توقف العمل بمشروع نور 3 بورزازات.. ملف حساس يلقى تجاهلاً تاماً من وزيرة الطاقة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت شركة “أكوا باور” السعودية عن توقف العمل بمشروع “نور 3” للطاقة الشمسية التابع لها في ورزازات، بسبب تسريب في خزان الأملاح المنصهرة ، مما اضطرها إلى وقف عمليات التشغيل بشكل قسري في المشروع.
وقالت الشركة، في بيان لها، أن التقديرات الأولية تفيد بخسارة المشروع لإيرادات بقيمة 47 مليون دولار أميركي وتبلغ حصة “أكوا باور” في المشروع نحو 75%.
ولفتت إلى أنها تعتزم إصلاح الخزان بالإضافة لاحتمالية بناء خزان جديد، ومن المتوقع أن يستمر وقف العمل في المشروع حتى نوفمبر المقبل، مع تقديرات بانعكاس الأثر المالي للتوقف على السنة المالية الحالية بأكملها.
الموضوع لم يلقى أي تجاوب أو بيان توضيحي من قبل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن).
و بالرغم من حساسية المشروع ، إلا أن الجهتين المسؤولتين على القطاع لم تبادرا إلى إصدار اي بلاغ حول الخبر الذي تناقلته كبريات الصحف المهتمة بالشأن الإقتصادي في العالم ، ومن شأنه التأثير على صورة مجال الطاقات المتجددة الذي قطعت فيه المملكة أشواطا كبيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات، بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين، الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.