فقدان الشهية العصبي، هو اضطراب في الصحة العقلية حيث يقوم الأشخاص بتقييد تناول الطعام بشكل خطير أو تطهير بطونهم بعد وقت قصير من تناول الوجبة، وهو أحد أكثر الأمراض النفسية فتكا. ومع ذلك، فإن ما يحدث بالضبط بيولوجيا في الدماغ المصاب بفقد الشهية ظل غير واضح، والعلاجات محدودة.

ومع ذلك، ظل العلماء يتتبعون التقدم لسنوات، وعرفوا أن هذا الاضطراب غالبا ما يرتبط بالقلق والاكتئاب، مما يشير إلى أن الأساس البيولوجي لفقدان الشهية يمكن تنظيمه بواسطة خلايا عصبية في مكان ما في منطقة الدماغ التي تتحكم في العاطفة، والتي تسمى اللوزة الدماغية.



وهذا هو بالضبط المكان الذي وجده هايجيانغ كاي، الأستاذ المساعد في جامعة أريزونا في قسم علم الأعصاب وفريقه، حيث توصلوا إلى أن فقدان الشهية ناتج عن مزيج من منطقتين فرعيتين في اللوزة الدماغية، وفقًا لبحث جديد نُشر في "سيل ريبورتيز".

وتعمل عقدة واحدة من الخلايا العصبية في النواة المركزية للوزة على كبح شهيتك عندما تشعر بالشبع، أو تشعر بالغثيان، أو تتذوق شيئا مريرا، والآخر موجود في المنطقة البيضاوية، والذي يكبح الشهية بسبب الالتهاب والمرض.

تحديد الخلايا العصبية المسؤولة عن الشهية

ووجد كاي وفريقه البحثي أنه عندما قاموا بتدمير نوع معين من خلايا الدماغ، تسمى الخلايا العصبية (PKC-delta) في كلتا المنطقتين، يمكنهم منع تطور فقدان الشهية.

ووجدوا أيضا أن الخلايا العصبية (PKC-delta) تصبح أكثر نشاطا في الاستجابة لتناول الطعام أثناء تطور فقدان الشهية، وعلاوة على ذلك، عندما قاموا بتنشيط هذه الخلايا العصبية بشكل مصطنع، تسببوا في قمع عادات الأكل وزيادة ممارسة الرياضة.

ويقول كاي: "تقترح هذه الدراسة فكرتين مهمتين لعلاج فقدان الشهية، أحدها هو أننا نحتاج إلى استهداف مناطق متعددة في الدماغ لتطوير العلاجات، نحتاج أيضًا إلى علاج حالات متعددة. على سبيل المثال، ربما يستهدف أحد الأدوية الغثيان، بينما يستهدف دواء آخر الالتهاب، وعليك الجمع بينهما، مثل الكوكتيل، للحصول على تأثيرات علاجية أفضل".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الخلایا العصبیة فقدان الشهیة

إقرأ أيضاً:

لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50

كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن الحفاظ على اللياقة البدنية، وممارسة التمارين الرياضية قبل سن الـ50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ تساعد في الحصول على شيخوخة أفضل.

وأشارت الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ، وقد تساعد في الوقاية من مرض الخرف.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس" نقلا عن وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، فإن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كانت لديهم علامات رئيسية لمرض ألزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.

وشددت الدراسة على أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض ألزهايمر" وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس"، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص عام 2040.

مقالات مشابهة

  • هل هاتفك من بينها؟ هذه الأجهزة ستتوقف عن العمل في مصر اليوم
  • المركزي الروسي يخفض أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل
  • لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
  • القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب تناقش ترجمة العلوم إهداء إلى روح أحمد مستجير
  • "أسف مكنتش قد الاكتئاب".. العثور على جثة شهاب ممرض سوهاج بالنيل
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • لهذا يجب عليك ممارسة الرياضة قبل سن الـ 50
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • سبيك: التهديد الإرهابي وشيك والتشكيك في تفكيك الخلايا بروباغندا مغرضة
  • بينها 4 خزانات وقود.. دخول 190 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة