(CNN)-- قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الاثنين، في مجلس الأمن الدولي، إن واشنطن امتنعت عن التصويت على القرار لأنه لم يذكر حركة حماس "جزئيًا".

وأضافت السفيرة أنه تم تجاهل بعض التعديلات الرئيسية التي أدخلتها الولايات المتحدة على مشروع القرار، بما في ذلك طلب الولايات المتحدة إضافة إدانة حماس.

وأوضحت غرينفيلد: "لم نوافق على كل ما ورد في القرار، ولهذا السبب لم نتمكن من التصويت بنعم".

وقالت السفيرة: "كان من الممكن أن يتم وقف إطلاق النار قبل أشهر تقريبًا لو كانت حماس مستعدة لإطلاق سراح الرهائن"، داعية الدول الأعضاء ومجلس الأمن الدولي إلى مطالبة حماس "بقبول الصفقة المطروحة على الطاولة".

وتابعت: "أي وقف لإطلاق النار يجب أن يأتي مع إطلاق سراح جميع الرهائن"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تدعم بشكل كامل بعض الأهداف الحاسمة لهذا القرار غير الملزم".

وطالب القرار "بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار ومستدام، كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية". 

كما يطالب القرار بامتثال الأطراف للقانون الدولي "فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين يحتجزونهم"، و"يؤكد الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غزة بأكمله، ويكرر تأكيده على ذلك". 

وشدد على المطالبة برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان

أفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندي رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستاني.
وقال مصدرعسكري لقناة “NDTV”: “بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
️وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا. ️ومن دون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميا، تعهّد رئيس الحكمة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.

وفرضت الهند على باكستان سلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين، وتعليق معاهدة مياه نهر السند التي مضى عليها أكثر من ستة عقود، وإغلاق معبر أتاري البري على الفور.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بكين: الولايات المتحدة هي أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
  • الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
  • تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
  • بعد توترات وتبادل لإطلاق النار.. الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان لضبط النفس
  • السيسي: موقفنا ثابت بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وإنفاذ المساعدات
  • عاجل. تبادل لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان (وكالة الصحافة الفرنسية)
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • ماكرون: من المستحيل مناقشة التسوية في أوكرانيا دون وقف إطلاق النار
  • كييف تفشل اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية