رصد مشاهد العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تتجلى في ساحات المسجد النبوي العديد من مشاهد خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، من خلال ما يقدمه منسوبو الجهات المعنية والفرق التطوعية من جهود للعناية بالمصلين، وبذل كل أشكال الرعاية لهم ليؤدوا العبادات براحة ويسر.
وتشكّل الخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، والصمّ، وذوي القدرات الخاصة، جزءاً مهماً ضمن أعمال الخطة التشغيلية للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي من خلال تسهيل وصولهم إلى أرجاء المسجد، وتوفير الكراسي والعربات التي تساعدهم في الانتقال إلى الأماكن المخصصة لهم، والصلاة ضمن جموع المصلين، واستقبال المستفيدين وإرشادهم وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة، وتنظيم زيارتهم في الروضة الشريفة.
أخبار متعلقة المملكة ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة خلال رمضان"البيئة": 10 مناطق تشهد هطول الأمطار بالمملكة.. والباحة تتصدر بـ50.8 ملمورصدت "واس" مشاهد من جهود العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة في ساحات المسجد النبوي واستقبالهم عند البوابات التي تحوي ممرات لتسهيل دخول عربات وكراسي المعاقين مباشرة إلى داخل المسجد دون عوائق، إلى المصليات المخصصة والمجهزة وكذلك تقديم جميع التسهيلات التي يحتاجونها داخل المسجد واثناء خروجهم بعد انقضاء الصلوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المسجد النبوي الشريف ذوي الإعاقة شهر رمضان الكريم المسجد النبوی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
جدد عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط دعوات متواصلة للرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وأفادت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من المدينة المقدسة، وسط تدقيق وتشديد على هويات المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة العدو، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وفي سياق متصل؛ تقيم ما تسمى منظمات الهيكل المتطرفة مؤتمراً لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض الأقصى، وذلك في الرابع من ديسمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر التهويدي لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك وتهويده وتسريع إقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ويسعى ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو “ايتمار بن غفير” لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
وشهدت المدينة المقدسة خلال أكتوبر المنصرم، استباحة كاملة للمدينة وللمسجد الأقصى المبارك، خلال ما يعرف بـ”عيد العرش” اليهودي، الذي استمر قرابة الـ8 أيام.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 447 انتهاكا من الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال أكتوبر الماضي، اقتحم فيه (9983) مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى وباحاته.
ونفذ المستوطنون صلوات جماعية وعلنية وانبطاح ملحمي في ساحات الأقصى، تحت حراسة قوات العدو، ووسط إغلاقات للشوارع والطرقات، ومنع لأي شخص من المسلمين من الوصول أو الاقتراب من المنطقة.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.