أخبارنا:
2025-04-23@15:00:00 GMT

خبراء يحذرون من وباء قادم.. أقرب مما نتصور

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

خبراء يحذرون من وباء قادم.. أقرب مما نتصور

في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بالضبط، أعلنت دول العالم عن أول إغلاق بسبب فيروس كورونا، وتم أمر السكان "بالبقاء في منازلهم".

وأصبح العمل من المنزل واقع العالم، وانفصل الأشخاص عن أحبائهم، بينما واجه العاملون في الخطوط الأمامية فيروسا جديدا وغير معروف.

ومع انتهاء أزمة كورونا الخانقة، يبقى سؤال مهم وهو، إذا ضربتنا جائحة أخرى، هل سنضطر إلى الإغلاق مرة أخرى، وكيف سيكون الأمر مختلفا؟

يحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات تزيد من احتمالية "انتقال" العامل الفيروسي أو البكتيري من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة آخر.

الوباء القادم أقرب مما نتصور

تقول الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغس كوليدج في لندن: "إننا نوجد وضعا يشجع على تفشي المرض".

وأضافت: "أعلم أن فيروس كورونا كان صعبا جدا على الناس ونريد أن نصدق أنه يمكننا العودة إلى طبيعتنا وأنا أتفهم ذلك تماما".

وتابعت: "لكن الوباء التالي أصبح قاب قوسين أو أدنى، وقد يأتي خلال عامين، وقد يأتي بعد 20 عاما، لهذا لا يجب أن نوقف حذرنا. نحن بحاجة إلى أن نبقى يقظين ومستعدين لمواجهة الوباء الجديد".

وتوضح ماكديرموت أنه من خلال قطع الأشجار في منطقة الأمازون وأجزاء من أفريقيا، تقترب الحيوانات والحشرات من منازل الناس.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد، مثل حمى الضنك، والشيكونغونيا، وحمى القرم النزفية في الكونغو، يحدث في أجزاء من أوروبا نادرا ما شوهدت من قبل.

وتقول: "مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، حتى بريطانيا ستصبح منطقة يمكن أن تعيش فيها تلك الأنواع من البعوض".

إلى متى ستستمر عمليات الإغلاق؟

بينما كانت هناك ثلاث عمليات إغلاق في إنجلترا، كل منها لمدة عدة أشهر، يقول البروفيسور ستيفن غريفين، عالم الفيروسات في جامعة ليدز، إنه كان ينبغي أن يكون هناك "واحدة فقط على الإطلاق".

ويقول: "كان الإغلاق بمثابة رد فعل متطرف على وضع خرج عن نطاق السيطرة بالفعل".

ولكن إذا كان هناك استثمار في وسائل التخفيف مثل تهوية الهواء في المباني العامة واللقاحات العامة والأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن تكييفها بسرعة، فإن عمليات الإغلاق ستكون أقصر وأقل شدة، عندما يضرب الوباء القادم.

تقول ماكديرموت إنه إلى أن تعرف الحكومة والعلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية المزيد عن الفيروس القادم الناشئ وكيفية انتشاره، "سيكون الإغلاق أمرا لا مفر منه إلى حد ما".

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد استمرار الإغلاق.. أرباب الحمامات بالسراغنة يستغيثون

زنقة 20 ا محمد المفرك

أطلق أرباب ومستخدمو الحمامات التقليدية بالعطاوية، إقليم قلعة السراغنة، نداء استغاثة عاجل إلى الجهات المعنية، إثر استمرار إغلاق حماماتهم رغم التحسن الملحوظ الذي طرأ على الفرشة المائية بالمنطقة في الآونة الأخيرة.

ويأتي هذا النداء بعد معاناة طويلة تكبدها العاملون في هذا القطاع الحيوي، الذين اضطروا لإغلاق أبواب حماماتهم فترات متقطعة أو مستمرة بسبب نقص المياه الذي كان يعاني منه الإقليم في السابق. ومع تحسن الوضع بفضل الأمطار الأخيرة التي أسهمت في رفع منسوب المياه، تفاجأ المهنيون بمواصلة فرض قرار الإغلاق أو تقنين ساعات العمل، مما يهدد استمرار نشاطهم ومصدر رزقهم.

وأوضح أرباب الحمامات ومستخدموها أن هذه القرارات تثير استياءً شديدًا لديهم، حيث كانوا يترقبون استئناف نشاطهم بشكل طبيعي بعد تحسن وضعية المياه، خاصة وأن الحمامات التقليدية تعد جزءًا أساسيًا من الثقافة المحلية، وتؤدي دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا هامًا في حياة السكان.

وأكد المهنيون أن استمرار الإغلاق يسبب لهم خسائر مادية فادحة، حيث يعجزون عن تغطية مصاريفهم الثابتة مثل فواتير الكهرباء والماء (التي أصبحت متوفرة حاليًا) وصيانة المنشآت وأجور العاملين. كما أشاروا إلى أن العديد من الأسر تعتمد بشكل رئيسي على هذا القطاع كمصدر دخل وحيد، وأن استمرار البطالة القسرية يهدد استقرارهم الاجتماعي.

وفي هذا السياق، طالب أرباب ومستخدمو الحمامات بضرورة تدخل السلطات المحلية والإقليمية بشكل عاجل لرفع هذا “الغموض” وتقديم توضيحات حول أسباب استمرار الإغلاق، بالإضافة إلى إيجاد حلول عملية تضمن استئناف نشاطهم في أقرب وقت ممكن.

كما ناشدوا الجهات المعنية بضرورة الأخذ بعين الاعتبار الدور الثقافي والاجتماعي الذي تلعبه الحمامات التقليدية في المجتمع المحلي، وضرورة دعم هذا القطاع الذي يواجه صعوبات تهدد وجوده واستمراريته. وحذروا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى إفلاس العديد من الحمامات وتسريح العمال، مما سيضاعف من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الدينار الليبي يترنح.. ومراقبون دوليون يحذرون من أزمة أعمق
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن
  • اليمنيون للمجرم نتنياهو: ردُّنا قادم ولا أمانَ لكم
  • مع الإغلاق.. أسعار الدولار تنخفض في بغداد وترتفع بأربيل
  • بعد استمرار الإغلاق.. أرباب الحمامات بالسراغنة يستغيثون
  • انخفاض جديد للدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • مهنيو النقل يحذرون الحكومة من تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاضها دوليا
  • الحكومة تعتزم تنفيذ خطة شاملة لزيادة كميات القمح المحلي المورد.. 4.5 مليون طن الكمية المستهدفة هذا العام.. خبراء: هناك منظومة دقيقة لضمان الجودة ومتابعة العمليات
  • الحوثيون يحذرون من أي عملية برية ترتب لها واشنطن في مناطق سيطرتها