قيادي في حماس: إشكالية مفاوضات التهدئة رفض إسرائيل تقديم ضمانات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران اليوم الاثنين إن الإشكالية في مفاوضات التهدئة ليست مرتبطة بالأسرى وأعدادهم بل برفض إسرائيل تقديم ضمانات في القضايا الأساسية المتعلقة بحياة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف بدران -في بيان- أن أولويات الحركة هي وقف العدوان، وإدخال المساعدات، وعودة النازحين، وخطة إعادة إعمار واضحة، وليست مقتصرة على الإفراج عن الأسرى كما تروج لها إسرائيل.
وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى أي اتفاق، ويخدع شعبه وأهالي الأسرى للتغطية على فشله السياسي والأمني.
مقالات ذات صلة فرق الدفاع المدني .. رجال المعجزات في زمن الحرب / فيديو 2024/03/25وفي السياق، نفى مصدر مقرب من المفاوضات للجزيرة نت المزاعم الإسرائيلية بأن إسرائيل تنتظر رد حماس على المقترحات التي قدمها الوفد الإسرائيلي خلال وجوده في الدوحة.
وأكد المصدر أن العكس هو الصحيح، وأن الضغوط الأميركية على نتنياهو دفعته للقبول بعودة محدودة للنازحين إلى شمالي قطاع غزة، وأن حماس لا تزال تصر على العودة غير المشروطة للنازحين في جنوب القطاع إلى شماله.
وكانت مصادر أكدت للجزيرة أن الوفد الإسرائيلي وافق على عودة ألفي نازح يوميا بعد أسبوعين من بدء تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل المحتملة.
شرط وقف النار
وحذر مصدر مقرب من المفاوضات من أن حركة حماس قد تعود إلى شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من أي اتفاق محتمل، بعد أن كانت وافقت على تأجيل ذلك إلى المرحلة الثانية.
وأرجع ذلك إلى استمرار الاحتلال في التلاعب بالمفاوضات والتراجع عن اتفاقات سابقة مثل طلبه الإفراج عن 40 إسرائيليا من كل الفئات في المرحلة الأولى، رغم أن وثيقة باريس الأولى والثانية تبنت إطلاق 40 مدنيا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
كما لفت المصدر إلى محاولة الاحتلال تقليص معادلة التبادل والتدخل في تحديد أسماء المفرج عنهم من أصحاب الأحكام العالية، وتمسك حماس بأن تحدد هي من سيتم الإفراج عنه.
وقبل بدء أحدث جولة من المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في الدوحة، قدمت حركة حماس عرضا مفصلا، وأقرت واشنطن بأنه يقع ضمن الإطار الذي توصلت إليه المحادثات السابقة في باريس، بيد أن تل أبيب ردت بأن مطالب الحركة فيما يخص وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة السكان لشمالي القطاع، لا تزال غير واقعية.
وكان مصدر قيادي في حركة حماس نفى أمس للجزيرة صحة التسريبات الإعلامية الإسرائيلية التي تحدثت عن تنازلات وحلول وسط قُدمت للحركة، واصفا إياها بالدعاية البائسة.
واعتبر القيادي في حماس أن دعاية إسرائيل تهدف إلى تغطية تعنتها والتملص من مسؤولية عرقلة الاتفاق أمام ذوي أسراها.
وأكد أن الحركة أوضحت موقفها الذي لا تراجع عنه، وهو أنه لا تبادل للأسرى مع استمرار العدوان والمجازر والحصار.
إسرائيلي متعاطف مع عائلات الأسرى الإسرائيليين يشارك في مسيرة عيد المساخر بالقدس المحتلة (رويترز)
أهالي الأسرى يتظاهرون
في الجانب الآخر، تظاهر إسرائيليون في القدس المحتلة احتجاجا على احتفال بلدية المدينة بعيد المساخر اليهودي قبل التوصل لحل بشأن قضية المحتجزين في غزة.
واتهم المتظاهرون حكومة بنيامين نتنياهو بالاستهتار بآلام عائلات المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وكان آلاف الإسرائيليين قد تقدموا بعريضة للبلدية ضد تنظيم المسيرة الاحتفالية، لكن البلدية مضت قدما في تنظيمها.
ويتظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين والمتعاطفون معهم بشكل يومي تقريبا في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى لمطالبة الحكومة بعقد صفقة تبادل للأسرى.
إعلان
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مسقط.. بدء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن
عُمان – انطلقت في العاصمة العمانية مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأفادت مصادر اعلامية محلية : “بدأت قبل قليل في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، والأميركي برئاسة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى الشرق الأوسط”.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات “تتمحور حول الملف النووي ورفع الحظر عن إيران”.
ومن المقرر أن تنقسم مفاوضات الجولة الثالثة إلى قسمين؛ الأول سياسية يقودها عراقجي وويتكوف، والثاني مفاوضات فنية على مستوى الخبراء يشارك فيها من الجانب الإيراني كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية، ومجيد تخت روانجي، المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، وفق الوكالة.
كما أكد التلفزيون الإيراني الرسمي بدء الجولة الثالثة من المفاوضات في مسقط.
جدير بالذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات جرت في مسقط، بينما جرت الجولة الثانية في روما.
الأناضول