صحف عالمية: الغارات الإسرائيلية المتكررة على غزة مؤشر على حرب بلا نهاية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير على تداعيات القصف الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة، وعلى الصراعات داخل الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن تورط حاملي الجنسية الفرنسية في جرائم الحرب بغزة.
كتبت "وول ستريت جورنال" أن الغارات المتكررة في غزة، وعودة القتال في أجزاء من القطاع سبق للقوات الإسرائيلية أن ادّعت إحكام سيطرتها عليها، مؤشر على حرب لا نهاية لها.
وفي "الغارديان" البريطانية، يحذر مقال من الوقوع في ما يسميه فخ اعتياد مشاهد المأساة في قطاع غزة واعتبارها أمرا طبيعيا، لأن هذا الاعتياد -كما يضيف المقال- خطر آخر يضاف إلى الأخطار الكبيرة التي تهدد سكان غزة.
وتقول نسرين مالك في مقالها إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقف في الأمم المتحدة ليندد بممارسات الروس في أوكرانيا، ويصف الممارسات بأنها أمر غير طبيعي، مستدركة بالقول "إن ما يجري في غزة ليس طبيعيا أيضا، لكنكم لن تسمعوها من بلينكن".
وفي "هآرتس"، كتب أنشل فيفر أن أحد أهداف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تدبير الإطاحة بالائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، ليس على خلفية موضوع تجنيد المتدينين، ولكن بسبب غياب أي خطط عملية للحرب في قطاع غزة.
وأوضح الكاتب أن متاعب غالانت مع الحكومة لا تنحصر فقط في موضوع المتدينين ولن تنتهي بتشريع يُجبرهم على التجنيد العسكري.
بدورها سلّطت "فايننشال تايمز" الضوء على تاريخ إعفاء اليهود المتشددين من التجنيد الإجباري في الجيش، وكيف تحوّل شيئا فشيئا ليصبح خطرا على الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو.
وتضيف الصحيفة أن إعفاء المتدينين أرساه ديفيد بن غوريون عام 1948 ضمن صفقة توافق مع ممثليهم آنذاك، لكنه تكرّس بسبب تنامي عدد هذه الفئة الاجتماعية، ليصبح معضلة سياسية واجتماعية ودستورية.
ومن جهة أخرى، أشار موقع "ميديا بارت" إلى "أن تورط حاملي الجنسية الفرنسية ممّن يقاتلون ضمن الجيش الإسرائيلي في جرائم حرب، أصبح أكثر وضوحا".
ويشير الموقع إلى مقطع فيديو صوّره جندي يتحدث باللغة الفرنسية انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر إهانة محتجزين فلسطينيين بعد تعذيبهم، ثم يلفت إلى دعوات داخل فرنسا لملاحقة من ثبت تورطهم قضائيا ما دام القانون الفرنسي يسمح بذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 سوريين وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي على درعا
قُتل 3 سوريين وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا جنوبي سوريا.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء السورية (سانا)، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات استهدفت مقرا عسكريا كان يتبع للجيش السابق، ويضم قوات من الجيش السوري الجديد.
وأوضح المرصد أن "المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات جوية اللواء 132 في مدينة درعا المحطة مما أدى لتصاعد ألسنة اللهب، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف"، مضيفا أن هناك "أنباء عن وقوع إصابات".