الجيش الإسرائيلي والشاباك يحبطان تهريب أسلحة إيرانية إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الإثنين، "إحباط محاولات إيرانية لتهريب شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلى الضفة الغربية لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية".
وبحسب الشاباك، كانت وراء المحاولة "الوحدة الإيرانية 4000"، وقسم العمليات الخاصة التابع لاستخبارات الحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا، والمعروفة باسم "الوحدة 18840" والتابعة لرئيس "الوحدة 840" الإيرانية أصغر بكر.
وكشف التحقيق أيضاً أن "المسؤول الكبير في حركة فتح، منير مقداح، من سكان مخيم عين الحلوة في لبنان، شارك في الخطط، بحسب الشاباك.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق اليوم، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقدم مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، مشروع القرار بالنيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن، مؤكدا أن مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة.
ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشاباك تهريب أسلحة إيرانية الضفة الغربية الأسلحة المتطورة هجمات ضد أهداف إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأضافت أن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاق مرور السيارات عبرهما، ما خلق أزمة مرورية كبيرة على الحاجزين.
وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال كلًا من بوابة تل «المربعة»، ودوار دير شرف غرب نابلس، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة بالمكان، واحتجاز آلاف الفلسطينين بالقرب من الحواجز.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري. ويشهد حاجز بيت فوريك تفتيشًا دقيقًا للسيارات وتدقيقًا بهويات الفلسطينيين ما أدى إلى أزمة مرورية.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية على الطرقات، جنوب نابلس، وأوقفت السيارات التي تحمل اللوحات الفلسطينية، كما شددت من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم، إذ أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ للمدينة ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا «DCO»، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا سيارات الفلسطينيين ودققوا في هوياتهم.