خيبة أمل أميركية بعد قرار نتانياهو بشأن الوفد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن خيبة أملها من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإلغاء زيارة كانت مقررة لوفد إسرائيلي.
وجاء قرارا نتانياهو بعد امتناع واشنطن عن استخدام حق النقض (الفيتو) على مشروع قرار تبناه مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في مؤتمر صحفي معلقا على قرار نتانياهو: "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنهم لن يأتوا إلى العاصمة واشنطن للسماح لنا بإجراء محادثة مستفيضة معهم بشأن البدائل القابلة للتطبيق بدلا من عملية عسكرية برية في رفح"، بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي أن أن".
وأكد كيربي أنه لم يطرأ تغير على السياسة الأميركية على الرغم من قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقال إن "دعمنا لإسرائيل لتمكينها من ملاحقة حماس مستمر ولم يتوقف".
وأضاف: "سنواصل محادثاتنا مع الإسرائيليين بشأن حماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات لقطاع غزة، بغض النظر عن إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي".
وذكر كيربي أن مسؤولين أميركيين كبارا سيعقدون، على الرغم من ذلك، محادثات منفصلة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الموجود حاليا في واشنطن بخصوص الرهائن والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في رفح.
وقال إن "هناك اجتماعات لوزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن خلال الساعات الـ36 المقبلة ستكون ثقيلة وستركز على رفح".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، بعد قرار نتانياهو: "حتى الآن المحادثات بين أوستن وغالانت، المرتقبة في البنتاغون غدا، لا تزال قائمة".
وأضاف: "نعتقد أن أي عملية برية في رفح خطأ، خصوصا من دون خطة موثوقة ووجود عدد كبير من النازحين".
وتابع أن هناك طرقا عديدة "للتعامل مع التهديد الذي تشكله حماس، مع الأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين وأتوقع أن تتم مناقشة هذه المسألة في محادثات الغد بين أوستن وغالانت".
وعارضت واشنطن وقف إطلاق النار منذ بداية الحرب المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا في قطاع غزة واستخدمت حق النقض لحماية إسرائيل التي تنفذ هجوما ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.
لكن وسط تزايد الضغوط الدولية لفرض هدنة في الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت الاثنين للسماح لمجلس الأمن بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان الذي ينتهي بعد أسبوعين.
ويطالب مجلس الأمن أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت 253 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وقالت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة "دعم الولايات المتحدة لهذه الأهداف ليس كلاما فحسب. نعمل على مدار الساعة لتحقيقها على الأرض من خلال الدبلوماسية لأننا نعلم أنه من خلال الدبلوماسية فقط سنتمكن من المضي قدما في هذه الأجندة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أبرز ما جاء في بيان المجموعة العربية بمجلس الأمن
اتفقت المجموعة العربية في مجلس الأمن، على دعمها الكامل لسوريا خلال ما تمر به من تحول تاريخي لما سيكون له نتائج وتداعيات على الشعب السوري، ومنطقة الشرق الأوسط.
وفي السطور التالية أبرز ما جاء في بيان المجموعة العربية:
تشدد المجموعة العربية على سيادة وسلامة ووحدة واستقلال الأراضي السورية، وتدين احتلال إسرائيل المستمر للجولان السوري منذ العام ١٩٦٧، واستغلالها الانتهازي للوضع الحالي لاحتلال المزيد من الأراضي السورية.
تؤكد المجموعة تضامنها الكامل مع سوريا وشعبها الشقيق في هذه المرحلة التاريخية، ودعمها للجهود الرامية إلى إعادة بناء الوطن من خلال عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة وطنية سورية خالصة، تشمل جميع مكونات الشعب السوري وقواه الوطنية، وتهدف لمشاركة فاعلة لجميع السوريين في صياغة مستقبل أفضل لوطنهم وبناء مؤسساتها الوطنية، بدعم من جامعة الدول العربية و الأمم المتحدة، وفق روح ومبادئ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
تطالب المجموعة العربية بتكثيف الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا، وتوفير الدعم الإنساني للشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، ودعم إعادة الإعمار وتهيئة الظروف الإنسانية والحياتية والسياسية الملائمة لبدء العودة الطوعية والأمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
تشدد المجموعة العربية على موقفها الثابت من دعم سوريا وعدم تركها بمفردها، فأمن سوريا ركن أساسي من أركان الأمن القومي العربي، نعمل على حفظه وحمايته ككافة أوطاننا الأخرى، وسنواصل الوقوف مع الشعب السوري حتى يحقق ما يصبو له من تطلعات في وطن مستقر ومزدهر في القريب العاجل.