ألمانيا: أولويتنا السياسية دخول مزيد من المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، إن "الأولوية السياسية" للحكومة هي دخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأفاد متحدث وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة برلين، أن "أولويتنا السياسية الكبيرة تتمثل في دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفرها لسكان القطاع".
وأكد أن "أي أخبار تعطي انطباعا بأن المساعدات الإنسانية، المنخفضة بطبيعة الحال، ستنخفض بشكل أكبر هي أخبار سيئة".
وأشار إلى بذل بلاده جهودا مكثفة لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتقيد إسرائيل، منتهكةً القوانين الدولية، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولاسيما برًّا؛ مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وتواجه إسرائيل اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام "التجويع" سلاحًا في غزة، بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب"، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة من المساعدات المزید من
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: وقف دخول المساعدات لغزة جريمة إنسانية
أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، عن استنكاره الشديد وإدانته القاطعة لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ممارساته القمعية والتجويعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن نتنياهو يثبت مجددًا أنه لا يحترم الحد الأدنى من القيم الإنسانية، حيث يمعن في فرض سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية جريمة حرب بموجب القوانين الدولية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتًا أمام هذه الانتهاكات المتكررة.
وشدد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر على أن ما يحدث في غزة يتجاوز مجرد حصار اقتصادي أو عقوبات سياسية، بل هو إبادة ممنهجة لشعب أعزل، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين العزل ومنع وصول الإمدادات الإنسانية هو بمثابة إعلان لحرب إبادة جماعية أمام أعين العالم، مما يستدعي تحركًا دوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وطالب ”عبد السميع“ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الحكومة الإسرائيلية، من خلال ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية، داعيًا إلى تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لمنع استمرار هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
ودعا هاني عبد السميع إلى حتمية استمرار تصعيد الموقف على المستويات كافة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر في جرائمه دون محاسبة، وأن الوقت قد حان لتبني موقف عربي ودولي موحد يضع حدًا لهذه الجرائم غير الإنسانية بحق الفلسطينيين.