تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، قراره الأول الذي يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، فيما غابت كلمتان كانتا قد عرقلتا مشروع قرار سابق، وأضيفت كلمتان أنجحتا تمرير هذا القرار. وفيما يلى أهم بنود القرار الذي امتنعت واشنطن عن التصويت عليه، ولم تستخدم الفيتو لتفسح المجال لتمريره:   ويطالب المجلس "بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".

  كما يطالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية" وأن "تمتثل الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزهم".   ويؤكد المجلس على "الحاجة الملحة إلى توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غزة بأكمله".   ويدعو القرار رفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وكذلك القرارين 2712 (2023) و 2720 (2023).   غابت "الحاجة الملحة"
مشروع القرار الأميركي السابق كان ينص على "الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من قبل جميع الأطراف (...) ويدعم بشكل قاطع الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار هذا بالتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين".   ولكن روسيا والصين والجزائر اعتبرتا القرار لا يطالب بشكل صريح بوقف إطلاق النار وإنما "ضرورة العمل على ذلك" مما يعني إعطاء المجال لإسرائيل لمواصلة الأعمال الحربية.   لكن القرار الجديد، قال نصا:"يطالب المجلس بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، مما يعني عدم وجود مجال لدى أي طرف لتفسير القرار وفق أولوياته.   حضرت "بدون شروط"
يعد من أهم المصطلحات التي جاءت في هذا القرار، ولم تكن في القرار الأميركي، الذي عارضته روسيا والصين.   وكان القرار الأميركي الذي جرى إسقاطه بالفيتو الروسي الصيني يربط بين وقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس.   أما القرار الجديد فطالب أيضًا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين تم أسرهم، لكنه لم يربط هذا الطلب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار لإطلاق النار وقف فوری

إقرأ أيضاً:

مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة

خرجت مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة الإسرائيلية مساء اليوم السبت في تل أبيب طالب المشاركين فيها السلطات بإبرام صفقة فورية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ 435 يومًا.

جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة بعدة مناطق جنوب غزة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب


وبحسب"روسيا اليوم"، جرت الوقفة الاحتجاجية بالقرب من مجمع المباني الحكومية حيث يقع مقر وزارة الدفاع.
وتتواجد أطقم الإسعاف وقوات الشرطة في مكان الحادث، حيث تقوم بتطويق منطقة المظاهرة ووضع الحواجز لمنع حدوث اضطرابات محتملة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات خلال الاحتجاجات السابقة.
ويلوح المتظاهرون بالأعلام الوطنية وصور الرهائن، كما يرددون شعارات مطالبة بالتوصل إلى اتفاقية للإفراج عن الرهائن. ويلقي أقارب بعض الرهائن كلمات أمام الحشود.
ووجهت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في وقت سابق من اليوم السبت، رسالة إلى المستوطنين الإسرائيليين، أكدت فيها أن رئيس وزرائهم وقائد أركانهم يسعيان إلى التخلص من الأسرى في غزة بكل السبل.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مفاوضات مكثفة عبر وسطاء لتسوية الأزمة في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع.

مقالات مشابهة

  • السيسي وملك البحرين يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن
  • نقل النواب تشيد بدعوة وزير الخارجية الصيني بوقف إطلاق النار على غزة
  • المبعوث الأممي إلى سوريا: يجب إطلاق عملية شاملة تضم جميع السوريين
  • غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار
  • استخباراتي إسرائيلي سابق يكشف خطوطا عريضة لمبادرة أمريكية لوقف النار في غزة
  • مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة
  • ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
  • أبو مازن: الهدنة في قطاع غزة تتطلب تفاوضا مع السلطة الفلسطينية
  • عباس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتمكين السلطة من استلام مهامها في القطاع
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: لدينا مهمة واحدة لننجزها في غزة