تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية اختلاس مستشفى أم المصريين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أجلت الدائرة 23 جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، اليوم الإثنين، محاكمة المتهمين في قضية اختلاس مشتشفى أم المصريين بالجيزة إلى يوم 29 من مايو المقبل.
وصدر الحكم برئاسة المستشار مدني دياب مهران، وعضوية المستشارين سمير صلاح الدين، وأحمد عبد العاطي الشافعي، وأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف، هاني أحمد حمودة.
ووجهت النيابة إلى المتهمين «علاء. ح» طبيب مقيم بمستشفى أم المصريين،«نادية. ر» ممرضة،«معتز. ع» فني عظام،«رضا. أ»، تهمة اختلاس ورقة علاج الطفل سليم طارق فتحي، والتي وجدت في حيازة المتهم الأول، وارتبطت تلك الجريمة بجريمة تزوير في محررات رسمية.
وقال فتحي طارق، والد المجني عليه:«بانه حال محاولة نجله سليم السير على قدميه سقط على كف يده الايسر وتورمت فتوجه مسرعاً لمستشفى الهلال الأحمر للعظام وأجرى اشعه لنجله واكتشفوا عقبها أن نجله مصاب بشرخ بالعظم في يده اليسرى وأشاروا عليه الاطباء أن يذهب لمستشفى بها طبيب اخصائي أطفال، فتوجه بالطفل رفقة الشاهدة الثانية الي مستشفى ام المصريين العام فقام المتهم الثالث بتوقيع الكشف الطبي على نجله ظنا منه انه طبيب بالمستشفى منخدعاً بقيام الجميع بمناداته بلقب الطبيب، فقام بمناظرة نجله واطلع على الاشعة التي بحوزته.
وأضاف والد المجني عليه أن المتهم الثالث أخبره بأن الطفل في حاجة لتركيب جبيرة بالذراع الايسر وكلف احدى العاملات بالمستشفى بتركيب الجبيرة له بمساعدته وعقب ذلك قرر له ان يأخذ الطفل ويغادر وأرشده علي علاج ليعطيه للطفل.
وأشار والد المجني عليه أنه عقب عودته للمنزل فوجئ بزيادة الورم بذراع نجله وازرقت فتوجه فوراً لمستشفى القصر العيني قسم الطوارئ وعقب اجراء الفحوصات الطبية للطفل قرر له الطبيب ان الطفل كان لا يحتاج لجبيره طبيه ولكن يحتاج لعلاج فقط.
وتابع أن الجبيرة تسببت في حدوث « غرغرينا» في الشرايين والتي تحتاج إلى اجراء جراحة عاجلة لبتر الذراع لان الغرغرينا الناتجة عن الجبيرة انتشرت في الذراع ولا يمكن الانتظار لأنها ستتسبب في تسمم الجسم كله ، وتم اجراء الجراحة وبتر الزراع الايسر للطفل ، فابلغ الشرطة بذلك واتهم المتهمين بارتكاب الواقعة والتسبب في بتر ذراع نجله.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءا أصيلا منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وأضاف أن البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد.
وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.وام