جزار يُقرض زبائنه لحما بالآجل.. قصة إنسانية من برنامج حياة كريمة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
التقى الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، بائع لحوم «جزار»، يساعد أبناء منطقته في شراء اللحمة مع دفع ثمنها بالآجل.
حياة كريمة يسدد ديون 30 ألف جنيه عن متعثرين في شراء اللحمةوقال خلال حواره مع الإعلامي أيمن مصطفى: «أنا بقالي 20 سنة في المهنة دي وشغال بنفس الطريقة، والناس بتسد الفلوس على شهور على حسب حالة كل زبون، يعني أنا عندي ناس بقالها سنتين متعثرين مش بيدفعوا، ومعايا حوالي 30 ألف ديون، وبحتسب العمل الخير ده عند ربنا لأني أكيد مليان ذنوب، وأنا مكنش معايا فلوس الأول والحمدلله ربنا سترني».
وتواصل الإعلامي أيمن مصطفى، مع عدد من زبائن بائع اللحمة، مؤكدًا له أن مؤسسة «حياة كريمة» تكفلت بسداد كل ما عليهم من ديون، مع توفير مبلغًا من المال حتى يتمكنوا من شراء ما يريدون في أي وقت.
ميدالية أبطال حياة كريمة لجزار يسدد ديون زبائنهوقدّم الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، للبائع ميدالية أبطال حياة كريمة، بجانب مبالغ مالية لمساعدة كل من يريد شراء لحمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج حياة كريمة حياة كريمة الإعلامی أیمن مصطفى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.