المطرية اليوم في عيد.. آلاف المصريين على مائد الإفطار الأشهر بمصر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تتجهز عزبة حمادة بمنطقة المطرية الآن، لانطلاق مدفع إفطار اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، لإتمام العيد الذي يعيشه أهالي الحي على مدار السنين الماضية، إذ حرص أهالي المنطقة منذ سنوات على التجمع على مائدة إفطار واحدة في منتصف شهر رمضان المبارك، حتى انتشرت الفكرة لأحياء أخرى.
ويعد إفطار المطرية، هو الأشهر في مصر خلال شهر رمضان المبارك، إذ أصبح يشارك به وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ويحضره الشخصيات العامة والمشاهير، ومن بينهم هذا العام السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والإعلامية أية عبدالرحمن.
وكانت دار الإفتاء المصرية، أعلنت يوم الأحد الموافق 10 مارس 2024، في احتفالية رسمية حضرها كبار رجال الدولة، أن 10 مارس 2024 هو المتمم لشهر شعبان، والإثنين 11 مارس هو غرة رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك المطرية إفطار المطرية شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
الكنائس تستعد للمشاركة في احتفالات شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما اعتاد الأقباط في مصر كل عام، يحرصون على مشاركة إخوتهم المسلمين في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، رغم أنه مناسبة دينية خاصة بالمسلمين، إلا أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الكنائس في مختلف أنحاء مصر بمناسبة هذا الشهر الفضيل، ويعكس هذا التفاعل المشترك روح التعاون والتسامح بين الديانتين، حيث يتسابق الجميع في تقديم أوجه الدعم والتواصل.
تسعى الكنائس إلى المشاركة الفعالة في الطقوس الرمضانية، من خلال تنظيم فعاليات تشمل تقديم الوجبات الرمضانية وتزيين الكنائس، كما يقوم العديد من القساوسة بإرسال رسائل تهنئة للمسلمين بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، معبرين عن تمنياتهم لهم بشهر مبارك، بما يعزز من الروابط الإنسانية بين المجتمعين.
وفي بعض الكنائس، تفتح الأبواب أمام المسلمين للقيام بأداء صلواتهم جنبًا إلى جنب مع المسيحيين، في مشهد يعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل، وفي إطار تعزيز التسامح والسلام، تُنظم بعض الكنائس حفل إفطار جماعي يشارك فيه الجميع، لتكون هذه الأنشطة مناسبة لنشر قيم المحبة والتعايش، كما تجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي، وتؤكد أن التعايش بين الأديان ليس مجرد شعار بل واقع يعيشونه يومًا بعد يوم.
وتشارك الكنائس في أنشطة خيرية، مثل توزيع الوجبات على الصائمين في أوقات الإفطار، سواء في الكنائس نفسها أو في الأماكن العامة التي تنظمها الجمعيات الخيرية التابعة لها، هذا التعاون بين الكنائس والمساجد في تنظيم موائد إفطار جماعية يُعد نموذجًا حيًا للحوار بين الأديان، حيث يتم تبادل الزيارات وتنظيم لقاءات ثقافية تعزز من التقارب بين أفراد المجتمع.
وكعادة كل عام، تستضيف الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر، حفل إفطار ضخم بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية والإعلامية، إضافة إلى عدد من نجوم الفن والرياضة، في مشهد يعبر عن الوحدة الوطنية ويعزز من قيم المحبة والسلام بين الجميع.