أبو الغيط يطالب بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مطالبا بتنفيذه على الأرض.
وذكر أحمد أبو الغيط عبر منصة "إكس": "أرحب بتبني مجلس الأمن أخيرا لقرار بوقف إطلاق النار في غزة.. لقد تأخر كثيرا اعتماد هذا القرار، والمطلوب الآن تنفيذه على الأرض".
هذا ورحبت الخارجية المصرية بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وبعد عدة محاولات للتوصل إليه.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار مكتفية بالامتناع عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع إن القرار رقم 2728 الذي تبناه المجلس بشأن وقف إطلاق النار في رمضان اليوم طال انتظاره، وطالب مجلس الأمن بالعمل على تنفيذه.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد أعلن سابقا عن تأييد موسكو لوثيقة الأعضاء غير الدائمين، والتي تحظى أيضا بدعم مجموعة من الدول العربية في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط قرار وقف إطلاق النار في غزة غزة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار.. ونطالب الاحتلال بتنفيذ المرحلة الثانية
الجديد برس|
جدّدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، اليوم الجمعة، تأكيدها التزامها الكامل بتنفيذ كلّ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بجميع مراحله وتفاصيله، مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وطالبت الحركة في بيان لها، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بدوره، في الاتفاق بشكلٍ كامل، والبدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية منه دون أيّ تلكؤ أو مراوغة.
هذا وأفاد مصدران أمنيان مصريان لرويترز، بأنّ الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصّل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوماً.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت حماس أنه تمّ “قطع الطريق أمام مبرّرات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكدةً أنّ محاولات حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، للتراجع وعرقلة الاتفاق لن تؤدي إلّا إلى “زيادة معاناة الأسرى وعائلاتهم”.
كما أكّدت الحركة أنّ السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في القطاع هو “التفاوض والالتزام بالاتفاق”.