روسيا تدعو مجلس الأمن لمواصلة العمل للوصول لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعا مندوب روسيا في مجلس الأمن، فاسيلي نيبيزيا، مجلس الأمن لمواصلة العمل بغية الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وليس خلال شهر رمضان فقط.
وقال نيبيزيا - في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن اليوم الإثنين للتصويت على مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة- إنه من الأهمية أن يطالب مجلس الأمن الأطراف بوقف فوري لإطلاق النار وألا اقتصر ذلك على شهر رمضان.
وأعرب عن الأسف لأن ما سيحدث بعد شهر رمضان ليس واضحا لأن صيغة القرار يمكن تأويلها بطرق مختلفة ولا سيما كلمة "وقف مستدام" لإطلاق النار.
وأضاف: "الدول التي توفر غطاء لإسرائيل تمنحها صكا على بياض لتفعل ما شاء"، معربا عن أمله أن تؤول هذه الصيغة لصالح السلام وليس لمواصلة العمليات الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ومؤكدا "لو قولنا وقفا دائما لإطلاق النار لكان ذلك أدق".
وشدد مندوب روسيا في مجلس الأمن على ضرورة المطالبة بإطلاق فوري لسراح جميع الرهائن.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يرحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان
نتنياهو: إذا لم تستخدم الولايات المتحدة «الفيتو» بمجلس الأمن فلن أرسل الوفد إلى واشنطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة روسيا واشنطن لإطلاق النار النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.