حماس ترحب بقرار مجلس الأمن و"مستعدة" لعملية التبادل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رحبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف "فوري لإطلاق النار" في الحرب التي دمرت قطاع غزة وأوصلت سكانه إلى حافة المجاعة، واستعدادها للمضي قدما في عملية تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين.
وقالت حماس في بيان "نرحّب بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار، ونؤكد على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها".
وأضافت "كما نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين".
ودعت حماس "مجلس الأمن للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا".
وأقر مجلس الأمن الدولي الاثنين قراره الذي يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو).
والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، "يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
وكان الفشل الأخير لمشروع القرار، يوم الجمعة الماضي، عندما استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد الاقتراح الأميركي. وكان الخلاف حول الإصرار الأميركي على ربط الدعوة لوقف إطلاق النار بصفقة الرهائن وإدانة حماس.
ويعيش قطاع غزة منذ أكثر من خمسة شهور تحت وابل النيران والقصف المدفعي والغارات الجوية التي حولت مبانيه إلى ركام وأرغمت سكانه على النزوح إلى الجنوب وخصوصا إلى مدينة رفح على الحدود المغلقة مع مصر.
كما تسببت الحرب بكارثة إنسانية ودفعت السكان إلى حافة المجاعة.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا حتفهم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الإثنين ارتفاع الحصيلة إلى 32333 قتيلًا و74694 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء في القطاع بعد خمسة أشهر ونصف شهر من الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس مجلس الأمن الدولي قطاع غزة مجلس الأمن قرار مجلس الأمن حرب غزة قتلى حرب غزة حركة حماس حماس مجلس الأمن الدولي قطاع غزة أخبار فلسطين فوری لإطلاق النار إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
باكستان محذرة الهند: قواتنا مستعدة لمواجهة أي تهديد
المناطق_متابعات
بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير، والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، شهدت الحدود بين البلدين الجارين تبادلا لإطلاق النار.
فقد أفاد مسؤول إداري كبير في الشطر الباكستاني من كشمير، اليوم الجمعة، بأن القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير. وقال سيد أشفق جيلاني “وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة”، وفق ما نقلت فرانس برس.
أخبار قد تهمك باكستان تعلن إغلاق الحدود والتجارة والمجال الجوي مع الهند 24 أبريل 2025 - 2:29 مساءً المملكة والهند ترحبان في بيان مشترك بتوسيع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي ويتفقان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المنظمات والمحافل الدولية 23 أبريل 2025 - 9:59 صباحًاوفقا للعربية : شددت وزارة الخارجية الباكستانية على أن القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع ضد أي محاولة متهورة. وأكدت في بيان أن إسلام آباد لن تسمح بأي مس بسيادتها وأمنها، وستغلق أجواءها أمام الطائرات الهندية.
كما أشارت إلى أن “باكستان ملتزمة بالسلام لكنها لن تسمح لأحد بالاعتداء على سيادتها”.
كذلك جددت الإعلان بأن كل التأشيرات للمواطنين الهنود أضحت لاغية، داعية إياهم إلى المغادرة خلال 48 ساعة.
“رددنا على النار”
في حين أفادت مصادر عسكرية هندية بأن الجيش قام بالرد على إطلاق نار من جانب القوات الباكستانية، استهدف بعض المواقع الهندية على طول خط السيطرة في جامو وكشمير.
كما أضافت المصادر أن باكستان “بدأت مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
يشار إلى أن التوترات قد تصاعدت بين الهند وباكستان عقب هجوم دام وقع الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل 26 سائحا.
فيما ألقت نيودلهي باللائمة على مجموعة يزعم أنها تعمل من باكستان، بينما نفت إسلام أباد هذه المزاعم. وأمرت الهند وباكستان بطرد مواطني كل دولة من أراضي الأخرى، وغلق الحدود والمجال الجوي.