زيلينسكي يوجه نداء للغرب بشأن الأسلحة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، نداء إلأى الغرب بشأن الأسلحة التي تحتاجها بلاده.
يأتي ذلك فيما قالت السلطات في كييف إن الحطام الناجم عن هجوم صاروخي دمر جزءا من مبنى يتكون من ثلاثة طوابق في وسط العاصمة صباح اليوم الاثنين أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل في أنحاء المدينة.
وقال زيلينسكي إنّ الهجوم أظهر مجدداً أنّ أوكرانيا تحتاج للحصول من حلفائها على أنظمة أفضل للدفاع الجوي.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "هذا يعني الأمان لمدننا وإنقاذ حياة البشر. جميعنا في العالم الذين نحترم الحياة ونحميها، بحاجة إلى وقف" هذه الأزمة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت صاروخين باليستيين أُطلقا من شبه جزيرة القرم على بعد أكثر من 500 كيلومتر.
وأكدت إدارة مدينة كييف إن حطام الصواريخ سقط في مناطق سولوميانسكي وهولوسيفسكي ودارنيتسكي في العاصمة كييف.
ولم ينطلق نظام الإنذار الجوي في كييف، والذي عادة ما يعطي تحذيرا مسبقا كافيا من الخطر، إلا قبل دقيقة واحدة فقط من سماع الانفجار الأول من بين عدة انفجارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كييف قصف نظام دفاع جوي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.