أكد الكابتن عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي، أن الله في حياة كل الناس وحياته أيضا، موضحا أنه يحاول أن يكون مؤمنا عن حق، مشيرا إلى أنه مؤمن بالقدر وأن الله لا يفعل شئيا إلا لخير البشر والمسلمين.

وأوضح «القيعي»، خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على راديو «9090»، ويقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أنه عند التعرض لمحنة لا بد أن نحمد الله عليها، مشددًا على أن هذه المحنة هي امتحان والامتحان يكون خير لنا.

الصبر هو دليل الإيمان

 

وشدد على أن الصبر هو دليل الإيمان، ولا بد أن يكون مقترنا بالرضا، والرضا هو عبادة صعبة، مؤكدًا أن الرضا قرار يخص الشخص نفسه ويمارسه، ويعطي حالة من الاستقرار النفسي والقبول بقضاء الله.

وتابع: «لا يجب أن نفكر في الشخص الأفضل منا.. فحياتنا أفضل من حياة بعض الأشخاص».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلم ربنا عدلي القيعي أحمد الخطيب الخطيب

إقرأ أيضاً:

الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الأسئلة الثلاثة الكبرى، منوها أنها: لماذا خلقنا الله؟ ولم يحاسبنا أو يعطينا أو يمنعنا الله؟ وما طبيعة هذه الدنيا؟

ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعةهل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقةالأهداف الثلاثة للخلق

وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، إن المذاهب الفلسفية حاولت الإجابة على هذه الأسئلة واختلفت إجابات البشر كثيرا حولها، من أين أتينا وماذا نفعل هنا وماذا سيكون بعد رحيلنا من هذا العالم؟

وأشار إلى أن العاقل هو الذي يجيب على هذه الأسئلة ويبحث ويفكر فيها، منوها أن الله تعالى خلق الخلق من أجل أن يعبدوه ومن أجل أن يعمروا الدنيا ويزكوا النفس، فقال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وقال (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها) وقال (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) منوها أن هذه هي الأهداف الثلاثة لهذا الخلق.

ليه ربنا اختبرنا وهو عارف النتيجة

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟

وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.

وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.

وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.

مقالات مشابهة

  • أدعية ليلة القدر لتحقيق المستحيلات
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
  • شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
  • سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
  • طـ.ـفل يسأل: ليه ربنا مش عنده زوجة؟ .. د. علي جمعة يرد بلطف
  • الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب