قال متحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إن إسرائيل ستتوقف عن العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، متهما الوكالة التابعة للأمم المتحدة بإطالة أمد الصراع.

وأضاف المتحدث ديفيد مينسر للصحفيين "أونروا جزء من المشكلة، وسوف نتوقف الآن عن العمل معهم. نحن نعمل على الوقف التدريجي للاعتماد على أونروا لأنهم يمددون أمد الصراع بدلا من محاولة تخفيفه".



في وقت سابق، قال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، "رغم المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها لن تسمح بمرور قوافل أغذية من الوكالة إلى شمال قطاع غزة".



وأضاف لازاريني، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، الأحد، أنه "منعت إسرائيل الأونروا، التي تعتبر شريان الحياة الرئيسي للاجئي فلسطين، من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة".

وأردف "هذا أمر شائن ويجعل من المتعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء المجاعة التي من صنع الإنسان".

وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لاسيما عبر البر، ما أدى إلى شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، وسط اتهامات فلسطينية ودولية متصاعدة لتل أبيب باستخدام "التجويع" كسلاح بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب".

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وأزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما أخضع إسرائيل، لأول مرة، لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال أونروا غزة غزة الاحتلال أونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: عام 2025 نقطة تحول خطيرة في الضفة

#سواليف

نقلت القناة الـ14 العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن عام 2025 قد يمثل ” #نقطة_تحول #خطيرة ” في #الضفة_الغربية، مشيرًا إلى استعدادات للسيطرة السريعة على المنطقة في حال #انهيار #الأوضاع.

وجاء ذلك في ظل تصريحات إسرائيلية متكررة حول ضرورة التعامل مع الضفة الغربية كما يتم التعامل مع قطاع غزة.

وحذر المسؤول من تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين، تزامنًا مع تحركات جيش الاحتلال لتعزيز وجوده بالضفة الغربية عبر نشر منظومات تكنولوجية متطورة.

مقالات ذات صلة لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة 2024/12/17

وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد كشفت الأحد الماضي أن الجيش بدأ التزود بالعشرات من المنظومات التكنولوجية لنشرها عند مداخل المستوطنات ونقاط التماس، بهدف “منع التسلل” وتعزيز السيطرة الأمنية.

يتزامن هذا مع تزايد الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط دعوات رسمية لتوسيع الاستيطان وضم الضفة الغربية بشكل كامل.

وسبق أن صرح وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، بضرورة “التعامل مع التهديد في الضفة الغربية كما يتم التعامل مع غزة”، مشيرًا إلى العمليات العسكرية المكثفة في مخيمات جنين وطولكرم بحجة استهداف ما أسماه “البنى التحتية الإرهابية”.

كما دعا كاتس إلى تنفيذ “إجلاء مؤقت للسكان” في الضفة الغربية واتخاذ خطوات إضافية، مبررًا ذلك بالقول: “هذه حرب على كل شيء، وعلينا أن ننتصر فيها”.

وفي السياق نفسه، تصاعدت التصريحات الإسرائيلية المحرضة على الضفة، حيث دعا وزير شؤون القدس والتراث في دولة الاحتلال عميحاي إلياهو إلى تسريع عملية ضم الضفة الغربية، بينما طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتشديد الإجراءات والتضييق على الفلسطينيين.

من جهته، دعا وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن العام القادم سيشهد تنفيذ “سيادة إسرائيلية حقيقية”.

وفي مطلع الشهر الجاري، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن خطة شاملة يجري إعدادها بالتنسيق بين قادة سياسيين ورؤساء مستوطنات، تهدف إلى ضم الضفة الغربية بالكامل وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من “إسرائيل”.

وتأتي هذه التحركات في وقت تتسع فيه عمليات جيش الاحتلال بالضفة، والتي وصفت بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.

ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الهدف من هذه العمليات هو منع تصاعد المقاومة وإحباط أي تحرك قد يقود إلى اندلاع انتفاضة جديدة، خاصة في ظل اشتعال الأوضاع داخل مخيمات الضفة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تاريخ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث أسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، وإصابة نحو 6500 آخرين، إلى جانب اعتقال ما يزيد على 11 ألف فلسطيني.

يتزامن ذلك مع، مواصلة أجهزة أمن السلطة حصارها لمخيم جنين وحملتها الأمنية ضد المقاومين لإنهاء حالة المقاومة بإشراف أمريكي وإسرائيلي، ودعم سعودي ومصري وأردني، وسط تجاهلٍ للدعوات الوطنية والفصائلية المطالبة بإنهاء العملية الأمنية ووقف ملاحقة المقاومين.

مقالات مشابهة

  • «ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: نؤمن بأهمية دفع إسرائيل للانصياع بالتزاماتها القانونية الدولية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» بشأن التزامات إسرائيل بإدخال المساعدات للفلسطينيين
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: المجتمع الدولي عليه وضع حد لوجود إسرائيل بأراضينا
  • المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص العملات المشفرة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص للعملات المشفرة
  • لازاريني: لا كلمات تكفي لوصف الوضع في غزة
  • إعلام عبري: عام 2025 نقطة تحول خطيرة في الضفة
  • رئيس أركان الاحتلال يقرر تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة لعمليات بالحدود