هولنديتان تنسحبان من منتخب رمي السهام بسبب زميلة متحولة جنسيا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكّدت السلطات الهولندية للعبة رمي السهام (دارتس) الاثنين، انسحاب لاعبتين مخضرمتين، بعد رفضهما التنافس مع امرأة متحوّلة جنسياً في المنتخب الوطني.
وأعلنت أنكا زيلسترا وأيلين دي غراف السبت أنهما انسحبتا، لعدم رغبتهما في تمثيل هولندا إلى جانب نوا-لين فان لويفن.
وقال الاتحاد الهولندي في بيان إن زيلسترا ودي غراف "أبلغتا اتحاد السهام الهولندي أنهما لا ترغبان الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني".
وأضاف "السبب هو أنهما لا ترغبان في اللعب في صفوف المنتخب الهولندي مع شخص متحول جنسيا".
وقال الاتحاد انه "يأسف لهذا القرار الذي اتخذته أيلين وأنكا" مدافعاً عن فان لويفن، المصنّفة سادسة عالمياً حالياً واضاف "بحسب ما لدينا من معلومات، أكملت تحولها من رجل إلى امرأة وهويتها الجنسية أنثى".
وتابع "إنها تستوفي جميع المتطلبات، وبالتالي، ووفقا للتوجيهات بشأن الجنس والأشخاص المتحوّلين جنسياً، فهي مؤهلة للعب في فئة السيدات".
وقالت زيلسترا، المصنفة ثانية عشرة من قبل الاتحاد العالمي للسهام، على حسابها على فيسبوك السبت إن قرار الانسحاب جاء مع كثير من "الألم في قلبي".
وتابعت "في اللحظة التي تخجل فيها من اللعب للمنتخب الهولندي لأن رجلاً بيولوجياً يلعب لفريق السيدات، في تلك اللحظة يكون قد حان وقت الرحيل".
وأوضحت "أعتقد أنه في الرياضة يجب أن تكون هناك ساحة لعب متساوية وعادلة، ويجب استخدامها وقبولها بحسن نية".
في المقابل، اعتبرت فان لويفن في تصريحات نقلتها وكالة "نوس" الهولندية إن الضجة "استهلكت الكثير من طاقتي".
وأضافت "لا أشعر حقا بالحاجة إلى الخوض في الأمر أكثر من ذلك. لقد كان هذا خيارهم وليس خياري".
تابعت "الشيء المحزن الوحيد في هذه القضية هو أن الكثير من الناس ينسون أنني إنسان أيضا".
وشكرت الجمعية الهولندية للسهام زيلسترا ودي غراف على "سنوات تفانيهما في خدمة المنتخب الهولندي"، لكنها أضافت "نحن ندافع عن رياضة يشعر فيها الجميع وكأنهم في وطنهم ويمكن للجميع المشاركة فيها".
وختمت "لا يهم أصلك أو ميولك السياسية أو جنسك أو توجهك الجنسي أو عرقك أو دينك".
وتحظى لعبة رمي السهام بشعبية كبيرة في هولندا، سواء على مستوى الهواة أو على المستوى الاحترافي أيضا، حيث يُعتبر أمثال رايموند فان بارنيفيلد ومايكل فان جيرفن من أساطير اللعبة.
العام الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن المتحولين جنسيا من ذكر إلى أنثى، لن يتمكنوا من المنافسة في المسابقات الخاصة بفئة السيدات، بسبب الأفضلية الجسدية التي يمتلكونها، من باب العدالة الرياضية.
وقال رئيس الاتحاد، البريطاني سباستيان كو، إنه لن يُسمح بعد الآن للمتحولين جنسياً بالمنافسة في مسابقات السيدات بغض النظر عن مستويات هرمون التستوستيرون، لكنه ليس رفضا إلى الأبد، إذ يتم التشاور حاليا مع المتحولين لمراقبة التطورات بعد هذا القرار.
وتابع كو بأن الرياضيين المتحولين جنسيا بعد تجاوز سن البلوغ، لن يسمح لهم بالتنافس في المسابقات النسوية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية هولندا الرياضة رياضة أوروبا هولندا رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشخصية تشبه الكثير من السيدات.. دياموند بو عبود تتحدث عن تجربتها في " أرزة" (فيديو)
تحدثت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن أسباب تحمسها لقبول فيلم " أرزة" مشيرة إلى أنها عندما تعرفت على قصة العمل والشخصية التي ستلعبها وجدتها تشبه كثير من سيدات المجتمع اللبناني، بالإضافة إلى أن الفيلم يحتوى على مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن.
تصريحات دياموند بو عبود
وأضافت دياموند بو عبود في تصريحات صحفية على هامش ندوة الفيلم:" حسيت حاجات كتير تجاه الشخصية وكنت بضحك وأبكي وأنا بقرأ الاسكريبت وسعدت جدا بإختيارهم ليا في الدور، وفي أول اجتماع قولتلهم شكرا أنكم فكرتوا فيا، وكمان ميرا شعيب مخرجة الفيلم شخصية مهتمة تطلع من الممثل كل حاجه مختلفة وتخليه مرتاح".
تفاصيل فيلم أرزة
فيلم "أرزة" روائي من إخراج ميرا شعيب، وهو إنتاج مشترك بين لبنان ومصر والسعودية، ويلعب بطولة الفيلم النجوم دياموند بو عبود وبيتي توتل، بلال الحموي، بالاشتراك مع ضيوف العمل كلّ من فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه ومحمد خنسا.
قصة العمل
ويحكي الفيلم قصة الأم المكافحة "أرزة" التي تسرق سوار أختها لشراء دراجة نارية لابنها ليتمكن من توصيل فطائرها، مصدر دخلها الوحيد، وتُسرق الدراجة فتقرر الأم جر ابنها في جميع أنحاء بيروت بحثًا عنها. للاندماج مع كل حي، تتنكر وتغير لهجتها من أجل إيجاد الدراجة.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.