وزير الدفاع البريطاني: ليس لدينا علم بصلة أوكرانيا بهجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس عن تعازيه لروسيا في هجوم "كروكوس" الإرهابي في ضواحي موسكو، وقال إن لندن ليست على علم بأي صلة بين الحادث وأوكرانيا.
وقال شابس متحدثا في البرلمان: "أنا أضم صوتي إلى السيد المحترم (وزير دفاع الظل جون هيلي) في التعبير عن التعازي فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي المروع. وهو على حق تماما عندما قال إنه لا توجد أي صلة على الإطلاق لأوكرانيا بما حدث، نحن لا نعلم ذلك".
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بـ "داعش"
وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم "داعش الإرهابي" المسؤولية بالكامل. فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم "داعش" بأنه "عدو إرهابي مشترك"، وذلك للترويج للإعلان المزور، مكررة إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.
وقتل 137 شخصا في هجوم إرهابي استهدف قاعة مجمع "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو، حيث اقتحم رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
البراءة لدركي متقاعد من جناية الانخراط في تنظيم “داعش” بليبيا
برّأت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الإثنين، المتهم الموقوف “ش.رابح” دركي متعاقد منذ خلال سنة 2008. من جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. بعد مثوله للمحاكمة لمعارضة حكم غيابي صادر عن ذات الهيئة القضائية يقضي بإدانته بـ10 سنوات سجناً نافذاً مع تأييد أمر بالقبض الجسدي الصادر ضده.
حيث تبين أن المتهم وبعد استفادته من التقاعد، غادر إلى تركيا ثم دخل الأراضي الليبية. ومن ثمة وردت معلومات لمصالح الأمن بأنه سافر بغرض القتال في صفوف التنظيم الإرهابي المسمى ” داعش”.
بتاريخ 21/09/2014 في حدود الساعة التاسعة صباحاً، وردت معلومات إلى الشرطة القضائية بالكاليتوس. أن المدعو “ش. رابح”، القاطن بالحراش تنقل إلى تركيا، من أجل الانظمام إلى تنظيم الجماعات المسلحة و المسماة “داعش”. التي تنشط خارج التراب الوطني بالعراق”.
إستغلالا للمعلومة، تبيّن أن المعني قد غادر التراب الوطني إلى تركيا بتاريخ 13/09/2014، عن طريق مطار هواري بومدين الدولي بجواز سفره. ثم دخل إلى سوريا ثم إلى الأراضي العراقية.
والدة المتهم أكدت أن إبنها إتجه إلى تركيا بجواز سفره من مطار هواري بومدين، و عند وصوله إلى الأراضي التركية إتصل بأخيه المدعو فيصل و اخبره بانه يرفض العودة إلى أرض الوطن،وأنها على إتصال به تقريبا يوميا عن طريق الهاتف و أيضا عن طريق الأنترنت، و أكدت أن ابنها المذكور ليست له أية علاقة بتنظيم الجماعات المسلحة التي تنشط خارج التراب الوطني بل هو متواجد بألمانيا لتحسين ظروفه.
الزوجة تكذّب علاقة المتهم بالإرهابكما أكدت زوجته أن المتهم كان يعمل دركي بنواحي الصحراء لمدة حوالي 04 سنوات. ليتوقف عن العمل لأنه كان يريد دائما السفر إلى الخارج و على هذا الأساس قصد مدينة تركيا. وبقي هناك لمدة شهر ثم عاد إلى أرض الوطن. و بعد مرور حوالي سنة توجه إلى ألمانيا عن طريق الهجرة الغير الشرعية ، و منذ ذلك الوقت فهو يعيش هناك. كما أنه يدرس اللغة الألمانية بإحدى المدارس الألمانية ، و إلى حد الآن ليست له إقامة شرعية بألمانيا، و على هذا الأساس لم يعد إلى أرض الوطن،
وفي إطار التحقيق، جاء في تقرير البحث الاجتماعي المنجز من طرف الضبطية القضائية حول سيرة و سلوك المتهم “ش. رابح” أن هذا الأخير كان متعاقد بالجيش الشعبي الوطني خلال سنة 2008 بصفته دركي بولاية إليزي، وتم تحويل إلى عين صالح . بعدها إلى حاسي مسعود ثم ولاية بسكرة ، وبعد مرور أربعة سنوات قدم استقالته ليتحصل على دفتر نهاية الخدمة من صفوف الدرك الوطني، خلال سنة 2013 عمل بمؤسسة خاصة، وخلال شتاء سنة 2014 غادر التراب الوطني إلى بلد تركيا،
وفي الجلسة أنكر المتهم علاقته بالتنظيمات الإرهابية، نكرانا قاطعا. مؤكدا أنه سافر الى تركيا ثم الى ليبيا بغرض العمل لتحسين ظروفه المعيشية، وهذا بعد تركه الوظيفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور