بينها الاكتئاب.. تحديد الأسباب الرئيسية وراء فقدان الشهية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فقدان الشهية العصبي، هو اضطراب في الصحة العقلية حيث يقوم الأشخاص بتقييد تناول الطعام بشكل خطير أو تطهير بطونهم بعد وقت قصير من تناول الوجبة، وهو أحد أكثر الأمراض النفسية فتكا. ومع ذلك، فإن ما يحدث بالضبط بيولوجيا في الدماغ المصاب بفقد الشهية ظل غير واضح، والعلاجات محدودة.
ومع ذلك، ظل العلماء يتتبعون التقدم لسنوات، وعرفوا أن هذا الاضطراب غالبا ما يرتبط بالقلق والاكتئاب، مما يشير إلى أن الأساس البيولوجي لفقدان الشهية يمكن تنظيمه بواسطة خلايا عصبية في مكان ما في منطقة الدماغ التي تتحكم في العاطفة، والتي تسمى اللوزة الدماغية.
وهذا هو بالضبط المكان الذي وجده هايجيانغ كاي، الأستاذ المساعد في جامعة أريزونا في قسم علم الأعصاب وفريقه، حيث توصلوا إلى أن فقدان الشهية ناتج عن مزيج من منطقتين فرعيتين في اللوزة الدماغية، وفقًا لبحث جديد نُشر في "سيل ريبورتيز".
وتعمل عقدة واحدة من الخلايا العصبية في النواة المركزية للوزة على كبح شهيتك عندما تشعر بالشبع، أو تشعر بالغثيان، أو تتذوق شيئا مريرا، والآخر موجود في المنطقة البيضاوية، والذي يكبح الشهية بسبب الالتهاب والمرض.
تحديد الخلايا العصبية المسؤولة عن الشهية
ووجد كاي وفريقه البحثي أنه عندما قاموا بتدمير نوع معين من خلايا الدماغ، تسمى الخلايا العصبية (PKC-delta) في كلتا المنطقتين، يمكنهم منع تطور فقدان الشهية.
ووجدوا أيضا أن الخلايا العصبية (PKC-delta) تصبح أكثر نشاطا في الاستجابة لتناول الطعام أثناء تطور فقدان الشهية، وعلاوة على ذلك، عندما قاموا بتنشيط هذه الخلايا العصبية بشكل مصطنع، تسببوا في قمع عادات الأكل وزيادة ممارسة الرياضة.
ويقول كاي: "تقترح هذه الدراسة فكرتين مهمتين لعلاج فقدان الشهية، أحدها هو أننا نحتاج إلى استهداف مناطق متعددة في الدماغ لتطوير العلاجات، نحتاج أيضًا إلى علاج حالات متعددة. على سبيل المثال، ربما يستهدف أحد الأدوية الغثيان، بينما يستهدف دواء آخر الالتهاب، وعليك الجمع بينهما، مثل الكوكتيل، للحصول على تأثيرات علاجية أفضل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الخلایا العصبیة فقدان الشهیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقّد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ اليوم الأربعاء ؛ في زيارة مفاجئة، عدداً من الوحدات، بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، ووحدة الاستقبال العام الجديدة، بالمستشفي الجامعي الرئيس؛ لمتابعة سير العمل، والاطمئنان علي جودة، وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة؛ للمترددين على المستشفيات الجامعية من مختلف محافظات الصعيد.
رافق المنشاوي في جولته؛ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط مدير مستشفى العصبية والنفسية الجامعي، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد البيه نائب مدير المستشفى للشئون الطبية والعلاجية، ولفيف من الأساتذة، والأطباء بالمستشفى، إلي جانب الدكتورة دينا علي مدير وحدة الاستقبال العام الجديدة.
استهل المنشاوي، جولته؛ بتفقد عدد من الأقسام والوحدات، المتخصصة داخل مستشفى الأمراض العصبية والنفسية، منها: وحدة العناية المركزة، ووحدة السكتة الدماغية، وتابع خلالها؛ انتظام العمل، والانضباط الإدارى داخل المستشفى، مطلعاً على كشوف، وتواريخ دخول، وخروج المرضى، ومدي التزام جميع الأطقم الطبية، وأطقم التمريض، والعاملين، بالحضور اللائق، والمنتظم؛ انطلاقاً من حرص الجامعة على تقديم أفضل خدمة ممكنة؛ وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة.
واطمأن علي الحالة الصحية للمرضي داخل المستشفي، وأبرز العمليات الجراحية التي تم إجراؤها -بنجاح- خلال الآونة الأخيرة، ومنها؛ سيدة في العقد الثالث من عمرها، من محافظة المنيا، والتي نجح الفريق الطبي بالمستشفي؛ في إجراء عملية جراحية لها؛ لاستئصال ورم بالمخ، بعد معاناتها من أعراض ارتفاع في ضغط المخ، وحالة تشنج عصبي، مُثمناً في ذلك؛ التدخل الفوري، والعاجل للفريق الطبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة بدقة، وإجراء العملية الجراحية بنجاح.
في أعقاب ذلك، تابع المنشاوي؛ آليات العمل داخل وحدة الاستقبال العام الجديدة، بالمستشفى الجامعي الرئيس، والتى تم افتتاحها أواخر الشهر الماضي، بطاقة استيعابية (٦٠) سريراً، وذلك بما تتضمنه من غرف للفحص الخارجي، وفرز المرضى، وعناية مركزة، وإنعاش رئوي، إلى جانب؛ الأقسام التشخيصية، والعلاجية، والتي تشمل؛ الأشعة، والمعامل، والكثير من الغُرف المستحدثة التي تواكب أحدث ما وصل إليه العالم، من التطوير الطبي الشامل، والمستمر.
وأكد إن مستشفيات جامعة أسيوط؛ تمثل مركزاً طبياً متميزاً في صعيد مصر، وتقدم خدماتها لملايين المرضى سنوياً فى مختلف التخصصات الطبية، وتضم أفضل الكفاءات الطبية، مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة علي توجيه خطط التطوير، والتوسع في المستشفيات الجامعية؛ بشكلٍ مستمر؛ لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، والمساهمة في رفع نسب الشفاء للمرضي، وتقليل قوائم الانتظار.