عاجل : غزة .. طواقم طبية وجرحى عالقون خارج مستشفى الأمل بعد إخلائه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الاثنين، أن طواقما طبية وجرحى عالقون على بوابة "مستشفى الأمل" جنوب قطاع غزة بعد أن أجبرهم الجيش الإسرائيلي على إخلائه بوقت متأخر من مساء الأحد.
وقالت الجمعية في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "قوات الاحتلال أجبرت مساء أمس الطواقم العاملة والجرحى في مستشفى الأمل في مدينة خان يونس على إخلائه".
وأضافت أنه "أثناء محاولة الطواقم المغادرة عبر الحاجز العسكري فوجئت بصعوبة التحرك في المكان نظراً لعملية التجريف الواسعة وتدمير البنية التحتية، وأثناء محاولة إزالة الركام والعوائق في الطريق أطلقت قوات الاحتلال النار اتجاه اثنين من الطواقم حاولا إزالة الركام، مما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر".
وتابعت أن "الطواقم الطبية تمكنت من انتشال أحد المصابين، فيما تعذر عليها التعامل مع الحالة الثانية التي ما زال مصيرها غامضاً".
وذكرت الجمعية أنه "في وقت لاحق أجبرت قوات الاحتلال الطواقم على العودة مرة أخرى إلى مستشفى الأمل لكنها فوجئت بقيام قوات الاحتلال بإغلاق بوابة المستشفى واستحالة الدخول إليها مرة أخرى لتبقى تنتظر عالقة بالشارع حتى اللحظة (12:20 ت.غ)".
وأشارت إلى أنها تواصل الجمعية التنسيق مع الجهات المختلفة من أجل توفير ممر إنساني آمن لإجلاء الجرحى والطواقم الطبية من المستشفى.
والأحد، اقتحمت قوات إسرائيلية مستشفى الأمل وسط إطلاق نار كثيف، وعمدت إلى القيام بأعمال تجريف في محيط المستشفى، وفق بيان سابق للهلال الأحمر الفلسطيني
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.