وزيرة خارجية ألمانيا تجدد رفض بلادها لاجتياح رفح.. لن يتبخر الناس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
جددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الاثنين، معارضة بلاده للهجوم البري الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة، مشددة على أن الناس هناك "لن يتبخروا".
وقالت بيربوك في تصريحات لها خلال زيارتها العاصمة المصرية القاهرة، قبيل توجهها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، إنه "لا ينبغي أن يكون هناك هجوم واسع النطاق على رفح"، مشيرة إلى أن الناس هناك "لن يتبخروا ويطيروا بعيدا".
وأضافت أنه بالنظر إلى الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، فإن المساعدات المقدمة جوا وبحرا "لا توفر سوى مساهمة صغيرة"، حسب وكالة الأناضول.
وشددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن دولة الاحتلال "ملزمة بتوفير ممرات آمنة للنازحين بجانب ضمان الوصول إلى الغذاء والماء"، موضة أن "الحاجة الملحة حاليا هي فتح المزيد من البوابات الحدودية والطرق البرية".
وأكدت أن الاحتلال "لا يميز بشكل كاف بين الأهداف العسكرية والمدنية" في قطاع غزة، مضيفة أنه "لن يتم إطلاق سراح أي أسير بينما يموت الأطفال من الجوع في غزة".
ورغم التحذيرات الدولية والأممية، أعلن مكتب نتنياهو، تصديقه على "خطط العملية العسكرية" المزمعة ضد رفح المكتظة بالنازحين.
وفي وقت سابق الاثنين، ألغى نتنياهو زيارة وفد إسرائيلي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة العدوان على رفح، عقب امتناع الأخيرة عن استخدام حق النقض ضد مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، في مجلس الأمن الدولي.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ171 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة المصرية الاحتلال مصر المانيا غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال: حظر اليمنيين لسفننا يشكل خطراً كبيراً على إسرائيل
الثورة / متابعات
أقرّ وزير خارجية الكيان الصهيوني جدعون ساعر، أن قرار صنعاء استئناف الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية يشكل خطراً على الكيان .
وقال وزير خارجية الاحتلال خلال استقبال وزير الخارجية الإثيوبي: إن “اليمنيين” يهددون الآن بمنع السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر، وهذا يشكل خطرا علينا”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت الثلاثاء الماضي استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن، حتى يرفع الكيان الصهيوني حصاره على غزة ويفتح المعابر ويسمح بدخول المساعدات.
وفي سياق متصل، أشارت مجلة “نيوزويك” إلى أن “تهديدات اليمن باستئناف الهجمات ضد الكيان في حال انهيار الهدنة الحالية في غزة، أمر مقلق للغاية، وستكون حركة الملاحة في البحر الأحمر في حالة تأهب”.
وأضافت أن اليمن تسببت بحالة اضطراب كبيرة في حركة الملاحة العالمية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، ما أدى إلى ارتفاع باهظ للتكاليف وإجبار السفن على اتخاذ مسارات أطول”.
من جهة أخرى ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لأحداث العالم على تداعيات الحصار الذي يفرضه الكيان على قطاع غزة والضفة الغربية على حياة الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، طالبت صحيفة “فايننشال تايمز” في افتتاحيتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرة أن حكومة الكيان تستخدم المساعدات كأداة حرب.
وأضافت الافتتاحية أن “على ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحصار عن غزة ودعم جهود الوسطاء لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره الصحيح”.
ووفق الصحيفة، فقد صادرت الشرطة الكتب بناء على غلافها، مركزة على تلك التي تحمل علم فلسطين أو كلمة فلسطين في العنوان، باستخدام خدمة ترجمة غوغل قبل إرسال صورها إلى المسؤولين.