هذا ما قاله ممثل الجزائر صاحبة مشروع وقف إطلاق النار في غزة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدلى ممثل الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، اليوم الإثنين، بكلمة عقب تبني مجلس الأمن لقرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بن جامع: "السيد الرئيس أود أن أشكر جميع أعضاء المجلس على المرونة والعمل البناء الذي مكننا اليوم من اعتماد قرار، طال انتظاره، قرار يطلب وقف إطلاق النار بغزة، فورا.
وأضاف الدبلوماسي الجزائري: "لقد استمر حمام الدم طويلا، وبأشكال بشعة، وأصبح من الواجب وضع حد له قبل فوات الأوان. السيد الرئيس، أخيرا، أخيرا، يرتقي مجلس الأمن لحجم المسؤوليات التي تقع عليه باعتباره المسؤول الأول عن حفظ السلم والأمن الدوليين، ويستجيب لمطالب الشعوب والمجموعة الدولية، كما نادى بها مرارا وتكرارا السيد الأمين العام أنطونيو غوتيريش الذي نجدد له الدعم على موقفه النبيل، ومناصرته للحق، رغم الحملات المغرضة والدنيئة التي يتعرض لها".
وتابع ذات المتحدث: "السيد الرئيس عند التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر، الشهر الماضي، وعدنا بأننا لن نكل ولن نمل، حتى يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته، كاملة غير منقوصة. ووعدنا بأننا سنعود سنعود، لنقرع مجددا أبواب مجلس الأمن. وها قد عدنا اليوم، مع جميع الدول المنتخبة بالمجلس، في رسالة واضحة للشعب الفلسطيني، مفادها أن المجموعة الدولية بمختلف أطيافها تشعر بآلامكم ولم تتخلى عنكم".
وأضاف: "السيد الرئيس إن اعتماد قرار اليوم.. ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني. ونتطلع لالتزام المحتل الإسرائيلي بهذا القرار وأن يتوقف القتل.. فورا.. ومن دون شروط وترفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. ومجلس الأمن.. من واجبه أن يسهر على ضمان تنفيذ أحكام هذا القرار".
وختم بن جامع: "في الأخير، السيد الرئيس، أؤكد أن الجزائر ستعود قريبا لتخاطب مجلس الأمن، مرة أخرى، في ظل توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حتى تكون دولة فلسطين في مكانها الطبيعي، عضوا كاملا سيدا بالأمم المتحدة. شكرا".
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية قد أعلنت صباح اليوم أن وزير الخارجية أحمد عطاف تلقى اليوم، اتصالا هاتفيا من كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، أنتوني بلينكن.
وذكرت الخارجية الجزائرية في بيانها أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مع التركيز بصفة خاصة على المفاوضات الجارية في إطار مجلس الأمن بشأن مشروع القرار المقدم من قبل مجموعة الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس "E-10"، وذلك بهدف إقرار وقف فوري، مستدام، وغير مشروط، لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتجدر الإشارة إلى أنه ضمن مجموعة "E-10"، فإن مشروع القرار سالف الذكر يعد مبادرة من قبل الجزائر التي تفاوضت بشأن مضمونه مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن.
ويندرج هذا الاتصال الهاتفي، وفق ذات البلاغ، في إطار تحضير التصويت على مشروع القرار هذا المزمع عقده قريبا في مجلس الأمن.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونال القرار موافقة 14 عضوا في مجلس الأمن وامتناع عضو واحد عن التصويت (الولايات المتحدة الأمريكية).
ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
تجدر الإشارة إلى أنه ضمن مجموعة الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن، فإن مشروع القرار سالف الذكر يعد مبادرة من قبل الجزائر التي تفاوضت بشأن مضمونه مع الأعضاء الآخرين.
إقرأ أيضا: مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر مجلس الأمن غزة قرار الفلسطيني فلسطين الجزائر غزة مجلس الأمن قرار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإطلاق النار فی قطاع غزة فوری لإطلاق النار فی مجلس الأمن السید الرئیس مشروع القرار وقف فوری
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تستنكر احتلال أراض إضافية بالجولان السوري
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدان مجلس الجامعة العربية، امس الجمعة، التوغل الصهيوني داخل المنطقة العازلة مع سوريا.وذكر بيان رسمي، أنه “بمبادرة من جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة، عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا مساء يوم ١٢ ديسمبر الجاري لصياغة موقف عربي موحد إزاء قيام جيش الاحتلال الصهيوني باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري المحتل“.وأضاف البيان، أنه “قد تمخض عن هذا الاجتماع، صدور قرار عربي يدين توغل الاحتلال داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، واعتبار ذلك مخالفا لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا والاحتلال عام 1974، ومن هذا المنطلق؛ شدد القرار العربي على أن الاتفاق المشار إليه يظل ساريا طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 350 الصادر في العام ذاته، ومن ثم انتقاء تأثر ذلك الاتفاق بالتغيير السياسي الذي تشهده سوريا حاليًا“.وأدان القرار العربي، الغارات الصهيونية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية.وشدد اجتماع المندوبين الدائمين، على أن “هضبة الجولان هي أرض سورية عربية، وستظل كذلك للأبد“.وطالب القرار المجتمع الدولي بـ”إلزام تل أبيب بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة؛ لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981؛ والذي يطالب الكيان بالانسحاب من الجولان السوري المحتل“.وأضاف البيان، أنه “بناء على ما تقدم؛ تم بموجب هذا القرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بالتحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الصهيونية التي تهدد السلم والأمن الدوليين؛ بما في ذلك الاحتلال المستجد للأراضي السورية التي توغلت بها قوات الاحتلال منذ الثامن من ديسمبر الجاري“.