توقف العمل بمشروع نور 3 بورزازات.. ملف حساس يلقى تجاهلاً تاماً من وزيرة الطاقة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت شركة “أكوا باور” السعودية عن توقف العمل بمشروع “نور 3” للطاقة الشمسية التابع لها في ورزازات، بسبب تسريب في خزان الأملاح المنصهرة ، مما اضطرها إلى وقف عمليات التشغيل بشكل قسري في المشروع.
وقالت الشركة، في بيان لها، أن التقديرات الأولية تفيد بخسارة المشروع لإيرادات بقيمة 47 مليون دولار أميركي وتبلغ حصة “أكوا باور” في المشروع نحو 75%.
ولفتت إلى أنها تعتزم إصلاح الخزان بالإضافة لاحتمالية بناء خزان جديد، ومن المتوقع أن يستمر وقف العمل في المشروع حتى نوفمبر المقبل، مع تقديرات بانعكاس الأثر المالي للتوقف على السنة المالية الحالية بأكملها.
الموضوع لم يلقى أي تجاوب أو بيان توضيحي من قبل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن).
و بالرغم من حساسية المشروع ، إلا أن الجهتين المسؤولتين على القطاع لم تبادرا إلى إصدار اي بلاغ حول الخبر الذي تناقلته كبريات الصحف المهتمة بالشأن الإقتصادي في العالم ، ومن شأنه التأثير على صورة مجال الطاقات المتجددة الذي قطعت فيه المملكة أشواطا كبيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف العمل بأوامر التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، وقف إصدار مذكرات اعتقال إداري بحق المستوطنين اليهود المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
ونادرا ما تصدر مثل هذه المذكرات عن وزراء دفاع إسرائيل، لكن كاتس المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة، هو أول وزير دفاع يرفض إصدار قرارات اعتقال إداري ضد مستوطنين.
وعقد كاتس، خلال الأسبوع الجاري، لقاء مع رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، أبلغه فيه بقراره وقف مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين اليهود في "يهودا والسامرة" (الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية)، وطلب منه وضع أدوات بديلة، وفق بيان أصدره مكتب كاتس.
ووفق البيان، قال كاتس إنه "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد المستوطنين في واقع يتعرض فيه الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، بدعم ومساندة من محور الشر الإيراني"، وفق تعبيره.
ويستند الاعتقال الإداري عادة إلى معلومات سرية لا يُكشف عنها تتعلق بمستوطنين متهمين بجرائم خطيرة ضد المدنيين الفلسطينيين بما فيها القتل وإحراق الأراضي والممتلكات والاعتداءات الجسدية البليغة.
ويأتي القرار في حين تتصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف مناطق الضفة.
إدانات وترحيب
وسارع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى الترحيب بالقرار. وقال في منشور على منصة تلغرام: "أهنئ زميلي الوزير يسرائيل كاتس على الأخبار المهمة والرائعة".
كما بارك الخطوة أعضاء في الحكومة الإسرائيلية ورئيس المجلس الاستيطاني بالضفة.
في حين حذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت من الخطوة، وقال إن قرار كاتس بمنع تنفيذ اعتقالات إدارية بحق المستوطنين خطير ومن شأنه زيادة التصعيد في الضفة الغربية، وأضاف "سندفع ثمنه جميعا".
من جانبها، علقت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بالقول -عبر منصة إكس- إنها "حكومة تدعم الإرهاب اليهودي".
وقالت الحركة المناهضة للاحتلال إن قرار وزير الدفاع قد يشكل تشجيعا للمستوطنين بتصعيد العنف ضد الفلسطينيين بالضفة.
كما علق النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي بالقول إنها "حكومة تناصر الإرهاب".
وكانت عديد من الدول الغربية، من بينها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أعلنت الأشهر الماضية فرض عقوبات على مستوطنين ومنظمات استيطانية بالضفة الغربية لارتكابهم جرائم ضد الفلسطينيين.