ركزت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير على تداعيات القصف الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة، وعلى الصراعات داخل الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن تورط حاملي الجنسية الفرنسية في جرائم الحرب بغزة.

كتبت "وول ستريت جورنال" أن الغارات المتكررة في غزة، وعودة القتال في أجزاء من القطاع سبق للقوات الإسرائيلية أن ادّعت إحكام سيطرتها عليها، مؤشر على حرب لا نهاية لها.

وفي "الغارديان" البريطانية، يحذر مقال من الوقوع في ما يسميه فخ اعتياد مشاهد المأساة في قطاع غزة واعتبارها أمرا طبيعيا، لأن هذا الاعتياد -كما يضيف المقال- خطر آخر يضاف إلى الأخطار الكبيرة التي تهدد سكان غزة.

وتقول نسرين مالك في مقالها إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقف في الأمم المتحدة ليندد بممارسات الروس في أوكرانيا، ويصف الممارسات بأنها أمر غير طبيعي، مستدركة بالقول "إن ما يجري في غزة ليس طبيعيا أيضا، لكنكم لن تسمعوها من بلينكن".

وفي "هآرتس"، كتب أنشل فيفر أن أحد أهداف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تدبير الإطاحة بالائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، ليس على خلفية موضوع تجنيد المتدينين، ولكن بسبب غياب أي خطط عملية للحرب في قطاع غزة.

وأوضح الكاتب أن متاعب غالانت مع الحكومة لا تنحصر فقط في موضوع المتدينين ولن تنتهي بتشريع يُجبرهم على التجنيد العسكري.

بدورها سلّطت "فايننشال تايمز" الضوء على تاريخ إعفاء اليهود المتشددين من التجنيد الإجباري في الجيش، وكيف تحوّل شيئا فشيئا ليصبح خطرا على الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو.

وتضيف الصحيفة أن إعفاء المتدينين أرساه ديفيد بن غوريون عام 1948 ضمن صفقة توافق مع ممثليهم آنذاك، لكنه تكرّس بسبب تنامي عدد هذه الفئة الاجتماعية، ليصبح معضلة سياسية واجتماعية ودستورية.

ومن جهة أخرى، أشار موقع "ميديا بارت" إلى "أن تورط حاملي الجنسية الفرنسية ممّن يقاتلون ضمن الجيش الإسرائيلي في جرائم حرب، أصبح أكثر وضوحا".

ويشير الموقع إلى مقطع فيديو صوّره جندي يتحدث باللغة الفرنسية انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر إهانة محتجزين فلسطينيين بعد تعذيبهم، ثم يلفت إلى دعوات داخل فرنسا لملاحقة من ثبت تورطهم قضائيا ما دام القانون الفرنسي يسمح بذلك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم المماطلة الإسرائيلية

قال المحلل السياسي عادل محمود، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر حتى الآن رغم المماطلة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه سيتخذ قرارا بشأن قطاع غزة اليوم، وقد تحدث تغيرات ومفاجآت في اتفاق الهدنة.

اليوم حاسم في اتفاق الهدنة

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا اعترض ترامب على مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين اليوم يمكن أن يكون مبررا لأمريكا وإسرائيل لعودة القتال، واليوم سيكون حاسما، متابعا: « إذا مر اليوم على خير ستكون أحاديث ترامب عن أن حماس فتحت باب الجحيم على نفسها عبارة عن ثرثرة سياسية».

ترامب يسحب الأضواء من نتنياهو

وتابع: «كل تصريحات ترامب عبارة عن مخططات لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وهي تنفيذ لخطوط عريضة للسياسة الأمريكية ما بعد حرب غزة»، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو عاد من واشنطن مكسور الخاطر، لأن ترامب سحب منه الأضواء وفكرة إدارة قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على زامير رئيسا لأركان الجيش
  • حماس تفتح الباب لمستقبل غزة.. هل تتخلى عن إدارة القطاع بعد نهاية الحرب؟
  • وزيرة التضامن: قوافل المساعدات المصرية إلى غزة مستمرة حتى نهاية الأزمة
  • غدا.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزور أمريكا
  • تفجير ضخم في الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ
  • محلل سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم المماطلة الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ
  • مساءً.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي في كفركلا