا عديدة "للتعامل مع التهديد الذي تشكله حماس، مع الأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين وأتوقع أن تتم مناقشة هذه المسألة في محادثات الغد بين أوستن وغالانت". 

وعارضت واشنطن وقف إطلاق النار منذ بداية الحرب المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا في قطاع غزة واستخدمت حق النقض لحماية إسرائيل التي تنفذ هجوما ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.

لكن وسط تزايد الضغوط الدولية لفرض هدنة في الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت الاثنين للسماح لمجلس الأمن بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان الذي ينتهي بعد أسبوعين.

ويطالب مجلس الأمن أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت 253 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة "دعم الولايات المتحدة لهذه الأهداف ليس كلاما فحسب. نعمل على مدار الساعة لتحقيقها على الأرض من خلال الدبلوماسية لأننا نعلم أنه من خلال الدبلوماسية فقط سنتمكن من المضي قدما في هذه الأجندة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

خامنئي يتوعد بـصفعة قوية لأمريكا

دبي "رويترز": قال الزعيم الإيراني علي خامنئي اليوم إن الولايات المتحدة ستتلقى "صفعة قوية" إذا تصرفت بناء على تهديدات الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن.

وجدد ترامب تهديده الأحد بقصف إيران إذا لم تقبل عرضه إجراء محادثات، والذي ورد في رسالة بعث بها إلى القيادة الإيرانية في مطلع مارس آذار، ممهلا طهران شهرين لاتخاذ قرار.

وسلمت إيران اليوم تحذيرا يتعلق بتهديدات ترامب إلى السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الأمريكية وتعمل وسيطا بين واشنطن وطهران، وعبرت طهران في هذا التحذير عن تصميمها على الرد "بحزم وبشكل فوري" على أي تهديد.

وقال خامنئي "العداء من الولايات المتحدة وإسرائيل قائم على الدوام. إنهما تهددان بمهاجمتنا، وهو أمر لا نعتقد أنه وارد بدرجة كبيرة، ولكن إذا ألحقتا (بنا) أي ضرر، فستتلقيان بالتأكيد صعفة قوية بالمثل".

وأضاف "وإذا كانتا تفكران في إثارة الفتنة داخل البلاد مثلما فعلتا في السنوات القليلة الماضية، فإن الشعب الإيراني سيتعامل معهما بنفسه".

تُحمل السلطات الإيرانية الغرب مسؤولية اضطرابات وقعت في إيران ومنها احتجاجات عامي 2022 و2023 على وفاة الشابة مهسا أميني في الاحتجاز بزعم انتهاكها قواعد الحجاب، والمظاهرات التي عمت الجمهورية الإسلامية في 2019 احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.

وردت إيران الأسبوع الماضي على الرسالة الأمريكية. وقال الرئيس مسعود بزشكيان الأحد إن طهران لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع واشنطن، لكنها مستعدة لمواصلة المحادثات غير المباشرة بناء على أمر من خامنئي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم "تهديد رئيس دولة علنا بقصف إيران تحد صادم لجوهر السلام والأمن الدوليين".

وأضاف "العنف يولد العنف والسلام يجلب السلام. للولايات المتحدة أن تختار مسارها وتتحمل العواقب".

وهدد الجنرال أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، قائلا في تصريحات لوسائل الإعلام "لدى الأمريكيين ما لا يقل عن 10 قواعد في المنطقة تضم 50 ألف جندي. إنهم في بيت من زجاج (لذا) يجب عليهم عدم رشق (الناس) بالحجارة".

مقالات مشابهة

  • للضغط على حماس..نتانياهو يعلن إطلاق استراتيجية تقطيع غزة
  • نتانياهو طلب مرتين من الشاباك ملاحقة المعارضين السياسيين
  • نتانياهو يعين نائب رئيس الشاباك رئيساً مؤقتاً للجهاز الأمني
  • "الحصبة" تنتشر في في 6 ولايات أميركية
  • «الخارجية الروسية»: التحضير لعقد اجتماع ثان بين روسيا وأمريكا
  • واشنطن استوردت 86 ألف برميل يوميًا من النفط الليبي خلال أواخر مارس
  • غارات أميركية على صعدة والحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة
  • خامنئي يتوعد بـصفعة قوية لأمريكا
  • انتشال جثث عمال الإغاثة المفقودين من قبر جماعي بغزة.. والجيش الإسرائيلي: استهدفنا مسلحي حماس والجهاد
  • نتانياهو يعين رسمياً رئيس الشاباك الجديد.. من هو؟