كل الحروب التي حولنا استمرت لسنوات.. نتمنى أن يكون السودان استثناء
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الحرب لم تنتهي بعد. صحيح الجيش سينتصر في النهاية، ولكن الحرب قد تطول وكل شيء وارد. لذلك، فإنخراط الحركات المسحلة في المعركة إلى جانب الجيش ليس متأخرا. هذه حرب مدعومة من الخارج ومن عدو لا يستهان به ويملك مقدرات ضخمة، ماليا على الأقل.
لذلك، فالوقت ما زال مبكرا على تسجيل زمن الدخول إلى الحرب والمحاسبة على التأخير.
لذلك، كل من ينحاز إلى صف الشعب حتى لو كان من الجنجويد أنفسهم دعك من المحايدين يجب أن نرحب به.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”؛
من ناحية، التمويل ح يقيف؛
لكن الأهم هو إنّه دورهم انتهى؛
الاستقطاب تجاوز حدود السودان وتطوّر لإعلان موقف عدائي صريح من دول محيطة؛
كينيا خطت الخطوة الأولى، وحتتبعها تشاد وربّما دول أخرى بإعلان اعترافها بحكومة الجنجويد الافتراضيّة؛
الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان؛
والكل يعلم إنّه إعلان الحكومة الوهميّة دي تمهيد لاستخدام سلاح جوّي أجنبي؛
فالموضوع الآن بقى أكبر من حنك عناصر الكيزان دراما الطلقة الأولى القدّونا بيها؛
دا طلاق بالتلاتة، ما بتلمّ تاني بالأجاويد؛
الأجاويد بعد دا بيكونوا حايمين بين مصر واثيوبيا، وبين روسيا وامريكا!
يبقى مجموعة صمود ما عاد عندها شغل مفيد تعمله؛
العنده أجندة ح يقلع هدومه ويمشي يتجنجد بهناك مع نقد؛
والفيه باقي احترام لنفسه ح ينسحب بهدوء ويبدا يبحث عن دور جديد في المشهد الجايي.
#حميدتي_انتهى
#قحت_انتهت
#السودان_للسودانيين
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب