الاحتلال يحذر 4 دول أوروبية من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. مكافأة لحماس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حذرت دولة الاحتلال أربع دول أوروبية اليوم الاثنين من أن خطتهم للعمل من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية بمثابة "جائزة للإرهاب من شأنها أن تقلل من فرص التوصل إلى حل للصراع عبر التفاوض".
وذكر بيان لخارجية الاحتلال، "أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أعقاب السابع من أكتوبر يبعث برسالة إلى حماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى مفادها أن الهجمات الدموية على الإسرائيليين ستُقابل بمبادرات سياسية تقدم للفلسطينيين".
وأضافت، "أن حل الصراع لن يكون ممكنا إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين وأي التزام بالاعتراف بدولة فلسطينية لن يؤدي إلا إلى الابتعاد عن التوصل إلى حل ويزيد من عدم الاستقرار الإقليمي".
والجمعة الماضية، قالت إسبانيا إنها اتفقت مع أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة التي أعلنها الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة.
وقال رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، في معرض رده على أسئلة الصحفيين إن قرار البلدان الأربعة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حينما تتوفر الظروف المناسبة يُعد "قرارا عادلا ويمكن أن يساعد في حل الصراعات بين إسرائيل وفلسطين".
من جانبها رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، بالحراك الداخلي في عدد من الدول الأوروبية واعتبرته "خطوة بالاتجاه الصحيح نحو اتخاذ قرار فوري بهذا الاعتراف بما يحصن حل الدولتين ويحميه ويحافظ على فرصة الحلول السياسية للصراع".
وقالت، إن الاعتراف بدولة فلسطين ضرورة استراتيجية لحماية خيار حل الدولتين وتحقيق السلام. واعتبرته "خطوة بالاتجاه الصحيح".
وأشارت إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شأنه أن يحرر إرادة السلام الدولية من "براثن الرفض الإسرائيلي والابتزاز الذي يمارسه نتنياهو بحق تلك الدول".
وأكدت "أن التاريخ لن يرحم تلك الدول التي لا زالت تقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وتوفر أي شكل من أشكال الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتهجير على شعبنا".
وطالبت الخارجية تلك الدول بسرعة مراجعة مواقفها وتصحيحها لتقف في الجانب الصحيح من التاريخ وتنحاز للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، قالت العديد من الدول الغربية إنها تدرس جديا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبرت العديد من الدول أن هذا التطور والحرب التي شنتها إسرائيل على غزة هي بمثابة إقرار بوجوب قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل فيما ترفض الأخيرة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
وطالبت السلطة الفلسطينية على مدى السنوات الماضية دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت الدول الغربية ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون نتاج حل تفاوضي بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال.
وتوقفت المفاوضات "الفلسطينية- الإسرائيلية" حول قضايا الحل النهائي للصراع، في 2014 دون وجود أفق لاستئنافها في المستقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اسبانيا الاحتلال بولندا الدولة الفلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن الاعتراف بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يحذر على الهواء: سأقاضي الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك صفحات مغرضة تروج شائعات كاذبة بشأن حبي وعشق للأهلي العظيم.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "أنا لا أخشى النقد لكن لا اتقبل الإشاعات والأكاذيب، ولا يمكن أن أتحدث عنهم أو أرد عليهم".
وأشار: "ذات مرة قاضيت شخص بعينه، وحصلت على حكم بات ونهائي ونفذ الحكم في التعويض، ووقررت مقاضاته لأنه كتب شيء على تويتر وقتها، واستمرينا سنوات في إجراءات التقاضي بالكامل، ولأول مرة أتحدث في هذا الموضوع".
وشدد: "الناس لازم تخلي بالها وأنت بتكتب كلام لازم تأخذ بالك.. انتقد معنديش مشكلة في النقد لكن إنك تسب أو تشتم أو تروج إشاعات خلي بالك"، متابعا: "لو معتذرتوش أنا هقدم بلاغات ضد هذه الصفحات، أنت نسبت حاجه لي، وعليهم الاعتذار عن هذه الأكاذيب وإذا لم يعتذروا سوف اتقدم ببلاغ ضدهم".
وأكد الإعلامي أحمد موسى،: "الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي إذا لم تعتذر سأقاضيها".