"التجارة والدراسات العليا للطفولة" بعين شمس يحتفلان بذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التجارة وكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس إحتفالية بمناسبة عيد الأم " للأمهات وأطفالهم المترددين علي مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، وذلك بالحديقة الملحقة بالمركز.
أقيمت الاحتفالية تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس ، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، خالد قدرى عميد كلية التجارة، هويدا الجبالى عميد كلية الدراسات العليا للطفولة.
شارك بالإحتفالية طلاب كلية التجارة بتقديم أنشطة ترفيهية للأطفال وتوزيع العديد من الألعاب المتنوعة و البالونات و الهدايا الآخرى ، بالإضافة إلى تقديم بعض الأنشطة الإثرائية التي تناسب الإعاقات المختلفة.
وعلى هامش الإحتفالية كُرمت الأمهات المثاليات ، وقد تم اختيار يوم عيد الأم تحديدا لتكريم هذه الفئة من أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لأنهم عانوا و تكبدوا الكثير من أجل رعاية أبنائهم و بذلوا جهود مضنية في الاهتمام برعاية ابنائهم و الالتزام بالعلاج و الجلسات الدورية للتأهيل المحددة لأطفالهم ايمانا منهم بأهمية ذلك في التحسن المستمر مما يؤهلهم للاعتماد على أنفسهم و من ثم للدمج المجتمعي.
جاءت الإحتفالية من إشراف وتنظيم أ.د راندا كمال وكيل كلية الدراسات العليا للطفولة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، محمد مرسي وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بالتعاون مع أحمد الكحكي مدير مركز رعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ،حنان حسين مدير وحدة دعم الطلاب ذوي القدرات الخاصه الخاصة بكلية التجارة.
بالاشتراك مع وحدة دعم الطلاب ذوي القدرات الخاصة بكلية التجارة و مجموعة من الطلاب المتطوعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الدراسات العليا للطفولة أنشطة ترفيهية عميد كلية التجارة
إقرأ أيضاً:
"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.