عدلي القيعي لـ«كلم ربنا»: المحنة امتحان من الله.. والصبر دليل الإيمان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الكابتن عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي، أن الله في حياة كل الناس وحياته أيضا، موضحا أنه يحاول أن يكون مؤمنا عن حق، مشيرا إلى أنه مؤمن بالقدر وأن الله لا يفعل شئيا إلا لخير البشر والمسلمين.
وأوضح «القيعي»، خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على راديو «9090»، ويقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أنه عند التعرض لمحنة لا بد أن نحمد الله عليها، مشددًا على أن هذه المحنة هي امتحان والامتحان يكون خير لنا.
وشدد على أن الصبر هو دليل الإيمان، ولا بد أن يكون مقترنا بالرضا، والرضا هو عبادة صعبة، مؤكدًا أن الرضا قرار يخص الشخص نفسه ويمارسه، ويعطي حالة من الاستقرار النفسي والقبول بقضاء الله.
وتابع: «لا يجب أن نفكر في الشخص الأفضل منا.. فحياتنا أفضل من حياة بعض الأشخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلم ربنا عدلي القيعي أحمد الخطيب الخطيب
إقرأ أيضاً:
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
وجه أحد الأطفال، سؤالاً إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث يقول فيه “ربنا ممكن يموت وإذا حصل ومات فايه اللي هيحصل لكل المخلوقات؟”.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": “في الحقيقة ده سؤال مينفعش، لأننا قولنا مفيش زمن حول ربنا سبحانه وتعالى، فلو إن ربنا انتهى أو مات مثلا، فهو بذلك قد انتهى من الحالة التي كان فيها، ولو هذا حدث فهذا يعني أنه حوله الزمان، وهذا محال على الله”.
وأشار إلى أن هذا السؤال عندنا في العقيدة من الأسئلة الخاطئة، لأنه افتقد شرط من الشروط والشرط موجود، فالله لا يمكن أن ينتهي، ولذلك السؤال المترتب على ذلك: ما هو موقف الكون كله بعد انتهاء الله؟ منوها أن هذا الكون كله قائم بالله تعالى، فهذا الكون مثل السينما والومضات الخاصة بالتليفزيون، فتفتح الشاشة ترى أحداث وفيديوهات، ولو قفلت الشاشة انتهى المعروض، فالله هو الذي يبث هذا الكون كله وبإمداد من الله ومعنى ذلك لو لم يكن هناك إله فسيختفي هذا الكون وليس له وجود ولن يتحطم، لن يكون موجودا من الأساس.
الدليل على وجود اللهوأكد علي جمعة، أنه لذلك يجب أن نعتقد بوجود الإله وهذا الإله يجب ألا يموت وألا ينتهي لأنه لو انتهى، فسيكون هذا الكون مختفي تماما أي مرحلة العدم المحض، ولذلك تصور الإنسان للإجابة على موت الله، فيترتب عليه شئ مخالف للمعقول، وهو أننا نشعر بأنفسنا فكأنه يقول أنت غير موجود فكيف يكون الإنسان حينئذ.
وتابع: ما يجعل هذا السؤال يخطر ببالنا أننا نظن ونعتقد أن الله تعالى مثلنا ومخلوق مثلنا، منوها أن الله تعالى ليس مثلنا فهو مختلف تماما عننا، فالرب رب والعبد عبد، وهناك فرق بين المخلوق والخالق "وكل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك".