مسئول كبير في الأمم المتحدة يستقيل من منصبه فجأة.. فما علاقة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن منسق الشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، الذي لعب دورا رئيسيا في الضغط من أجل تقديم المساعدات إلى غزة وقاد في وقت سابق جهودا بشأن اليمن، سيستقيل بسبب مشكلات صحية، وفق ما ذكرت صحيفة بارون.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة إن جريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ "أبلغ الأمين العام بنيته التنحي لأسباب صحية".
وذكر حق إن جريفيث سيبقى في منصبه حتى نهاية يونيو لضمان "انتقال سلس" إلى من سيخلفه في منصبه.
وضغط جريفيث، وهو محام بريطاني في الأساس، مرارا على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بينما تشن إسرائيل حملة عسكرية ردا على هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس.
وفي الشهر الماضي حذر اسرائيل من مغبة تجاهل الدعوات ضد شن هجوم على رفح حيث يقيم نحو 1.5 مليون فلسطيني محذرا من أن أي عملية اسرائيلية "قد تؤدي الى مذبحة".
وعمل جريفيث في وقت سابق كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى اليمن وكان مستشارًا لشؤون سوريا.
وقد عمل أيضًا في المنظمات الإنسانية الدولية بما في ذلك اليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة أكشن إيد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
عبد الله أبو ضيف (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعةيحاصر الجوع الفلسطينيين في قطاع غزة من كل مكان، بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تمنعها إسرائيل، والحرب التي دفعت بمئات الآلاف إلى النزوح عديد المرات.
وأفاد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، أن إسرائيل منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة البالغ عددها 129 والمخطط لها من أجل غزة الأسبوع الماضي. كما أشار إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى ظروف إيواء مناسبة لحمايتهم من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحاً أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في الشمال، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح إلا بثلث العمليات الإنسانية الـ 129 المخطط لها لغزة الأسبوع الماضي، وذكر أن العمليات الأخرى مُنعت لأسباب «أمنية ولوجستية».
في غضون ذلك، وصفت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية في تقرير نشرته أمس، الأوضاع المزرية في غزة، حيث يتفشى الجوع بين السكان، خصوصاً الأطفال منهم، والذين لا يأكل معظمهم سوى وجبة واحدة في اليوم.
وفي دير البلح، يعيش النازحون في خيام بائسة، وأغلقت المخابز أبوابها 5 أيام هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولاراً، وسط توقف وصول الإمدادات.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف» عمار عمار، لـ «الاتحاد»: «إن جهود إيصال المساعدات الإنسانية تواجه عوائق شديدة نتيجة القيود على الوصول وانعدام الضمانات الأمنية للعاملين في المجال الإنساني، ما أدى إلى انخفاض عدد شاحنات الإغاثة التي تصل إلى غزة بنسبة 91% مقارنة بفترة ما قبل النزاع».
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والصحي يزداد سوءاً، وأفادت التقارير أن الأطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، محذراً من أن استمرار القيود سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة خطر المجاعة، مما قد يسبب كارثة.
وأوضح أن القيود المفروضة على وصول المساعدات تؤدي إلى نقص حاد في المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، مما يهيئ البيئة لتفشي الأمراض المعدية، خاصة بين الأطفال.