سفير مصر الأسبق بفلسطين: قرار وقف إطلاق النار في غزة يدعم فرص التوصل لحل دائم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد سفير مصر الأسبق لدى فلسطين، السفير أشرف عقل، أن تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف فوري لإطلاق النار داخل قطاع غزة خلال شهر رمضان يدعم فرص التوصل إلى حل دائم للأزمة الراهنة بالأراضي الفلسطينية.
وأضاف السفير عقل، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الإثنين/، أن اعتماد هذا القرار في حد ذاته خطوة مهمة في هذا التوقيت من شأنها الإسهام في تخفيف معاناة أهل قطاع غزة وتسمح بمرور وتقديم المساعدات الإنسانية التي هم في أمسّ الحاجة إليها.
وثمن عدم استخدام الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة لحق النقض الأمر الذي يعزز من فرصة مفاوضات الهدنة وتبادل المحتجزين التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع واشنطن، كما أنه يعد خطوة مهمة في تهدئة الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.
وتابع عقل أن قرار مجلس الأمن يعكس استجابة المجلس لنداءات الشعوب لوقف سياسة العقاب الجماعي وجرائم الإبادة التي تنتهجها إسرائيل بحق أهل قطاع غزة، مطالباً بضرورة العمل على وجود ضمانات لتنفيذ هذا القرار.
ودعا سفير مصر الأسبق لدى فلسطين المجتمع الدولي إلى تبني صيغة لجمع كافة الأطراف على طاولة المفاوضات وإطلاق عملية سلام جادة وذي مصداقية لتسوية القضية الفلسطينية ومنح شعب فلسطين حق تقرير المصير، لإرساء السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط.
ونوه السفير عقل إلى ترحيب مصر باعتماد مجلس الأمن لقرار يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة للمرة الأولى منذ بداية الأزمة باعتبارها خطوة يجب البناء عليها، مشيدا بمواصلة القاهرة لجهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل أحتواء أزمة قطاع غزة وإنهاء الحرب في أسرع وقت.
اقرأ أيضاًكيفية تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
ممثل موزمبيق أمام مجلس الأمن: تصعيد النزاع في قطاع غزة يهدد السلم والأمن الدوليين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
أفادت وسائل إعلام لبنانية ودولية مساء اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، بأن السفيرة الأمريكية لدى بيروت ليزا جونسون سلمت رئيس مجلس النواب نبيه بري مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".
يأتي ذلك في وقت ادعى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان، والتحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".
بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (جنوب لبنان)".
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية الخاصة عن مصادر لم تسمها الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسودة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس / آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوماً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وأضافت القناة اللبنانية نقلاً عن مصادرها أن "بري سيتشاور مع حزب الله المعني مباشرة بوقف إطلاق النار، قبل الرد بشأن المقترح".
ووفق التقرير، فإنه يُتوقَّع أن يسلّح الجيش اللبنانيّ، كل من الولايات المتحدة وفرنسا.
نتنياهو يجري مشاورات أمنية
ويجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حاليا مشاورات أمنية "محدودة"، بمشاركة وزير الأمن المعيّن حديثا، يسرائيل كاتس، ووزراء آخرين، بمن فيهم المتطرّفان؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتناول المشاورات وفق "واينت"، "المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق التسوية في لبنان، وكذلك مع استمرار القتال في غزة ".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركيّ وصفته بالمطّلع على التفاصيل، أن "هناك فرصة للتوصل إلى تسوية في لبنان، مقارنة باتفاق بشأن الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة)".
المصدر : وكالة سوا