هل تعلم عقوبته؟ الأزهر: طلب الراحة في الانتحار وهم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن طلب الراحة في الانتحار فوهمٌ، وهو كبيرة، ولا راحة في الموت لصاحب كبيرة، وليس بعد الموت توبة أو مُستعتب.
وأضاف مركز الأزهر العالمي في منشور له عن حكم الانتحار، أن التخلص من الحياة بإزهاق الروح التي هي ملكٌ لله سبحانه جريمةٌ لا مبرر لها على الإطلاق، قال الله تعالى: {.
وأوضح، أن الله تعالى قد توعد المُنتحر بالعقاب الأليم، فقال تعالى: {...وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا . وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا . إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}. [النساء: 29 -31].
وقال رسول الله: «كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ به جُرْحٌ، فَجَزِعَ، فأخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بهَا يَدَهُ، فَما رَقَأَ الدَّمُ حَتَّىٰ مَاتَ، قالَ اللهُ تَعَالَى: بَادَرَنِي عَبْدِي بنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عليه الجَنَّةَ». [أخرجه البخاري].
كما عاقب النبي مرتكب هذا الجُرم بعدم صلاته عليه، فعن جابر بن سَمُرة، قال: «أُتِيَ النبيُّ برَجُلٍ قَتَلَ نَفْسَهُ بمَشَاقِصَ، فَلَمْ يُصَلِّ عليه». [أخرجه مسلم].
وذكر مركز الأزهر، أن بيان حكم الانتحار المذكور لا يعارض النظر إليه كنتيجة لاضطراب نفسي قد يحتاج في بعض الحالات لمعالجة طبية مُتخصّصة، أو لمعاملة أُسرية ومُجتمعية واعية، فالدين يدعم العلم ولا يُناقضه، ويدعو الأسرةَ إلى تحمل مسئولياتها إزاء تربية أبنائها وتنشئتهم تنشئة إيمانية سوية وسطية، ويعتمد الحوار الهاديء البنّاء كأحد أهم أدوات وأساليب العلاج.
ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إذ يقدم هذه الإضاءات يسعد بتواصل الجمهور معه، ويستمع إلى الشباب، ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم، ويقدم المشورة والنصيحة الصادقة، والدعم النفسيّ والمعنويّ لهم، ويستقبل الاتصالات على هاتف رقم: 19906.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الراحة الإنتحار الموت حكم الانتحار
إقرأ أيضاً:
بغداد خلال 24 ساعة.. جريمة قتل وانتحار شرق وجنوب العاصمة
بغداد اليوم - بغداد
شهدت العاصمة بغداد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عدة احداث تمثلت بجريمة قتل استهدفت شابة في منطقة الدورة، وانتحار لشابين في منطقتي سبع قصور والشرطة الرابعة.
وأفاد مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، أن "قوة أمنية ألقت القبض على رجل وامرأة قاما بقتل شابة رمياً بالرصاص بالقرب من منزلها في منطقة الدورة/زراعي الجمعية جنوب العاصمة"، مبينًا أن "القوة ضبطت بحوزة الجناة 3 بنادق من نوع كلاشنكوف".
وأشار المصدر إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت عن وجود خلافات عائلية بين الضحية والجناة"، مضيفًا أنه "تم إيداعهما التوقيف لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما".
وفي حادثة أخرى، أقدم شاب من مواليد 2006 على الانتحار شنقًا داخل منزله في منطقة سبع قصور، شرق بغداد، مستخدمًا حبلًا لفّه حول رقبته. ولم تُعرف بعد دوافع الانتحار، بحسب المصدر الأمني.
كما شهدت منطقة الشرطة الرابعة، جنوب العاصمة، حالة انتحار مماثلة، حيث أقدم شاب من مواليد 2001 على شنق نفسه بواسطة حبل علّقه في المروحة السقفية داخل منزله. ولم تتضح حتى الآن أسباب الحادث.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تتزايد فيه حالات الانتحار في العراق، خاصة بين فئة الشباب، وسط مطالبات بتكثيف الدعم النفسي والاجتماعي، ومواجهة الأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع البعض إلى اتخاذ قرارات مأساوية.