دراسة حديثة "الهواتف الذكية تقتل" .. تعرف على مخاطر استخدامها المفرط
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نشر أحد الأطباء الرياضيين كتاباً ذكر فيه أن الهواتف الذكية تمثل مشكلة لصحتنا الجسدية، ويوصي مستخدميها بمحاولة تقليل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات.
اعلانقبل عامين، أطلق طبيب في بريست بفرنسا حملة لمحاولة حث الناس على ترك هواتفهم الذكية، وقامت مجموعة متطوعة من الأشخاص بهذا التحدي، لتقليل الوقت الذي يقضونه على هواتفهم.
ومع ذلك، يقول يانيك جيلودو، وهو طبيب رياضي في مركز مستشفى جامعة بريست (CHU)، إن حوالي ثلاثة أرباع المشاركين البالغ عددهم نحو 500 شحص ممن شملهم الاستطلاع، لم يتمكنوا من تقليل الوقت الذي يقضونه في استخدام الهاتف بمقدار ساعة واحدة يومياً.
لكن تسعة أشخاص من بين عشرة من الذين تمكنوا من ذلك، كانوا أكثر نشاطاً بدنياً.
قام مؤخراً بتأليف كتاب بعنوان "الهواتف الذكية تقتل"، محذراً من أن الهواتف ليس من الصعب تركها فحسب، بل إنها تجعل الناس أيضا أكثر ركوداً: "كنت مهتمًا في البداية بالعلاقة بين عدد الهواتف الذكية ونمط الحياة الراكد. لأنه عندما ننظر إلى الهاتف الذكي، فإننا نجلس على أريكة أو على كرسي. إذا قضيت ساعة إضافية على الهاتف الذكي جالساً على كرسي، فإنك تقضي ساعة إضافية (جالساً)."
وأضاف: "بناءاً على ذلك، لدينا دراسات تظهر بوضوح أن نمط الحياة الراكد يشكل خطراً واضحاً للإصابة بالأمراض المزمنة، أو ما يسمى بالأمراض غير المعدية مثل السكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغير ذلك".
"تشات جي بي تي" يدخل عالم الهواتف الذكية عبر تطبيق جديدوقام أندرو ليب، الأستاذ بجامعة ولاية كينت بالولايات المتحدة، بدراسة موضوع استخدام الهاتف والنشاط البدني أيضاً.
وقال: "أجرينا العديد من الدراسات الاستقصائية لتقييم السلوك الراكد والنشاط البدني واستخدام الهاتف الخلوي، لا شك أن الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف الخلوي أكثر، يقضون وقتًا أطول في الجلوس بكثير أيضاً".
ووجد أيضاً أن الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف أكثر يميلون إلى استخدامه لممارسة التمارين الرياضية: "إذا ألقيتم نظرة على الرسائل النصية أو ارسالها، أو تحدثتم بهواتفكم أثناء التمرين، فإن ذلك يقلل من كثافة التمرين ".
وكتب ليب ومؤلفون مشاركين في دراسة نُشرت في مجلة "Digital Health "عام 2019، أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يمكن أن يكون "مؤشراً مهماً" لما يسمونه "بطاطس الأريكة النشطة".
وينطبق هذا على الأشخاص الذين يستوفون متطلبات النشاط البدني، لكنهم يعيشون أنماط حياة راكدة جداً.
هل هناك تأثيرات أخرى على الصحة البدنية؟
ويبحث بول إليوت، الأستاذ في إمبريال كوليدج بلندن، في تأثير الهواتف الذكية على ما إذا كانت تؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد.
وفي دراسة حديثة نشرت هذا الشهر، وجد هو وباحثون آخرون أن استخدام الهاتف المحمول، ولحسن الحظ، لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ.
واعتمدت الدراسة، التي بدأت في عام 2007، على 250 ألف مستخدم للهاتف المحمول، وهي أكبر دراسة متابعة متعددة الجنسيات تبحث في هذا الموضوع.
يقول إليوت: "بسبب الطبيعة المستقبلية للدراسة حيث نسأل عن استخدام الهاتف المحمول ونتابع الأشخاص قبل أن يصابوا بالمرض (بالإضافة إلى الحصول على بيانات موضوعية عن استخدام الهاتف المحمول، بموافقة المشاركين، من مستخدمي الهاتف المحمول)، يمكننا أن ننظر في مجموعة واسعة من الأمراض، وليس سرطانات الدماغ فقط، بل بأنواع أخرى من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية ودراسات الخصوبة والآثار الإنجابية. وقمنا بدراسة تطور الأعراض مثل الصداع أيضاً".
وأشار إليوت في دراسة نُشرت عام 2021، بحثت في استخدام التكنولوجيا الرقمية على مؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى المراهقين، والتي وجدت ارتباطاً بين الاثنين.
وقال الباحثون في النهاية: "إن ذلك يرجع جزئيا إلى عدم كفاية النوم"، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك عوامل متعددة.
الصين تسمح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية لساعتين فقط يومياً شاهد: الجيش الإسرائيلي يواصل توغله في القطاع وأطباء يجرون عمليات جراحية على ضوء الهواتفالصناعات الإبداعية في باكو: الأفلام المصورة بالهواتف المحمولة ومسابقات الهاكاثون تحتل مركز الصدارةوفي الوقت نفسه، يهتم جيلودو في بريست بهذه العوامل المتعددة التي تترك أثاراً على صحتنا أيضاً، بسبب استخدام الهواتف الذكية، بما في ذلك كيفية تأثيرها على عاداتنا الغذائية ونومنا.
اعلانويقول إن الحلول يجب أن تأتي من جميع جوانب المجتمع : الأفراد والشركات والحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى.
وأوصى جيلودو بإجراء تغييرات صغيرة مثل إيقاف تشغيل الهواتف أثناء العشاء وقبل 45 دقيقة من النوم بالإضافة إلى إيقاف تشغيلها في اجتماعات العمل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفلسطينيون يفطرون في مخيم المواصي على وقع دوي الانفجارات شاهد: أزهار الخوخ الوردية تبشر اليونانيين بحلول الربيع بعد الهجوم الدامي في موسكو.. المئات يضعون الزهور عند نصب تذكاري مؤقت للضحايا وقاية من الأمراض فرنسا الصحة تطبيقات الهاتف المحمول الشبكة الذكية رياضة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في غزة يعرض الآن Next خطة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ تواجه خطر الانهيار يعرض الآن Next الفلسطينيون يفطرون في مخيم المواصي على وقع دوي الانفجارات يعرض الآن Next مروحيات روسية "أم آي - 35" تقصف مواقع أوكرانية يعرض الآن Next أردنيون يتظاهرون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان احتجاجا على تعرض غزة للقصف اعلانالاكثر قراءة حرب غزة في يومها الـ170| غارات على وسط القطاع ومفاوضات الهدنة في قطر لم تحقق أي تقدم حتى الآن شاهد: افتتاح أطول جسر معلق للمشاة في إيطاليا شاهد: تحت حراسة مشددة.. إسرائيليون يحتفلون بعيد المساخر في الخليل بمشاركة الوزير بن غفير بالبنادق الرشاشة والسكاكين.. داعش ينشر فيديو لهجوم موسكو وأحد المسلحين يعترف: جنّدوني على تلغرام حرب غزة: تقارير تشير إلى خلافات بين الوفد الإسرائيلي وحركة حماس بشان اتفاق وقف إطلاق النار LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية وقاية من الأمراض فرنسا الصحة تطبيقات الهاتف المحمول الشبكة الذكية رياضة السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الهاتف المحمول الهواتف الذکیة استخدام الهاتف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
العراق.. 31 طائرة حديثة حتى 2027 وتحرك لرفع الحظر الأوروبي
الاقتصاد نيوز - متابعة
بدأت وزارة النقل، تنفيذ إجراءات توحيد طرازات أسطول الخطوط الجوية واعتماد أحدث المعايير الدولية، بهدف رفع الحظر الأوروبي عن الناقل الوطني وتعزيز كفاءته التشغيلية وأمان عملياته.
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في تصريح للصحيفة الرسمية، إن “الوزارة تعمل على تكثيف خطواتها التصحيحية لرفع الحظر الأوروبي عن الناقل الوطني، التي تتضمن إعداد برامج متطورة للارتقاء بعمل طواقم الخطوط الجوية وتحسين الكفاءة التشغيلية لأسطولها، والشروع بتطبيق آليات توحيد طرازات أسطول الناقل الوطني، وإتمام صفقات شراء الطائرات الحديثة، إذ تم تسلم خمس طائرات نوع (أيرباص) وست طائرات من نوع (بوينغ 737) من أصل 16 طائرة، فضلاً عن طائرتين من طراز (دريم لاينر) من أصل 10 طائرات”.
وأضاف أنه “سيتم تسلم المتبقي من الطائرات المتعاقد عليها تباعاً، ليرتفع عددها الكلي حتى عام 2027 إلى 31 طائرة، بالتزامن مع غلق ملف الطائرات الجاثمة مع نهاية العام الحالي وإعادة جميع الطائرات للخدمة، بعد إتمام أعمال التأهيل والصيانة”.
وتابع الصافي، أن “الخطوات تتضمن أيضا إجراء تحديثات نوعية تضمن امتثالاً تاما لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بما يعزز من جاهزية مطار بغداد الدولي ويجعل عملياته أكثر كفاءة وأمانًا، ويرسخ مكانته كواحد من المطارات الرائدة في المنطقة”.
وأوضح أن “الأحداث الأمنية الجارية في المنطقة وعملية غلق وفتح الأجواء، لم تؤثر في أداء الطائر الأخضر والتزامه بجدول الرحلات إلى جميع الوجهات الإقليمية والدولية العاملة، فضلاً عن استمرار أغلب شركات الطيران بعبور الأجواء العراقية وتسيير رحلات مباشرة إلى مطار بغداد الدولي”.
وبين الصافي أن “الدعم مستمر من قبل الوزارة للناقل الوطني بهدف توسيع خدماته وتحسينها، بما يواكب التطورات العالمية في مجال الطيران، والسعي المستمر لتحقيق نتائج إيجابية تنسجم مع تطلعات الحكومة لتطوير النقل الجوي المحلي، وتلبية احتياجات المسافرين من تنوع الوجهات إلى مختلف دول العالم والارتقاء بمستويات الخدمات بأشكالها المتعددة”.