أخبارنا:
2025-02-01@11:53:34 GMT

خبراء يحذرون من وباء قادم.. أقرب مما نتصور

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

خبراء يحذرون من وباء قادم.. أقرب مما نتصور

في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بالضبط، أعلنت دول العالم عن أول إغلاق بسبب فيروس كورونا، وتم أمر السكان "بالبقاء في منازلهم".

وأصبح العمل من المنزل واقع العالم، وانفصل الأشخاص عن أحبائهم، بينما واجه العاملون في الخطوط الأمامية فيروسا جديدا وغير معروف.

ومع انتهاء أزمة كورونا الخانقة، يبقى سؤال مهم وهو، إذا ضربتنا جائحة أخرى، هل سنضطر إلى الإغلاق مرة أخرى، وكيف سيكون الأمر مختلفا؟

يحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات تزيد من احتمالية "انتقال" العامل الفيروسي أو البكتيري من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة آخر.

الوباء القادم أقرب مما نتصور

تقول الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغس كوليدج في لندن: "إننا نوجد وضعا يشجع على تفشي المرض".

وأضافت: "أعلم أن فيروس كورونا كان صعبا جدا على الناس ونريد أن نصدق أنه يمكننا العودة إلى طبيعتنا وأنا أتفهم ذلك تماما".

وتابعت: "لكن الوباء التالي أصبح قاب قوسين أو أدنى، وقد يأتي خلال عامين، وقد يأتي بعد 20 عاما، لهذا لا يجب أن نوقف حذرنا. نحن بحاجة إلى أن نبقى يقظين ومستعدين لمواجهة الوباء الجديد".

وتوضح ماكديرموت أنه من خلال قطع الأشجار في منطقة الأمازون وأجزاء من أفريقيا، تقترب الحيوانات والحشرات من منازل الناس.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد، مثل حمى الضنك، والشيكونغونيا، وحمى القرم النزفية في الكونغو، يحدث في أجزاء من أوروبا نادرا ما شوهدت من قبل.

وتقول: "مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، حتى بريطانيا ستصبح منطقة يمكن أن تعيش فيها تلك الأنواع من البعوض".

إلى متى ستستمر عمليات الإغلاق؟

بينما كانت هناك ثلاث عمليات إغلاق في إنجلترا، كل منها لمدة عدة أشهر، يقول البروفيسور ستيفن غريفين، عالم الفيروسات في جامعة ليدز، إنه كان ينبغي أن يكون هناك "واحدة فقط على الإطلاق".

ويقول: "كان الإغلاق بمثابة رد فعل متطرف على وضع خرج عن نطاق السيطرة بالفعل".

ولكن إذا كان هناك استثمار في وسائل التخفيف مثل تهوية الهواء في المباني العامة واللقاحات العامة والأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن تكييفها بسرعة، فإن عمليات الإغلاق ستكون أقصر وأقل شدة، عندما يضرب الوباء القادم.

تقول ماكديرموت إنه إلى أن تعرف الحكومة والعلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية المزيد عن الفيروس القادم الناشئ وكيفية انتشاره، "سيكون الإغلاق أمرا لا مفر منه إلى حد ما".

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من اقتراب كويكب مدمر للمدن.. يصطدم بالأرض في هذا الموعد

خلال السنوات المقبلة من المتوقع أن يصطدم كوكب مدمر للمدن بعد اكتشافه حديثًا، لذلك حذر العلماء من المخاطر التي تقع بكوكب الأرض في حال اصطدامه بها، خاصة إذا هبطت في منطقة ذات كثافة سكانية عالية مثل مدينة كبيرة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».

اصطدام صخرة فضائية 

احتمالية اصطدام صخرة فضائية ضخمة بكوكب الأرض، تبلغ 1.2%، ومن المتوقع أن تصطدم بالأرض في عام 2032، ولديها القدرة على التسبب في أضرار كبيرة، خاصة أن حجمه في نفس حجم الكويكب «تونجوسكا» الذي تسبب في أقوى تأثير انفجاري في التاريخ المسجل.

عندما اخترق الكويكب الغلاف الجوي للأرض في عام 1908، انفجر في الهواء فوق سيبيريا في ما يسمى بـ«الانفجار الجوي»، وكان الانفجار يعادل تفجير 50 ​​مليون طن من مادة «تي إن تي»، مما أدى إلى تدمير ما يقرب من 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعاً من الغابات، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

موعد اصطدام الصخرة الفضائية بالأرض

في 22 ديسمبر 2032، سوف يقترب الكويكب الضخم على مسافة تقرب من 66 ألف ميل من كوكب الأرض، ويشار إلى أن هناك فرصة ضئيلة للغاية لاصطدامه المباشر بالأرض، خاصة أنه بعد اكتشافه مباشرة ارتفع على الفور إلى أعلى قائمة المخاطر الآلية لوكالة ناسا، والتي تصنف الأجسام القريبة من الأرض «NEOs» المعروفة حسب احتمالية اصطدامها بكوكبنا.

الكويكب من الممكن أن ينفجر

ووفق وكالة «ناسا» أنه إذا تسلل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن الممكن أن ينفجر في الهواء مثل كويكب تونجوسكا، كما إنه من الممكن أن يظل الكويكب سليمًا خلال الهبوط ويصطدم بالأرض، مما يؤدي إلى إنشاء حفرة ضخمة وتدمير المجتمعات البشرية في منطقة الاصطدام، ولكن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض ضئيلة.

قوة تأثير اصطدام الكويكب بالأرض، ستعتمد على جوانب غير معروفة حاليًا لتكوينه وتقدير أكثر دقة لحجمه، «لا ينبغي للناس أن يقلقوا بشأن هذا الأمر على الإطلاق حتى الآن واحتمال الاصطدام لا يزال منخفضا للغاية والنتيجة الأكثر ترجيحًا هي صخرة تقترب منا لكنها لا تصطدم بنا» وفق مهندس مسح كاتالينا السماوي وصائد الكويكبات ديفيد رانكين.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذرون من مخاطر الكتابة غير اليدوية.. هذا أثرها على اللغة والذاكرة
  • إعادة فتح معبر رفح البري بعد تسعة أشهر من الإغلاق
  • بعد 8 أشهر من الإغلاق .. معبر رفح يعود للعمل اليوم
  • أبو فيس.. علماء الفلك يحذرون من كويكب مدمر يهدد الأرض في هذا التوقيت
  • علماء يحذرون من اقتراب كويكب مدمر للمدن.. يصطدم بالأرض في هذا الموعد
  • خبراء يحذرون.. هذا ما قد يسببه احتلال إسرائيل للبنان وسوريا
  • المسند: لمشاهدة السماء ليلًا بأوضح صورة ابتعد عن أقرب مصدر ضوء
  • بيلاروس تؤكد جاهزيتها لإعادة فتح المعابر الحدودية مع أوكرانيا "في أقرب وقت"
  • صحيفة سعودية: محمد صلاح أقرب للهلال أكثر من أي وقت مضى
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق